ابتعد عنها.. عادات تدمر المناعة وتجعلك عرضة للأمراض
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يلعب جهاز المناعة دورًا مهمًا في حماية الجسم من العدوى والمرض وعندما يعمل جهاز المناعة بشكل صحيح، فإنه يتعرف على المواد الغريبة ويهاجمها ومع ذلك، هناك العديد من العادات التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
فيما يلي بعض العادات التي يمكن أن تدمر المناعة وذلك وفقا لما جاء في موقع هيلث :
التدخين
يعد التدخين أحد أسوأ العادات لجهاز المناعة ويمكن أن يقلل التدخين من عدد خلايا الدم البيضاء، وهي خلايا الدم المسؤولة عن محاربة العدوى وكما يمكن أن يضعف التدخين قدرة جهاز المناعة على إصلاح نفسه.
قلة النوم
يحتاج جهاز المناعة إلى النوم ليعمل بشكل صحيح وعندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، لا يمكن لجهاز المناعة إصلاح نفسه أو إنتاج خلايا الدم البيضاء الجديدة بكفاءة.
الإجهاد
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى ضعف جهاز المناعة وعندما تشعر بالتوتر، يطلق جسمك هرمونات يمكن أن تضعف جهاز المناعة.
اتباع نظام غذائي غير صحي
يحتاج جسمك إلى نظام غذائي صحي للحفاظ على جهاز مناعة قوي و عندما لا تحصل على العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك، يمكن أن يضعف جهاز المناعة.
عدم ممارسة الرياضة
يساعد التمرين المنتظم على تعزيز جهاز المناعة وعندما تمارس الرياضة، ينتج جسمك المزيد من خلايا الدم البيضاء ويحسن تدفق الدم إلى الأنسجة.
عدم النظافة
يمكن أن تساعد النظافة الجيدة على منع انتشار الجراثيم التي يمكن أن تسبب العدوى واغسل يديك بانتظام بالماء والصابون، واستخدم مطهرًا لليدين إذا لم تتمكن من الوصول إلى الماء والصابون.
الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية
تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية.
ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية إلى قتل البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما قد يضعف جهاز المناعة.
التعرض المفرط للشمس
يمكن أن يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى تلف الجلد، مما قد يضعف جهاز المناعة.
ارتدِ واقيًا من الشمس بعامل حماية من الشمس (SPF) 30 أو أعلى عندما تكون في الخارج، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم.
الإصابة بالأمراض المزمنة
يمكن أن تضعف الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان جهاز المناعة وإذا كنت مصابًا بمرض مزمن، فتحدث إلى طبيبك حول كيفية الحفاظ على جهاز المناعة قويًا.
يمكنك اتخاذ خطوات لتعزيز جهاز المناعة عن طريق تجنب العادات المذكورة أعلاه واتباع نظام صحي و تشمل النصائح الأخرى لتعزيز جهاز المناعة ما يلي:
تناول الأطعمة الغنية بالفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة.
تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت والخضروات الورقية الداكنة.
اشرب الكثير من الماء.
قلل من تناول السكر المضاف.
قلل من تناول الكحول.
مارس الرياضة بانتظام.
احصل على قسط كافٍ من النوم.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك مساعدة جهاز المناعة على العمل بشكل صحيح والحفاظ على صحتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناعة الالتهابات البكتيرية السرطان تدمر المناعة تعزيز جهاز المناعة جهاز المناعة خلايا الدم البيضاء حماية الجسم علاج الالتهابات قلة النوم ممارسة الرياضة جهاز المناعة خلایا الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ابتعد عن هذه الأطعمة لتجنب حرقة المعدة بعد الإفطار في رمضان
يصاب الكثير من الأشخاص بـ حرقة المعدة بعد تناول وجبة الإفطار خلال شهر رمضان، وذلك نتيجة تناول بعض الأطعمة التي تؤدي إلي ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، وعادة ما تتسم هذه الحالة بإحساس حارق في الصدر، ولكنها قد تسبب أيضًا ارتجاعًا وصعوبة في البلع.يمكن للعديد من العوامل أن تزيد من خطر إصابتك بأعراض حرقة المعدة، مثل الإفراط في تناول الطعام، وبعض الأدوية ، والسمنة، واختيارات نمط الحياة.
يلعب نظامك الغذائي أيضًا دورًا مهمًا وقد يؤدي إلى ظهور الأعراض أو تفاقمها، وفي حين لا توجد قائمة واحدة تناسب الجميع من الأطعمة التي يجب تجنبها لتخفيف حرقة المعدة، إلا أن هناك العديد من الأسباب الشائعة.
تجنب تناول هذه الأطعمة للوقاية من الإصابة بـ حرقة المعدة
-الأطعمة الغنية بالدهون
قد تساهم الأطعمة الغنية بالدهون، وخاصة المقلية أو الدهنية، في ظهور أعراض حرقة المعدة من خلال التأثير على إنتاج حمض المعدة ووظيفة العضلة العاصرة المريئية السفلية، العضلة العاصرة المريئية السفلية هي عضلة في أسفل المريء ( الأنبوب الذي يربط الحلق بالمعدة) تفتح وتغلق للسماح للطعام بالدخول ومنع حمض المعدة من الصعود.
الأطعمة الدهنية أكثر كثافة من حيث السعرات الحرارية، وتستغرق وقتًا أطول للتحلل في الجهاز الهضمي وتتطلب أملاح الصفراء والكوليسيستوكينين(CCK) للهضم.
يمكن لأملاح الصفراء أن تهيج المريء، وقد ثبت أن كوليسيستوكينين يعمل على استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلى، مما يؤدي إلى الارتجاع.
للتحكم في خطر الإصابة بحرقة المعدة أو تقليله، من المهم أن تكون على دراية بإجمالي كمية الدهون التي تتناولها. فكر في تجنب الأطعمة الغنية بالدهون مثل:
الأطعمة المقلية
قطع لحم البقر عالية الدهون
اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد والنقانق
الصلصات التي تعتمد على الكريمة
جبن
قد يكون من المفيد استبدال الأطعمة الغنية بالدهون ببدائل أقل دهونًا، قد يكون هضم البروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج والديك الرومي والتوفو أسهل من هضم أنواع لحوم البقر الغنية بالدهون.
-الأطعمة الحارة
من المعروف أن الأطعمة الحارة قد تؤدي إلى أعراض حرقة المعدة، لكن الآلية الدقيقة لذلك لا تزال غير معروفة، تشير الأبحاث إلى أن الأطعمة الحارة قد تهيج بطانة المريء بشكل مباشر، مما يساهم في الشعور بالحرقان في المعدة.
المركبات مثل الكابسيسينيمكن أن تؤدي مادة الأرتيكاريا، الموجودة عادة في الفلفل الأحمر ، إلى تهيج بطانة المعدة وتأخير إفراغ المعدة، مما يؤدي إلى بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة. يمكن أن يتسبب هذا في ظهور أعراض إضافية، مثل الانتفاخ وألم المعدة والغثيان.
تتضمن بعض الأطعمة الحارة ما يلي:
الفلفل الحار، مثل الفلفل الحار والهابانيرو
الوسابي
زنجبيل
الفجل
بعض الكاري
قد يفضل الأشخاص المعرضون لحموضة المعدة بدائل التوابل، مثل الأعشاب والتوابل الخفيفة. يمكن لبعض الأعشاب، مثل الريحان والزعتر، أن تقدم نكهة قوية دون إثارة أعراض الارتجاع.
قد يكون الأشخاص الآخرون قادرين على تحمل التوابل أو الأطعمة الحارة بكميات صغيرة، لذلك من المهم ملاحظة ردود أفعالك بعد تناول الأطعمة الحارة.
-الأطعمة الحمضية
تعتبر الفواكه الحمضية والطماطم وعصائرها عالية الحموضة وقد تؤدي إلى ارتجاع المريء، قد تتسبب الأطعمة الحمضية في البلع المتكرر وزيادة حموضة المريء والمعدة وتسبب أعراضًا مرتبطة بالارتجاع.
قد يحتاج الأشخاص المعرضون لحموضة المعدة إلى الحد من استهلاكهم للأطعمة الحمضية، مثل:
الجريب فروت
الليمون والليمون الحامض
صلصة الطماطم
خل
بدلاً من ذلك، اختر أطعمة أكثر قلوية (منخفضة الحموضة) مثل الخضروات الورقية، والخضروات الجذرية، والبروتينات الخالية من الدهون، عند تناول الأطعمة ذات الحموضة العالية، راقب قدرتك على التحمل واضبط أحجام الحصص حسب الحاجة.
-المشروبات المحتوية على الكافيين
يعتبر الكافيين من المحفزات الشائعة لحموضة المعدة، لأنه قد يقلل الضغط المحيط بالعضلة العاصرة المريئية السفلى، مما يسمح لمحتويات المعدة بالتدفق مرة أخرى إلى المريء.
قد تؤدي المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين أيضًا إلى زيادة إنتاج حمض المعدة وتهيج بطانة المعدة، مما يسبب المزيد من الانزعاج. وتشمل بعض الأمثلة:
قهوة
بعض أنواع الشاي، مثل الشاي الأخضر وشاي ماتي
كولا
مشروبات الطاقة
قد يساعد استبدال المنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين ببدائل تحتوي على نسبة أقل من الكافيين في تقليل خطر الإصابة بحرقة المعدة، فبدلاً من تناول قهوة الإسبريسو الغنية بالكافيين، اختر شاي الأعشاب أو القهوة منزوعة الكافيين، كما يمكن أن يساعد شرب الماء في الحد من أعراض الارتجاع.
المشروبات الغازية
يمكن أن تساهم المشروبات الغازية في ظهور أعراض الارتجاع. وقد تشمل هذه:
صودا
جعة
مياه غازية
يمكن أن يؤدي الكربون إلى زيادة ضغط المعدة، مما يتسبب في استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية والسماح لحمض المعدة بالدفع إلى الأعلى نحو المريء.
كما أن العديد من المشروبات الغازية تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الحموضة، مما قد يؤدي إلى تهيج بطانة المريء بشكل أكبر.
يمكن أن تكون المشروبات الغازية السكرية مشكلة بشكل خاص، حيث أن محتواها العالي من السكر قد يحفز إنتاج حمض المعدة المفرط.
لتقليل خطر الإصابة بحرقة المعدة، اختر المشروبات غير الغازية، مثل الماء، أو شاي الأعشاب، أو عصير الفاكهة المخفف.
يمكنك أيضًا البحث عن إصدارات منخفضة الصوديوم أو خالية من الصوديوم من المشروبات الغازية المفضلة لديك.
المصدر: health