تناول البطاطا في فصل الشتاء يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية، إليك عشر فوائد لتناول البطاطا في الشتاء وفقا لما نشره موقع هيلثي :

طريقة البطاطا بـ الكريم كراميل طبيب ينصح بتناول البطاطا الحلوة..فوائدها سحرية ..احرصوا عليها 10 فوائد لتناول البطاطا فى الشتاء

مصدر غني بالطاقة: تحتوي البطاطا على نسبة عالية من الكربوهيدرات المعقدة، وهي مصدر رئيسي للطاقة.

يمكن أن تساعد في إعطاء الجسم القوة والحيوية خلال الفصل البارد.

تعزيز الدفء الجسدي: البطاطا تساعد في تسخين الجسم من الداخل، وبالتالي تعزيز الدفء الجسدي خلال الأيام الباردة.

غنية بالفيتامينات: البطاطا تحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة مثل فيتامين C وفيتامين B6. هذه الفيتامينات تعزز جهاز المناعة وتحسن صحة الجلد والشعر.

مصدر جيد للألياف: تحتوي البطاطا على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، مما يعزز عملية الهضم ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

تحسين الهضم: البطاطا تحتوي على إنزيمات طبيعية تساعد في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية الأخرى.

تخفيف التهابات المفاصل: بعض الدراسات تشير إلى أن البطاطا يمكن أن تساعد في تخفيف التهابات المفاصل وتخفيف الألم المرتبط بها.

تحسين صحة القلب: البطاطا تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما معدنين مهمين لصحة القلب والأوعية الدموية.

دعم صحة الدم: تحتوي البطاطا على الحديد والفوليك أسيد والبوتاسيوم، وهي مكونات تساهم في إنتاج الخلايا الحمراء في الدم ودعم صحة الدم بشكل عام.

تعزيز الشبع: البطاطا تحتوي على الكثير من الماء والألياف، مما يساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول وقد يساهم في ضبط الوزن.

تحسين المزاج: بعض الدراسات تشير إلى أن البطاطا يمكن أن تساهم في تحسين المزاج والحفاظ على الاستقرار العاطفي.

مع ذلك، يجب أن يتم تناول البطاطا بشكل متوازن وضمن نظام غذائي صحيث يحتوي على مجموعة متنوعة من المكونات الغذائية الأخرى، كما يجب أن يتم طهي البطاطا بطرق صحية مثل الخبز أو الغلي أو الشوي، وتجنب إضافة كميات كبيرة من الزيوت أو المكونات الدهنية الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فوائد لتناول البطاطا البطاطا فوائد البطاطا البطاطا تحتوی على تساعد فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

يوسا.. في الفردوس الأخرى

سأستعير هذه العبارة المستوحاة من مقال الكاتب والروائي الراحل ماريو بارغاس يوسا (1936-2025) الذي رحل عنا منذ يومين في العاصمة البيروفية ليما. ففي مقاله المنشور في صحيفة الشرق الأوسط في يناير الماضي عنون يوسا مقاله «خورخي أمادو في الجنة» قائلا: «يا لها من بلاد رائعة تضاهي شهرة الأدباء فيها شهرة نجوم كرة القدم! لكن سرعان ما تنبّهت أنها ليست شهرة عموم الأدباء، بل شهرة خورخي آمادو (1912-2001)». وعلى ذلك ننحت ليوسا العنوان أعلاه المستوحى من روايته الفردوس على الناصية الأخرى، التي خصصها للمرأة المناضلة فلورا تريسان وحفيدها بول غوغان.

أغلق رحيل يوسا سجل الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية التي يعد أحد صُناعها مع غريمه وصديقه اللدود الكولومبي جابريال ماركيز (1927-2014) والتشيلي خوسيه دونوسو (1924-1996) والمكسيكي خوان رولفو (1917-1986). يوسا ذاته الذي لكم صديقه ماركيز لكمة ستبقى أسبابها مجهولة إلى الأبد بعد رحيل صاحبيها ماركيز ويوسا الذي ذكر أن فكرة رواية (الجميلات النائمات) للروائي الياباني ياسوناري كاواباتا (1899-1972)، التي كتب مقدمتها ماركيز وتمنى لو كان كاتبها مأخوذة من قصة أبيشج الشونمية في الكتاب المقدس لفتاة تحضن الملك داود لكي يشعر بالدفء. وهذا ما أورده الكاتب والروائي عزت القمحاوي في كتابه (الطاهي يقتل والكاتب ينتحر).

أكاد أن أقول بأنني قرأت جل أعمال يوسا المترجمة إلى العربية، بدءا برواية (بنتاليون والزائرات) وإلى (شيطنات الطفلة الخبيثة)، التي أنهيت قرأتها مؤخرا. اقتنيت ثلاثة أعمال له حين لمحت رواياته في مكتبة النوري بدمشق سنة ٢٠١٠ في العام الذي نال فيه جائزة نوبل للآداب. ورغم كل مباهج الحياة في دمشق حينها. فإنها لم تأخذني من رواية يوسا التي اكتشفت فيها لذة السرد وغواية سير الشخصيات وصيروراتها. مع يوسا نكتشف قدرة المترجم الفلسطيني الراحل صالح علماني (1949-2019). أنهيت قراءة رواية بنتاليون في دمشق، وبقيت لدي روايتا (حفلة التيس) و(البطل المتكتم). لاحقا أصبحتُ اقتني روايات يوسا واقرأها، مرة أخذت من مطار الكويت روايته (مديح الخالة) وأنهيتها في يومين. ومرة وجدت روايته (البيت الأخضر) مترجمة إلى اللغة الألمانية (das grune Haus) على رصيف شارع (Augartenstrasse) بمدينة مانهايم الألمانية، ولم آخذها. وحين أخبرت زميلا بذلك قال لي إنها متروكة لمن يود أخذها، إذ جرت العادة في ألمانيا أن تُترك على الأرصفة الحاجيات المُستغنى عنها. حينها خرجت من حصة اللغة واتجهت مباشرة إلى الرصيف فوجدت الرواية كما هي على الرصيف وأخذتها، ومع بداية جائحة كورونا تركت الرواية في شقتي في ألمانيا مع عشرات الكتب التي ستأخذ طريقها إلى الرصيف ليلتقطها أحد المارة. عودة إلى «البيت الأخضر» فإنها الرواية الوحيدة ليوسا التي لم أتمكن من إنهاء قرأتها إلى الآن. ويعود ذلك لمترجم النص المترجم السوري رفعت عطفة (1947-2023) الذي فقدتُ في ترجمته متعة التشويق المعهودة في روايات يوسا. فالقارئ المطلع على أعمال يوسا يتعرف على طريقته السردية في بناء الرواية وإيجاد الترابط بين الأحداث التي تتزامن أحيانا، باستثناء روايته (حلم السلتي) المستوحاة من سيرة المناضل الإيرلندي الثوري روجر كيسمنت (1864-1916) الحاصل على عدة أوسمة ملكية بريطانية قبل أن تعدمه المملكة المتحدة بتهمة الخيانة.

أما روايته (البطل المتكتم)، فلي معها حكاية أخرى وفي ألمانيا أيضا، فقد قرأتها في الحافلة المتجهة من مدينة مانهايم إلى مدينة أوغسبورغ. وكذلك فعلت في الرجوع وحين نزلت من الحافلة لم أستطع الانتظار حتى وصولي إلى البيت وأكملها، إذ جلست في محطة الحافلات وأنهيت قرأتها. اكتشف لاحقا أن الرواية تتقاطع أحداثها مع سيرة الكاتب الحقيقية حينما انفصل عن زوجته وقريبته باتريشا، ليقترن بعارضة الأزياء الأسبانية والفلبينية الأصل إيزابيل بريسلير، قبل أن يتركها ويعود إلى مدينة ليما مع زوجته السابقة وأم أولاده.

أما روايته (حفلة التيس) فهي سفر من أسفار كشف الديكتاتورية في العالم وتعرية أبطالها وكشف تغول الشخصيات المستبدة وأساليبها في إذلال الإنسان واحتقاره، ماريو ذاته الذي حاول الوصول إلى كرسي الرئاسة حينما ترشح لرئاسة البيرو عام 1990. وحسنا خسر الانتخابات وإلا لحرمنا -فخامته- من أعمال أدبية خالدة، هي «ثمرة عبور الإنسان بين ما هو وما يريد أن يكون»، مثلما تحدث في كلمته حينما تسلم جائزة نوبل للآداب. قرأتُ مقالاته المنشورة في صحيفة الشرق الأوسط وأعترف له بفضل التعرف على كُتّاب وأعمال أدبية لم نطلع عليها، كما أحببنا كلماته عن المدن التي أحبها الكاتب سرديا وواقعيا مثل برشلونة وباريس وبرلين وبيروت أيضا. مؤلم أن يرحل كاتبك المفضل لا لكون الخلود ليس من صفة البشر، ولكن لأن الكاتب ذاته توقف عن مواصلة الحكاية. فوداعا يا يوسا، وداعا أيها البطل المتكتم.

مقالات مشابهة

  • ساعة جسمك مش بتهزر.. الخلل في النوم يهدد المزاج والمناعة والوزن| فيديو
  • ألمانيا تساعد عددًا من مواطنيها وأقاربهم على مغادرة قطاع غزة
  • قبل الامتحانات.. أطعمة تساعد على التركيز
  • سعود الشهري يكشف تأثير البيض على المزاج والتحفيز العقلي.. فيديو
  • وزير التموين يبحث مع القطاع الخاص تعزيز التعاون لتطوير الصناعات الغذائية
  • القبض على محاسب متهم بسرقة حقيبة تحتوي على مبلغ مليون و200 ألف جنيه
  • تعليق ناري من شريف إكرامي على انتقال زيزو لـ الأهلي: «الأحكام بقت حسب المزاج»
  • لماذا أصبحت المقلاة الهوائية خيارا مفضلا في المطابخ الحديثة؟
  • زائر أبيض يمدد الشتاء في مناطق كوردستانية (صور)
  • يوسا.. في الفردوس الأخرى