لمد عقد الإيجار.. اعرف طرق إثبات إقامة الورثة في الوحدة بعد وفاة مستأجرها
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يعد الإيجار القديم من أكثر القوانين التي تشغل بال المواطنين، سواء كانوا من الملاك أو المستأجرين، إذ يرغب كل طرف منهما في الحصول على حقوقه كاملة، والتي منها معرفة كيفية إثبات الإقامة في العقار، حتى يمتد عقد الإيجار القديم للورثة بعد وفاة المستأجر.
طرق إثبات الإقامة لامتداد عقد الإيجاروأجاب المحامي ماجد حمدي، على هذا التساؤل، قائلًا إن إثبات الإقامة لامتداد عقد الإيجار في الوحدة المؤجرة يجوز بكل طرق الإثبات.
وأوضح «حمدي» طرق إثبات الإقامة لامتداد عقد الإيجار للورثة في الوحدة المؤجرة، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه، موضحا أنها كالتالي:
- البينة والقرائن.
- توجيه اليمين.
أمثلة القرائن على نظام سداد الأجرةوأشار إلى أنه، من أمثلة القرائن نظام سداد الأجرة، ويمكن اعتبار شهادة الشهود كبينة على الإقامة.
ويتضمن مشروع قانون الإيجار القديم، عددًا من الحلول المنطقية من وجهة نظر الملاك، والتي تساهم في حل الأزمة، وتحقيق العدالة بين طرفي الخلاف «الملاك والمستأجرين»، كما يرى الملاك أن مشروع القانون يساعد المباني المؤجرة بنظام الإيجار القديم في الحد من خطورة تعرضها للسقوط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيجار القديم قانون الإيجار القديم ملاك الإيجار القديم المستأجرين الإیجار القدیم عقد الإیجار
إقرأ أيضاً:
بعد الإقامة الجبرية لنائب الرئيس.. هل ينهار اتفاق جوبا للسلام في جنوب السودان؟
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان (معارضة)، عن فرض الإقامة الجبرية على نائب رئيس جنوب السودان الأول، ريك مشار، معتبرة أنّ هذا الإجراء يمثل انتهاكًا لاتفاق السلام الموقع عام 2018 ويجعله "لاغيًا".
وأفاد الحزب، في بيان له، أمس الأربعاء، بأن: "وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني قاما بمداهمة مقر إقامة مشار وتسليمه مذكرة اعتقال".
وبحسب تصريحات القيادي البارز في الحركة، ريث موتش تانغ، فإنّ: مشار قد وُضع قيد الإقامة الجبرية داخل منزله برفقة زوجته وحارسين شخصيين، بتهمة التورط في الاشتباكات الأخيرة بين الجيش وجماعة المعروفة باسم "الجيش الأبيض" في مدينة الناصر، بولاية أعالي النيل، خلال الشهر الجاري.
وفي السياق نفسه، أعرب مكتب الشؤون الأفريقية في واشنطن عن قلقه إزاء هذه التطورات، داعيًا الرئيس سلفا كير إلى العدول عن هذا القرار لتجنب مزيد من التصعيد. فيما شدّدت الحركة الشعبية لتحرير السودان، على أنّ: "احتجاز مشار يعد خرقًا للاتفاقات المبرمة، ويفتقر للإرادة السياسية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد"، معتبرة أنّ: "توقيفه يهدد بانهيار اتفاق السلام".
ويُذكر أن اتفاق 2018 أنهى حربًا أهلية دموية، اندلعت بين عامي 2013 و2018 على أسس عرقية، حيث شهدت تلك الفترة مواجهات عنيفة بين القوات الموالية لمشار وأخرى تابعة للرئيس كير، وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف. وبموجب الاتفاق، جرى تقاسم السلطة ومنح كير خمسة نواب للرئيس، أحدهم مشار، زعيم المعارضة.
وفي ظل تصاعد العنف، كانت الأمم المتحدة قد حذّرت من مخاطر اندلاع نزاع واسع النطاق، مشيرة إلى أن الخطاب التحريضي والاشتباكات الأخيرة في مدينة الناصر تزيد من احتمالية العودة إلى الحرب الأهلية.
وعلى الرغم من نفي الحركة الشعبية لتحرير السودان، لوجود أي صلة حالية بالجماعة المسماة بـ"الجيش الأبيض"، فإن الحكومة ردّت على الاشتباكات الأخيرة باعتقال عدد من مسؤولي حزب مشار، بينهم وزير البترول ونائب قائد الجيش.
إلى ذلك، دعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (يونميس)، كافة الأطراف، إلى ضبط النفس، محذرة في الوقت ذاته من أنّ: "الانزلاق إلى صراع شامل لن يؤدي إلى تدمير البلاد فحسب، بل ستكون له تداعيات خطيرة على المنطقة بأسرها".
وفي تطور ميداني جديد، أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، عن وقوع اشتباكات بين قوات موالية لكير وأخرى تتبع لمشار قرب العاصمة جوبا، ما يزيد من المخاوف بشأن مستقبل الاستقرار في الدولة الأحدث في العالم.