صدى البلد:
2025-03-03@17:15:31 GMT

مش عارف تنام.. إليك أسباب وعلاج الأرق

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

الأرق هو اضطراب شائع في النوم يمكن أن يؤثر على جميع جوانب حياتك ويجعلك تشعر بالتعب والنعاس أثناء النهار، ويمكن أن يؤثر على تركيزك وإنتاجيتك.

ووفقا لما جاء في موقع "Sleep Foundation" يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.

يعالج أمراضًا خطيرة .. العلماء يكشفون أسرار تفل القهوة المطحونة|تفاصيل هتاكله من غير تعب.

. أسرار تناول العدس بدون غازات ولا انتفاخات

هناك العديد من الأسباب المحتملة للأرق، بما في ذلك:

الضغوط والاكتئاب والقلق: يمكن أن تؤدي هذه الحالات النفسية إلى الأرق.
الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في الأرق، مثل المنشطات ومضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
المشكلات الصحية: يمكن أن تؤدي بعض المشكلات الصحية إلى الأرق، مثل ألم المفاصل ومشاكل المعدة والأمعاء وأمراض القلب.
عادات النوم السيئة: يمكن أن تؤدي عادات النوم السيئة إلى الأرق، مثل الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر جدًا أو الاستيقاظ مبكرًا جدًا أو شرب الكافيين أو الكحول قبل النوم.


علاج الأرق

يعتمد علاج الأرق على السبب الأساسي وقد يشمل العلاج ما يلي:

العلاج السلوكي المعرفي: يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص على تغيير عادات النوم السيئة وتعلم كيفية إدارة التوتر والقلق.
الأدوية: قد يصف الطبيب أدوية لعلاج الأرق، مثل المنومات أو المهدئات.
التغيرات في نمط الحياة: قد تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل النوم في نفس الوقت كل ليلة والحفاظ على جدول نوم منتظم، في تخفيف الأرق.
 

نصائح للمساعدة في علاج الأرق

فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في علاج الأرق:

تجنب الكافيين والكحول قبل النوم.

قم بإنشاء روتين نوم مريح.
اجعل غرفة نومك مظلمة وهادئة وهادئة.

تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية في ساعة أو ساعتين قبل النوم.

مارس الرياضة بانتظام، ولكن ليس في وقت متأخر من المساء.

احصل على قسط كافٍ من أشعة الشمس خلال النهار.

إذا كنت تعاني من الأرق، فتحدث إلى طبيبك ويمكنهم مساعدتك في تحديد السبب الأساسي ووضع خطة علاج فعالة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأرق ارتفاع ضغط الدم الاستيقاظ مبكر التوتر والقلق الم المفاصل أمراض القلب والسكري امراض القلب مضادات الاكتئاب علاج الأرق یمکن أن

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: أطراف دولية وإقليمية تسعى لتعزيز نفوذها في السودان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الخبير السياسي، حامد عارف، إنه وسط الأزمات المستمرة في السودان يتفق معظم الخبراء والمراقبين على أن الصراع المحتدم بين قوات الدعم السريع التي يقودها حمدان دقلو "حميدتي"، وقوات الجيش تحت قيادة عبد الفتاح البرهان، يحوي بصمات خارجية واضحة.

وأضاف عارف،  خلال مشاركته علي قناة الحدث، أن التقارير الإعلامية  الأخيرة تشير إلى أن النزاع الذي استمر لأكثر من عامين لم يعد مجرد صراع داخلي بل أصبح ساحة لمعركة تستعرض فيها قوى دولية متعددة، حيث يترافق ذلك مع تقارير تشير إلى تدخل القوات الأوكرانية باعتراف من بعض التصريحات الرسمية الأوكرانية بدعم قوات الدعم السريع، ما يثير تساؤلات حول كيفية غياب ردود فعل من الحكومة السودانية تجاه هذا التدخل.

وتابع عارف أن هناك مشاركة أوكرانية فعالة في دعم قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني، سواء عبر مقاتلين مرتزقة أو خبراء تقنيين متخصصين في تشغيل المسيرات ومنظومات الدفاع الجوي، في وقت تحاول فيه كييف الحفاظ على موقفٍ رسمي معلن بأنها لا تعترف بشرعية أي طرف في السودان.

وأوضح عارف أنه وفقًا لتصريحات مكسيم صبح، الممثل الخاص لأوكرانيا في الشرق الأوسط وأفريقيا، فإن أوكرانيين يقاتلون على نحو فردي إلى جانب الدعم السريع، لا سيما أولئك الذين يمتلكون خبرات تقنية كالتحكّم بالطائرات المسيّرة، إذ تكرّر التأكيد على هذه المساهمة القتالية من جانب المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية إيليا يفلاش، الذي أوضح أن مدرّبين ومشغلي طائرات بدون طيار أوكرانيين يعملون بدعوة شخصية من قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إذ تزامن ذلك مع تصريحات عمران سليمان، المستشار لدى الدعم السريع، الذي وصف أوكرانيا بالصديق للشعب السوداني، مشيرًا إلى رغبتها في إنهاء النزاع سريعًا.


وتابع عارف أن تقارير ميدانية تفيد بأن الجيش السوداني تمكن من الكشف عن مستودعات أسلحة تحمل شعارات أوكرانية في المواقع التي استعاد السيطرة عليها من الدعم السريع، وتحدثت أنباء متداولة عن سقوط أحد المقاتلين الأوكرانيين في مدينة ود مدني عقب تحريرها من قبل الجيش، وكذلك انتشرت معلومات عن توريد مسيّرات هجومية وتقنيات تشغيلها لصالح الدعم السريع، بما يعزز الشبهات حول امتدادات الدعم الأوكراني، وذلك ضمن مساعٍ أوسع من كييف لإضعاف النفوذ الروسي في أفريقيا، لا سيما أن الجيش السوداني يحظى بمساندة موسكو.

وأكد أن سلطات الخرطوم تتجاهل حتى اللحظة الخروج بموقف رسمي واضح بشأن هذا التدخل الأوكراني، فيما يطالب الشارع السوداني بتوضيح جلي لمدى التورط الخارجي في دعم الدعم السريع.

واستطرد أن صمت حكومة بورتسودان قد يكون مرتبطًا بتوازنات دولية معقدة، خاصة مع تداخل المصالح بين الغرب وروسيا على أرض السودان، إذ تشير معطيات عدة إلى أن أوكرانيا تؤدي دور وكيل حرب للغرب، على خلفية الديون الكبيرة التي تراكمت عليها جراء المساعدات الغربية في حربها مع روسيا، ما يدفعها للسعي خلف مكاسب جيوسياسية في مناطق أخرى، بينها الساحة الأفريقية.

وتطرق إلى قول مصدر عسكري في "الدعم السريع" بأن الطائرة التي سقطت تتبع للجيش، حيث ألقت برميلين متفجران قبل أن يتم استهدافها بواسطة منظومة الاستهداف الجوي الجديد وإسقاطها.

وقال إن الطائرتين التي تمكن الدعم السريع من إسقاطها من طراز "إليوشن" و"أنتونوف 32"، بعد أن نجحت في استخدام أنظمة دفاع جوي متطورة بمساعدة خبراء أوكرانيين وصلوا بداية العام الجاري عبر الحدود التشادية، عقب انسحاب فرنسي من قواعدها هناك.

وأشار إلى أن تزويد ميليشيات مسلحة بأنظمة دفاع جوي متقدمة يمثل خطرًا كبيرًا، وينبغي محاسبة جميع الأطراف المنخرطة في تسهيل هذا النوع من الدعم، بما في ذلك كييف وشبكات المرتزقة التابعة لها، فضلاً عن بعض القوى الإقليمية التي تتولّى تمرير الأسلحة وتمويل الصراع، مثل بعض من الدول العربية فرنسا، حيث كانت منظمة العفو الدولية قد وجهت اتهامات مباشرة لدولة عربية وفرنسا بتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح والعتاد الحربي وبالتكنولوجيا الحديثة التي يتم دمجها بالمدرعات وناقلات الجنود التي تصل للميليشيات المتمردة عبر الحدود مع تشاد.

ولفت إلى أنه في خضم هذه التفاعلات المتسارعة، يبرز تساؤل ملح حول مآلات التدخلات الخارجية في السودان، وقدرة الحكومة السودانية على بلورة رؤية موحّدة لحل النزاع، فالبلاد تتألم وتعاني وطأة صراع مسلح مدمر، في وقت تتنوع فيه مصالح الأطراف الدولية والإقليمية التي تتسابق لتعزيز نفوذها، مستفيدةً من الفراغ الأمني والسياسي.

ولفت إلى أنه بينما تواصل أوكرانيا سعيها للحدّ من نفوذ روسيا عالميًا، يبدو أنّ دعم الدعم السريع في السودان أحد المسارات التي اختارتها كييف لتسديد ضربة لموسكو في خارج حدود الصراع المباشر، مستفيدةً في ذلك من ضوء أخضر غربي، ورغبة بعض القوى في استخدام المرتزقة الأوكرانيين لسدّ الفراغات في ساحات الصراع الأفريقية والآسيوية على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • بحب ولد وهو مش عارف لو المشاعر غلبتني أعمل إيه؟ علي جمعة يجيب
  • أسباب الصداع في رمضان وطرق العلاج
  • لماذا يزداد وزنك رغم اتباعك نظامًا غذائيًا؟ إليك الأسباب!
  • صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: تقديم الخدمات العلاجية لـ 164 ألف مريض
  • دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
  • خبير سياسي: أطراف دولية وإقليمية تسعى لتعزيز نفوذها في السودان
  • قبل السحور- إليك فوائد تناول صفار البيض
  • أهمية تحديد المشكلة.. نصيحة مهمة من أستاذ علاج نفسي لحياة أفضل
  • كشف وعلاج بالمجان لـ 553 مواطنًا خلال قافلة طبية على مدار يومين بالبحيرة
  • أسباب وعلاج الانتفاخ في أول أيام رمضان