“المشي” يعالج حالات “داون”
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
تُعد رياضة المشي مفيدة للجميع من مختلف الفئات العمرية والحالات الصحية، ولكن بضع دقائق من المشي كل يوم يمكنها أن تزيد القدرة على معالجة المعلومات والانتباه لدى المصابين بمتلازمة داون.
وذهبت دراسة جديدة أجرتها جامعة “أنجليا روسكين” البريطانية، ونشرتها مجلة “بابليك هيلث” الطبية، إلى أن المشي اليومي يدرب المصابين بالمتلازمة على البقاء في حالة من اليقظة والانتباه تساعدهم في تطور المهارات الحركية ومشاكل النطق والتأخر الذهني.
وشارك بالدراسة 83 مصاباً بمتلازمة داون من 10 دول مختلفة، حيث جرى قياس قدراتهم الذهنية والحركية من خلال اختبارات أعدتها مؤسسة “BrainHQ” المتخصصة، وذلك بعد ممارسة رياضة المشي لمدة 30 دقيقة يومياً ثلاث مرات في الأسبوع.
ويولد كل عام ما يقرب من 3 إلى 5 آلاف من الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب الجيني، كما تشير بعض الإحصاءات إلى أن هناك حوالي 250 ألف عائلة في الولايات المتحدة الأمريكية لديها أطفال يعانون من متلازمة داون.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المشي
إقرأ أيضاً:
520 مشارك في فعالية المشي الجماعي ببهلا
نظَّمت اللجنة الاجتماعية بفريق الحزم بنادي بهلا فعالية المشي الجماعي التي شارك فيها 520 مشاركا من مختلف الأعمار.
وقد انطلق مسار المشي بدايةً من أمام محطة تعبئة الوقود ببلدة بسياء إلى مقر فريق الحزم لمسافة 7 كم.
وتأتي هذه الفعالية السنوية التي ينظمها الفريق من منطلق نشر الثقافة الصحية وأهمية ممارسة رياضة المشي للحفاظ على بنية الجسد والبعد عن الأمراض التي قد يسببها عدم ممارسة الرياضة مثل مرض السمنة والسكري وضغط الدم.
وفي الجانب الآخر فإن هذه الفعالية لها بعد اجتماعي كبير حيث يلتقي الأصحاب والأصدقاء في مكان واحد لممارسة رياضة المشي وكذلك لتبادل التحايا وإحياء الذكريات في جو مليء بالمحبة والود بين مختلف شرائح المجتمع.
وتم في نهاية الفعالية توزيع العديد من الجوائز القيمة كشاشات التلفاز والدراجة الهوائية والكثير من الأجهزة الإلكترونية الأخرى، إضافةً إلى العديد الكوبونات الشرائية وكوبونات الخصومات والعيدية للأطفال المشاركين.
وثمنت إدارة فريق الحزم التعاون في إنجاح الفعاليات من جميع الجهات التي ساهمت في النجاح وعلى رأسها شرطة عمان السلطانية التي كان لها دور بارز في تأمين سير المشاركين، وللمؤسسات الخاصة التي دعمت الفعالية وساهمت في نشر الفرحة والبهجة على محيا الكبار والصغار.