إزاي تجهز عربيتك لفصل الشتاء .. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجة الحرارة في مصر والدول العربية تتعرض السيارات لعدة مشاكل فنية، بالإضافة لتأثر الإطارات والبطارية بسبب هطول الأمطار الكثيفة وما يصاحبها من تراكم للمياه.
ونتيجة لذلك تحتاج السيارات لفحص وصيانة مستمرة في فصل الشتاء أكثر من أي وقت آخر من العام، وخاصة في المناطق شديدة البرودة، لأن هذا الفصل يتميز بتدني درجات الحرارة وهطول الأمطار والثلوج وتشكل الصقيع، ولهذا يجب أخذ الحيطة والحذر مسبقًا.
أزاي تجهز عربيتك لفصل الشتاء
تزداد مشاكل بطاريات السيارات خلال فصل الشتاء حيث تعمل بكفاءة أكبر عند درجة حرارة 20 درجة مئوية وينخفض الأداء وفقا لذلك في الشتاء، لذلك يجب فحص مستوى السائل في خلايا هذه البطاريات مرة واحدة سنويا وتزويدها بالماء المقطر إذا لزم الأمر.الحرص على بقاء البطارية نظيفة دائما ويجب فحص المشابك وأطراف التوصيل مع التأكد من ربطها بإحكام.
فحص مساحات الزجاج، واستبدالها إذا كانت متصلبة أو متشققة، واستبدال سائل الغسيل.
تفقد حالة الإطارات والتأكد من عدم وجود أي اهتراء او تشقق أو تآكل، وإذا كان التآكل فيها كثيراً فيجب أن تغيرها بأسرع وقت ممكن.
التأكد من ضغط الإطارات قبل الخروج بالسيارة في فصل الشتاء بسبب هطول الامطار وانتشار المياه والوحل على الطرقات.
استخدام الإطارات الشتوية، حيث صممت لتتماسك بشكل أفضل على الطرقات، وتقلل من مسافة الكبح أثناء الأمطار بشكل أفضل من الإطارات الصيفية.
تنظيف فتحات التهوية ومراوح التكييف، حيث يعملان على طرد الهواء المشبع بالماء الى خارج المقصورة ومنع تكثف بخار الماء على زجاج السيارة لذلك يجب التأكد من صلاحيتها وسلامتها.
فحص وتنظيف مصابيح السيارة وتغييرها في حالة انخفاض كفاءتها، حيث تنخفض معدلات الرؤية في الشتاء.
فحص الفرامل والتأكد من عملها بكفاءة، حيث تحتاج الطرقات المبللة لمساحة كبح أطول من الطرق الجافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشتاء درجة الحرارة السيارات البرودة فصل الشتاء البطارية فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
خدعة الإطارات.. خبير يحذر مشتري السيارات المستعملة من هذه الحيلة
شهد سوق السيارات المستعملة في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة قد تكون مأساوية بالنسبة للمشترين غير المنتبهين.
حيث يتم تلاعب البعض في إطارات السيارات المستعملة بشكل يحرف معايير السلامة، مما يعرض حياة السائقين والمارة للخطر.
في هذا المقال، سنتناول تفاصيل هذه "الخدعة" وكيفية التعرف عليها قبل اتخاذ قرار الشراء.
"خدعة الإطارات": كيف يتم التلاعب بها؟في بعض الحالات، يتجه بعض بائعي السيارات المستعملة إلى استبدال الإطارات القديمة بإطارات جديدة أو شبه جديدة من الخارج، دون أن يكون لها أي علاقة بحالة السيارة أو سلامتها.
الغاية من هذا التلاعب هي جعل السيارة تبدو في حالة جيدة عند البيع، بينما يخفي التاجر حالة الإطارات الحقيقية التي قد تكون قديمة أو متضررة.
المخاطر المرتبطة بالخدعة1. خطر الحوادث: يعتبر الإطار أحد أهم عناصر السلامة في السيارة، حيث يساهم في التحكم بالمركبة أثناء القيادة وتوفير التماسك مع الطريق.
إذا كانت الإطارات ضعيفة أو قديمة تحت مظهر الإطارات الجديدة، فإن ذلك قد يزيد من خطر انفجار الإطار أو فقدان السيطرة على السيارة.
2. زيادة تكاليف الإصلاح: عند اكتشاف التلاعب بالإطارات بعد شراء السيارة، قد يضطر السائق إلى استبدالها بميزانية إضافية، مما يؤدي إلى تكاليف غير متوقعة.
كيف تتجنب الخدعة؟1. فحص الإطارات بشكل دقيق: يجب على المشتري فحص الإطارات جيدًا، بدءًا من التحقق من عمر الإطار الذي يتم تحديده بواسطة تاريخ الإنتاج المكتوب على الإطار.
كما يجب فحص العمق المتبقي على المداس والبحث عن أي تشققات أو تآكل غير طبيعي.
2. الاستعانة بفني متخصص: يفضل أخذ السيارة لفحص كامل في ورشة معتمدة أو استشارة خبير في الإطارات.
هذه الخطوة تساعد في ضمان أن حالة الإطارات حقيقية وتعكس سلامة المركبة.
3. التحقق من سجل الصيانة: طلب تقرير صيانة السيارة منذ أول استخدام يمكن أن يقدم تفاصيل دقيقة حول حالة الإطارات السابقة وما إذا كانت قد تم تغييرها مؤخرًا أم لا.
ماذا يجب أن تعرف قبل شراء سيارة مستعملة؟يجب على المشترين أن يكونوا واعين للمخاطر التي قد تحيط بشراء سيارة مستعملة. من الضروري التأكد من أن جميع مكونات السيارة، بما في ذلك الإطارات، قد تم فحصها بشكل شامل.
الاهتمام بتفاصيل مثل فحص الإطارات يمكن أن يحميك من الوقوع ضحية لخدعة قد تؤثر بشكل سلبي على سلامتك.
تعتبر "خدعة الإطارات" في السيارات المستعملة مشكلة حقيقية تستدعي الحذر والانتباه من المشترين.
يجب أن يكون المشتري مستعدًا لفحص السيارة بشكل دقيق، خاصة في ما يتعلق بالإطارات، لتجنب المخاطر التي قد تترتب على هذا النوع من التلاعب.