تحسن المزاج وتعزز الدفء الجسدي.. 10 فوائد لتناول البطاطا فى الشتاء
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تناول البطاطا في فصل الشتاء يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية، إليك عشر فوائد لتناول البطاطا في الشتاء وفقا لما نشره موقع هيلثي :
مصدر غني بالطاقة: تحتوي البطاطا على نسبة عالية من الكربوهيدرات المعقدة، وهي مصدر رئيسي للطاقة.
تعزيز الدفء الجسدي: البطاطا تساعد في تسخين الجسم من الداخل، وبالتالي تعزيز الدفء الجسدي خلال الأيام الباردة.
غنية بالفيتامينات: البطاطا تحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة مثل فيتامين C وفيتامين B6. هذه الفيتامينات تعزز جهاز المناعة وتحسن صحة الجلد والشعر.
مصدر جيد للألياف: تحتوي البطاطا على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، مما يعزز عملية الهضم ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
تحسين الهضم: البطاطا تحتوي على إنزيمات طبيعية تساعد في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية الأخرى.
تخفيف التهابات المفاصل: بعض الدراسات تشير إلى أن البطاطا يمكن أن تساعد في تخفيف التهابات المفاصل وتخفيف الألم المرتبط بها.
تحسين صحة القلب: البطاطا تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما معدنين مهمين لصحة القلب والأوعية الدموية.
دعم صحة الدم: تحتوي البطاطا على الحديد والفوليك أسيد والبوتاسيوم، وهي مكونات تساهم في إنتاج الخلايا الحمراء في الدم ودعم صحة الدم بشكل عام.
تعزيز الشبع: البطاطا تحتوي على الكثير من الماء والألياف، مما يساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول وقد يساهم في ضبط الوزن.
تحسين المزاج: بعض الدراسات تشير إلى أن البطاطا يمكن أن تساهم في تحسين المزاج والحفاظ على الاستقرار العاطفي.
مع ذلك، يجب أن يتم تناول البطاطا بشكل متوازن وضمن نظام غذائي صحيث يحتوي على مجموعة متنوعة من المكونات الغذائية الأخرى، كما يجب أن يتم طهي البطاطا بطرق صحية مثل الخبز أو الغلي أو الشوي، وتجنب إضافة كميات كبيرة من الزيوت أو المكونات الدهنية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد لتناول البطاطا البطاطا فوائد البطاطا البطاطا تحتوی على تساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الإمبراطورية العُمانية.. تاريخ مُشرق
الإمبراطورية العُمانية امتدت عبر التاريخ من سواحل إفريقيا وحتى سواحل الهند، وهو ما يُؤكد قدرة الإنسان العُماني على التواصل الحضاري مع مختلف الشعوب وتكوين العلاقات التجارية والاجتماعية والسياسية؛ إذ إنَّ التاريخ يسجل العلاقات العُمانية بالدول المطلّة على سواحل إفريقيا والمناطق المجاورة لها وسواحل المحيط الهندي والخليج، وصولًا إلى الصين.
ولقد كان لعُمان دور بارز سياسيًا واقتصاديًا وحضاريًا عبر العصور، كما كان لها دور في نشر الحضارة الإسلامية والدين الإسلامي في أفريقيا، الأمر الذي جعل هذه الدول تتأثر بشكل كبير بالتراث العُماني.
ولقد استفادت عُمان من موقعها الجغرافي في نقطة تقاطع برية وبحرية لدول شرق أفريقيا والمحيط الهندي والخليج عبر التاريخ؛ وهو ما جعلها مركزًا اقتصاديًّا وسياسيًّا، ووطَّدَ الروابط التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية والإنسانية مع الدول الأخرى والحضارات الأخرى، وتواصل عُمان هذا النهج عبر تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة وإعلاء قيم التسامح والسلام.
إنَّ هذا الانتشار والتأثير الكبير للإمبراطورية العُمانية عبر التاريخ شرقًا وغربًا لم يكن انتشارًا أو تأثيرًا بالقوة؛ بل كان تأثيرًا نابعًا من منطلق التعامل الحسن وتوطين العلاقات مع الشعوب الأخرى، ونظيرًا لما شهدته هذه الشعوب من حُسن معاملة العُمانيين وخاصةً التُجّار والبحّارة الذين جابوا الكثير من الدول، وساهموا بشكل كبير في نشر الإسلام والثقافة الإسلامية.