فوائد مذهلة للخيار لم تعرفها مسبقًا| أبرزها ينقص الوزن
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يعد الخيار من الخضروات التي لا تستغنى عنها الأمهات في مطبخها، فيكون من المكونات الرئيسية للسلطة، كما أن هناك البعض يتناولونه وحده كوجبة سريعة عند الشعور بالجوع، لكن ما لا يعرفه البعض أن للخيار فوائد عديدة ومذهلة لإحتوائه على مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الآخرى الهامة، ولذلك نقدم لك فوائده العديدة التي لا يعلمها الكثير.
يدعم صحة القلب
يحتوي الخيار على عنصر البوتاسيوم والمغنيسيوم، والكوكوربيتاسينات، فضلا عن مضادات الأكسدة والألياف وهي مجموعة عناصر تدعم صحة القلب والشرايين، وتنظم ضغط الدم، وتقلل الكوليسترول الضار في الدم، كما إنه فعالا في تقليل ضغط الدم المرتفع لخصائصه المدرة للبول طبيعيا.
يحسن الجهاز الهضمي
تحتوي قشرة الخيار ولبه على الالياف الغذائية المفيدة للجهاز الهضمي والمحسنة لصحة الأمعاء، كما يحتوي الخيار على مادة غذائية طبيعية تفيد في تنظيف الكلى من الرمل والحصى الدقيقة، ولذلك ينصح بتناوله في شكل عصير الخيار.
ينقص الوزن الزائد
من فوائد أكل الخيار يوميا تحقيقه لخسارة الوزن الزائد بفضل كميات الماء الوفيرة في الخيار، وبفضل سعراته الحرارة القليلة وفي المقابل غناه بالفيتامينات والألياف، حيث تتسبب الألياف في زيادة الشعور بالشبع لفترات طويلة، كما ينصح خبراء التغذية بتناول الخيار بين الوجبات الرئيسية كبديل للوجبات الخفيفة.
ترطيب الجسم
يحتوي الخيار على الماء بنسبة أكثر من 95% الأمر الذي يغنيك بعض الشيء عن شرب الكثير من المياه، كما أن تناول كمية مناسبة تعطي الجسم السوائل المطلوبة يوميا بشكل عام وتجعله رطبا على النحو المطلوب.
يطرد السموم من الجسم ويقوي المناعة
يحتوي الخيار على مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تخلص الجسم من السموم المختلفة لذلك يعمل على تقوية الجهاز المناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخيار فوائد الخيار تناول الخيار الخیار على
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”