الأطعمة "المقرمشة" تساعد على خفض الوزن
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تشير دراسة جديدة إلى أن الأطعمة المقرمشة قد تخفض السعرات الحرارية ما يساعد على التخلص من الوزن.
وقالت دراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إن الباحثين أعطواً 50 شخصاً بطريقة عشوائية وجبات غداء مختلفة طيلة فترة الدراسة، اعتبرت اثنتان منها على درجة عالية من المعالجة، واثنتان على حدٍ أدنى من المعالجة، حيث تحتوي وجبة واحدة في كل فئة على أطعمة مقرمشة أكثر من الأخرى.
وتناول المشاركون الذين حصلوا على الوجبة القاسية قليلة المعالجة، في المتوسط 483 سعرة حرارية، والمجموعة التي حصلت على الوجبة الناعمة فائقة المعالجة، في المتوسط 790 سعرة حرارية.
وعند فحص النتائج، كشف الفريق من جامعة فاغينينغن في هولندا صلة لا يمكن إنكارها بين انخفاض استهلاك الغذاء، بنسبة 20% تقريباً، والمواد الغذائية التي تتطلب المزيد من المضغ.
ووفقا للباحثين، تدعم نتائج الدراسة فكرة أن تناول الأطعمة المقرمشة يستهلك طاقة ووقتاً أطول ما يؤدي بشكل عام إلى استهلاك كميات أقل في الإطار الزمني المحدد.
ويقول البروفيسور كيران فوردي، الأستاذ في جامعة هارفارد :"لدينا الآن أكثر من عقد من الأدلة على أن الذين يختارون الأطعمة التي تشجعهم على تناول الطعام ببطء أكثر، مثل الأطعمة المقرمشة أو الأكثر صلابة، يمكن أن يستهلكوا سعرات حرارية أقل، في حين يشعرون بالرضا بنفس القدر".
وفي الأساس، كلما زاد مضغ الطعام، كلما طال وقت الأكل، ما يبطئ استهلاك االوجبة وما يتبعها من السعرات الحرارية بشكل كبير.
ويشير مؤلف الدراسة إلى أن هذه الوتيرة المنخفضة قد تشجع الجسم على مراقبة تناول الطعام بشكل أفضل مع الشبع ما يؤدي إلى شعور ملموس أكثر بـ "الامتلاء"، مما قد يمثل ثورة في صناعة مكافحة الوزن، حسب هيرالد صن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة خفض الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة..تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كولومبيا الأمريكية وكتالونيا المفتوحة الإسبانية، أن تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة.
وأظهرت الدراسة أن استهلاك أكثر من 45 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية بعد هذا الوقت يرتبط بزيادة مستويات الغلوكوز في الدم، ما يسبب آثارا ضارة على الصحة بغض النظر عن وزن الفرد أو نسبة الدهون في الجسم.
وقالت الدكتورة دياز ريزولو، المشرفة على الدراسة، إن “الحفاظ على مستويات عالية من الغلوكوز لفترات طويلة من الزمن يمكن أن تكون له آثار تشمل ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر على القلب”.
وأضافت أن “قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل”.
وكان الخبراء يعتقدون في السابق أن تناول العشاء في وقت متأخر من الليل يؤدي فقط إلى زيادة الوزن، وأن هذا التوقيت يرتبط عادة باختيارات غذائية غير صحية، إلا أن هذه الدراسة تبرز أهمية توقيت تناول الوجبات وتأثيره المباشر على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، سواء كان تناول السعرات الحرارية منخفضا أو مرتفعا خلال اليوم.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تظهر أن التوقيت الذي يتم فيه تناول الوجبات له تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم ووزن الفرد ودهون الجسم.