الموافقة على علاجات لمرض يتفشى بين الأمريكيين.. وبايدن يعلق
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" على علاجين لمرض فقر الدم المنجلي والتي وصفت بأنها "تقدم كبير" و"خطوة تاريخية" بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.
ويعتبر "فقر الدم المنجلي" من الأمراض الوراثية التي تم تجاهلها منذ فترة طويلة ويمكن أن يسبب آلاما مبرحة للمصابين به.
وأحد هذه العلاجات هو دواء "كاسيغفي" (Casgevy) الذي طورته شركة "فيرتكس" باستخدام تقنية المقص الجيني "كريسبر" الذي حاز على جائزة نوبل، إذ يمكنه تحرير "الجينات بسرعة البرق".
أما العلاج الآخر يسمى "لايفجينيا" (Lyfgenia) وطورته شركة "بلوبيرد بيو" والذي يستخدم فيروسا غير ضار لإدخال جين في الخلايا الجذعية للمريض، إذ تمت الموافقة عليه لعلاج المرضى الذي تزيد أعمارهم عن 12 عاما.
وفي التجارب السريرية للعلاجين تمكنا من الحد من أزمات الآلام الحادة التي تصاحب هذا المرض، حيث أدلى عدد من المشاركين في التجارب بشهادتهم أمام لجنة استشارية فيدرالية أواخر أكتوبر الماضي.
ووفق الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك"، سمي فقر الدم المنجلي بهذا الاسم لأنه اضطراب يؤثر في شكل خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى كل أجزاء الجسم.
ويوضح أن "خلايا الدم الحمراء عادة ما تكون مستديرة ومرنة.. ولكن في حال الإصابة بفقر الدم المنجلي تتخذ الخلايا شكل المنجل أو الهلال، وتصبح صلبة ولزجة ما قد يبطئ تدفق الدم أو يمنعه".
ومن الأعراض الأساسية لهذا المرض نوبات من الألم تحدث عندما تمنع خلايا الدم المصابة تدفق الدم عبر الأوعية الدموية الصغيرة إلى الصدر أو البطن والمفاصل، والتي قد تستمر ساعات أو أياما، ويحتاج التعامل معها البقاء في المستشفى في بعض الحالات.
وقد يتسبب هذا المرض بألم بمزمن ينتج عنه تلف العظام والمفاصل والتقرحات وتورم اليدين والقدمين، أو تضرر الطحال، وتأخر النمو ومشاكل في الإبصار، وقد تؤدي مضاعفاته إلى السكتة الدماغية أو تلف الاعضاء والعمى وغيرها من الأمراض شديدة التأثير على المصابين.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن إن الإعلان عن هذه العلاجات يمثل "قوة الابتكار الطبي في تحسين حياة الأميركيين، إذ يحمل هذا التقديم الطبي الكبير وعدا هائلا لتطوير علاجات إضافية منقذة للحياة ويعطي الأمل لملايين المصابين بأمراض نادرة".
وأشار في بيان إلى أن إدارته ستواصل في جهود تسريع تطوير علاجات الأمراض النادرة وتدعم البحث والابتكار الطبي.
وأوضح بايدن أن هذه العلاجات ستنقذ حياة الناس على نطاق واسع، كاشفا أن هناك حوالي 100 ألف أميركي يعانون من مرض فقر الدم المنجلي، والذي يتفشى بشكل أكبر بين مجتمعات الأميركيين من الأصول الأفريقية واللاتينية.
ويقول تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز إلى أن القطاع الطبي يرحب بشكل كبير بهذا الإنجاز، إلا أن هذه العلاجات سيكون الحصول عليها "صعبا ومكلفا".
وأبرز العوائق في الحصول على هذه العلاجات تواجد عدد محدود من المراكز الطبية التي يمكنها تقديمه للمرضى، ناهيك عن عقبات تأمينية محتملة، خاصة وأن التكلفة قد تكون باهظة إذ أنها تنطوي على تعديل خلايا كل مريض أو إضافة جين بشكل فردي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فقر الدم الدواء الامريكية فقر الدم المنجلی هذه العلاجات
إقرأ أيضاً:
رسائل بين ترامب وبايدن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ما محتواها؟
تبادل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب الرسائل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين في قطاع غزة، وزعم كل منهما في رسائله للآخر أنه السبب في التوصل إلى اتفاق، والذي يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد قبل 24 ساعة فقط من تنصيب «ترامب».
رسائل بين ترامب وبايدنوقال جو بايدن من البيت الأبيض إن دبلوماسيته لم تتوقف أبدًا عن جهودها لإنجاز الصفقة، مضيفًا: «هذا ليس نتيجة للضغوط الشديدة التي تعرضت لها حماس والمعادلة الإقليمية المتغيرة بعد وقف إطلاق النار في لبنان وإضعاف إيران فحسب، بل وأيضًا نتيجة للدبلوماسية الأمريكية العنيدة والمضنية».
هل الفضل في صفقة غزة لأمريكا؟وكان «بايدن» أجاب على سؤال لأحد الصحفيين عندما سأله عن إن كان له الفضل في الصفقة، قائلًا: «هل هذه مزحة؟»، وأشار أن الرئيس المنتخب لم يفعل شيئًا.
ويواصل «ترامب» التأكيد على أن السبب في وقف إطلاق النار في غزة بعد أن أرسل مبعوثه ستيف ويتكوف إلى إسرائيل الأسبوع الماضي للقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما تواصل رسائل ترامب وبايدن في الانتشار.
إدارة ترامب والسعي إلى السلاموكتب «ترامب» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يبدو أنه رسالة إلى «بايدن»: «كان من الممكن أن يحدث اتفاق وقف إطلاق النار الملحمي هذا فقط نتيجة لانتصارنا التاريخي في نوفمبر «يقصد الانتخابات الأمريكية».. إدارتي ستسعى إلى السلام والتفاوض على الصفقات لضمان سلامة جميع الأمريكيين وحلفائنا»، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
وأكد دونالد ترامب أن مبعوثه الجديد للشرق الأوسط ستيف ويتكوف - الذي كان يشارك في المحادثات في الدوحة بقطر - سيواصل العمل بشكل وثيق مع إسرائيل.
وعن تصريح «المزحة»، قال «ترامب» في حديثه لبرنامج «دان بونجينو»، إنه تصريح غير مهذب، مؤكدًا أنه لو لم يفز في الانتخابات الأمريكية لما كان من الممكن إتمام صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن إدارته الجديدة غيرت مسار الصفقة والمفاوضات، وبسرعة، وللأفضل.