بالرغم من أن معظم السيدات يبدعن في الكثير من أصناف الطعام؛ إلا أن عمل البشاميل يظل ذا مهارة استثنائية لا يتقن عمله الكثير من السيدات، لذلك تقدم الشيف نجلاء الشرشابي طريقة عمل البشاميل :
طريقة عمل مكرونة بشاميل بالصلصة الحمراء طريقة عمل مكرونة بشاميل بالصلصة الحمراءطريقه عمل المكرونة البشاميل
المكونات
5 ملاعق كبيرة من الدقيق
5 ملاعق كبيرة من "السمن"
1/2 كيلو مكرونة "قلم"
1/4 كيلو من اللحم المفروم
كوب من الشوربة
1 بيضة
ملح
بصل
لبن
طريقة عمل المكرونة بالبشاميل
1-قومى بتقطيع البصل إلى قطع صغيرة جداً، ثم ضعيه فى المقلاة بعد وضع ملعقة كبيرة من السمن، ثم ضعى اللحم المفروم إلى المقلاة بعد تحول لون البصل إلى الأصفر، ومن الممكن أن تضيفى هنا قليل من الملح حسب الحاجة، واتركى الخليط حتى ينضج.
2-أما الخطوة التالية، قومى بوضع كمية من الماء فى وعاء واتركيه حتى يصل إلى الغليان، قومى بوضع المكرونة، ويفضل تقليبها من فترة لأخرى حتى تنضج المكرونة تماماً، قومى بعد ذلك بتصفيتها وغسلها بالماء البارد.
3-احضرى "صينية" وضعى بها ملعقة السمن فيها إلى أن يذوب تماماً، وبعد ذلك ضيفى الدقيق وابدأى فى التقليب حتى تمتزج المكونات مع بعضها بشكل جيد، وهنا يضاف اللبن بشكل تدريجى حتى تحصلى على القوام المناسب.
4-تخلط المكرونة بعد ذلك مع نصف كمية البشاميل فى إناء واسع، وهنا تقسم المكرونة إلى قسمين، يوضع الجزء الأول فى الصينية المخصصة للتسوية، ثم وضع اللحم المفروم وفرده على المكرونة بطريقة متساوية، ومن بعده كمية المكرونة المتبقية.
5-الخطوة الأخيرة تعد هى الأهم، حيث توضع الكمية المتبقية من البشاميل ويفضل هنا خفق بيضة على البشاميل قبل وضعه على وجه "الصينية"، حتى تحصلى على مذاق رائع، وتترك فى فرن درجة حرارته متوسطة لمدة ساعة إلا ربع تقريباً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكرونة بالبشاميل طريقة عمل البشاميل طريقة عمل المكرونة بالبشاميل طريقة عمل مكرونة بشاميل طريقة عمل مكرونة بشاميل بالصلصة الحمراء طريقة عمل المكرونة طریقة عمل
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كمية القهوة اللازمة يوميًا للحصول على فوائد الكافيين
أظهرت دراسة شاملة تحليل بيانات من 14 دراسة علمية، أن تناول القهوة والشاي قد يلعب دورًا وقائيًا في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع سرطان الرأس والعنق، مثل سرطان الفم والحنجرة. تناول القهوة والشاي قد يكون له تأثير إيجابي في تقليل احتمالات الإصابة بهذا النوع من السرطان.
وأوضح الباحث الرئيسي يوان تشين إيمي لي، من معهد هانتسمان للسرطان وكلية الطب بجامعة يوتا، أن الأبحاث السابقة تشير إلى علاقة بين استهلاك القهوة والشاي وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق.
وكشفت الدراسة عن تأثيرات متفاوتة للقهوة والشاي على أنواع مختلفة من السرطان، مشيرة إلى أن القهوة منزوعة الكافيين كان لها تأثير إيجابي أيضًا.
وأكد إيمي لي على أن عادات تناول القهوة والشاي معقدة، ودعا إلى مزيد من الدراسات للحصول على نتائج أكثر دقة بشأن كيفية تأثير هذه المشروبات في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
ويعد سرطان الرأس والعنق من السرطانات الشائعة على مستوى العالم، خاصة في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض.
على الرغم من أن العديد من الدراسات حاولت دراسة تأثير القهوة والشاي على هذا النوع من السرطان، إلا أن النتائج كانت غير متسقة في بعض الأحيان ولكن الدراسة الحالية، التي نشرتها مجلة Cancer، قامت بتحليل بيانات من 14 دراسة دولية شملت أكثر من 25 ألف مشارك.
وملء المشاركون في الدراسة استبيانات حول استهلاكهم للقهوة، بما في ذلك القهوة المحتوية على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين والشاي، سواء بشكل يومي، أسبوعي، أو شهري. تم جمع معلومات عن 9548 مريضًا مصابًا بسرطان الرأس والعنق و15783 شخصًا غير مصاب بالسرطان.
نتائج الدراسةأظهرت النتائج أن الأفراد الذين تناولوا أكثر من أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يوميًا كان لديهم احتمالات أقل بنسبة 17% للإصابة بسرطان الرأس والعنق بشكل عام. كما كانت لديهم احتمالات أقل بنسبة 30% للإصابة بسرطان الفم، وبنسبة 22% للإصابة بسرطان الحلق.
وكان شرب ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة يوميًا مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي (نوع من السرطان في الجزء السفلي من الحلق) بنسبة 41%. كما أن تناول القهوة منزوعة الكافيين كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25%.
أما بالنسبة للشاي، فقد أظهرت الدراسة أن شربه يوميًا يقلل من خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 29%. كما أن تناول كوب واحد أو أقل من الشاي يوميًا كان مرتبطًا بتقليل خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق بنسبة 9%، وبتقليص خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 27%. ولكن، شرب أكثر من كوب واحد من الشاي يوميًا ارتبط بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38%.
وأشارت هذه الدراسة إلى أن القهوة والشاي يمكن أن يكون لهما دور إيجابي في الوقاية من بعض أنواع سرطان الرأس والعنق، ولكنها تشدد على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج بشكل قاطع.