مش عارف تنام.. إليك أسباب وعلاج الأرق
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
الأرق هو اضطراب شائع في النوم يمكن أن يؤثر على جميع جوانب حياتك ويجعلك تشعر بالتعب والنعاس أثناء النهار، ويمكن أن يؤثر على تركيزك وإنتاجيتك.
ووفقا لما جاء في موقع "Sleep Foundation" يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.
يعالج أمراضًا خطيرة .. العلماء يكشفون أسرار تفل القهوة المطحونة|تفاصيل هتاكله من غير تعب.. أسرار تناول العدس بدون غازات ولا انتفاخات
هناك العديد من الأسباب المحتملة للأرق، بما في ذلك:
الضغوط والاكتئاب والقلق: يمكن أن تؤدي هذه الحالات النفسية إلى الأرق.
الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في الأرق، مثل المنشطات ومضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
المشكلات الصحية: يمكن أن تؤدي بعض المشكلات الصحية إلى الأرق، مثل ألم المفاصل ومشاكل المعدة والأمعاء وأمراض القلب.
عادات النوم السيئة: يمكن أن تؤدي عادات النوم السيئة إلى الأرق، مثل الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر جدًا أو الاستيقاظ مبكرًا جدًا أو شرب الكافيين أو الكحول قبل النوم.
علاج الأرق
يعتمد علاج الأرق على السبب الأساسي وقد يشمل العلاج ما يلي:
العلاج السلوكي المعرفي: يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص على تغيير عادات النوم السيئة وتعلم كيفية إدارة التوتر والقلق.
الأدوية: قد يصف الطبيب أدوية لعلاج الأرق، مثل المنومات أو المهدئات.
التغيرات في نمط الحياة: قد تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل النوم في نفس الوقت كل ليلة والحفاظ على جدول نوم منتظم، في تخفيف الأرق.
نصائح للمساعدة في علاج الأرق
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في علاج الأرق:
تجنب الكافيين والكحول قبل النوم.
قم بإنشاء روتين نوم مريح.
اجعل غرفة نومك مظلمة وهادئة وهادئة.
تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية في ساعة أو ساعتين قبل النوم.
مارس الرياضة بانتظام، ولكن ليس في وقت متأخر من المساء.
احصل على قسط كافٍ من أشعة الشمس خلال النهار.
إذا كنت تعاني من الأرق، فتحدث إلى طبيبك ويمكنهم مساعدتك في تحديد السبب الأساسي ووضع خطة علاج فعالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرق ارتفاع ضغط الدم الاستيقاظ مبكر التوتر والقلق الم المفاصل أمراض القلب والسكري امراض القلب مضادات الاكتئاب علاج الأرق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ثورة في علاج السرطان بأسرع وقت | تفاصيل
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن مرض السرطان من أكثر الأمراض التي تثير القلق على مستوى العالم، نظرا لانتشاره الواسع وتأثيراته المدمرة على صحة الإنسان.
وقد شهد مجال علاج السرطان تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت العديد من الأساليب العلاجية المتقدمة التي تسعى إلى مكافحة الأورام بشكل فعال مع تقليل الآثار الجانبية.
ومن بين هذه التطورات الحديثة، يظهر العلاج الإشعاعي السريع (FLASH) كأحد الأساليب الواعدة التي تعد بتغيير طريقة التعامل مع السرطان، إذ يعكس هذا العلاج قدرات جديدة لمكافحة الأورام مع تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.
ومن بين هذه التطورات الحديثة، يظهر العلاج الإشعاعي السريع (FLASH) كأحد الأساليب الواعدة التي تعد بتغيير طريقة التعامل مع السرطان، إذ يعكس هذا العلاج قدرات جديدة لمكافحة الأورام مع تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.
والعلاج الإشعاعي السريع، الذي يعرف أيضا بالعلاج الإشعاعي فلاش (FLASH-RT)، هو تقنية علاجية مبتكرة تعتمد على توصيل جرعات إشعاعية عالية جدا في فترة زمنية قصيرة جدا، لا تتجاوز الثانية.
هذا العلاج يعد نقلة نوعية مقارنة بالعلاج الإشعاعي التقليدي، الذي يتطلب عادة جلسات متعددة ومتتابعة على مدار عدة أسابيع، ما قد يؤدي إلى تعرض الأنسجة السليمة المجاورة للأورام لتأثيرات سلبية.
ويتمثل الفرق الرئيسي بين العلاج الإشعاعي التقليدي والعلاج الإشعاعي السريع في طريقة توصيل الإشعاع.
في العلاج التقليدي، يتم تقديم الإشعاع بشكل تدريجي على مدى عدة جلسات.
في المقابل، يعتمد العلاج الإشعاعي السريع على إيصال جرعات إشعاعية عالية الكثافة في فترة زمنية قصيرة للغاية.
وهذه الجرعات المكثفة تسبب ما يُعرف بتأثير "الفلاش" الذي يتمثل في قدرة الإشعاع على تدمير الخلايا السرطانية دون التأثير المفرط على الأنسجة السليمة المحيطة.
وهذا التأثير يساعد على تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأعضاء السليمة مثل الدماغ أو الأنسجة المحيطة بالورم.
اما عن فوائد العلاج الإشعاعي السريع
ومن أبرز الفوائد التي يوفرها العلاج الإشعاعي السريع:
* تقليل عدد الجلسات: يمكن أن يحتاج المريض إلى جلسة واحدة فقط من العلاج، أو عدد قليل من الجلسات التي تستغرق وقتا قصيراللغاية، مما يقلل من التكاليف ويسهل العلاج.
* تقليل الأضرار للأنسجة السليمة: تظهر الدراسات أن العلاج السريع يقلل بشكل كبير من الأضرار التي تلحق بالأنسجة السليمة المجاورة للورم، مما يقلل من الآثار الجانبية المترتبة على العلاج.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: