البصل الأخضر.. أسباب تجعلك تتناوله بومياً في الشتاء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
البصل الأخضر هو نوع من البصل الذي يتم حصاده في مرحلة مبكرة قبل نضجه الكامل. وهو يتميز بساقه الرقيقة والخضراء ورائحته القوية وطعمه الحار. هناك عدة أسباب تجعل البصل الأخضر مفضلًا للبعض في فصل الشتاء بحسب ما نشره موقع هيلثي :
توفر المغذيات: البصل الأخضر غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم.
تحسين الهضم: البصل الأخضر يحتوي على إنزيمات هضمية تسهم في تحسين عملية الهضم. كما أن الألياف الغذائية الموجودة في البصل الأخضر تعزز حركة الأمعاء وتساعد في منع الإمساك.
تأثير مضاد للأكسدة: يحتوي البصل الأخضر على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والسلفوروفانات. هذه المركبات تساهم في مكافحة الالتهابات وتقليل تأثير الجذور الحرة في الجسم.
تعزيز الدورة الدموية: البصل الأخضر يحتوي على مركب يسمى الأليسين، والذي يمكن أن يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل خطر تكوُّن الجلطات الدموية.
تضييق الشهية: البصل الأخضر يمتلك طعمًا حارًا ورائحة قوية، وقد يساهم في تضييق الشهية والشعور بالشبع، مما يمكن أن يكون مفيدًا لمن يرغبون في خفض الوزن أو السيطرة على الشهية المفرطة.
يمكن تناول البصل الأخضر بومياً في الشتاء عن طريق إضافته إلى السلطات أو الشوربات أو الوجبات الرئيسية. يمكن أيضاً استخدامه كتوابل لتحسين نكهة الأطباق المختلفة. ومع ذلك، يجب أن يتم تناول البصل الأخضر بشكل معتدل، حيث يمكن أن يسبب الاستهلاك الزائد له تهيجًا للجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصل الاخضر الشتاء تحسين الهضم خفض الوزن السلطات البصل الأخضر
إقرأ أيضاً:
الزيود: تحسين واقع العمال لا يتم بالشعارات واللافتات
قال رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات الأردنية، خالد الزيود، إنه “في الأول من أيار من كل عام، والذي يصادف يوم العمال العالمي، تأتي الاحتفالات بهذا اليوم بأشكال وأنماط مختلفة، متبوعة بشعارات براقة عن أهمية العمال ودورهم في بناء الأوطان، وبينما نشارك مع عمال وطننا الحبيب فرحهم وطموحاتهم وتمنياتهم بهذا اليوم، إلا أننا نرى من منطلق نقابي ومن واقع خبرة أن احترام العامل وتقدير أهميته تكمن في تحقيق طموحاته وتمنياته البسيطة والتي تتضمن العمل اللائق والعيش الكريم، فهنا تقاس قيمة العامل وأهمية دوره؛ أي أن الشعارات واللافتات لا تسمن العامل ولا تغنيه من جوع، فالاحتفال بعمال الوطن يكون بتقييم واقعهم وتلمس احتياجاتهم وطموحاتهم”.
وأضاف الزيود أننا إذا أردنا تحسين واقع العمال بعيدا عن الشعارات واللافتات فإن علينا طرح مجموعة من من الأسئلة والملاحظات هي في صلب تكريم العمال وصون حقوقهم، وأهمها “ماذا بشأن تعديل بنود المادة (31) من قانون العمل الأردني والتي لا زالت منظورة في مجلس الأعيان رغم استجابة مجلس النواب لمطالبنا بشطب التعديل المجحف والذي يفسح المجال لفصل نسبة (15%) من العمال سنويًا؟!”.
وتساءل الزيود أيضا: “ماذا بشأن المادة (123) من قانون العمل الأردني والتي تشكل أكبر خطر في ذات السياق حيث تفسح أيضًا المجال لصاحب العمل بفصل العديد من العمال بمجرد توجيه كتب بإنهاء عقودهم؟!”.
مقالات ذات صلة هذه الليلة .. طقس مغبر وزخات أمطار طينية محتملة ساعات الليل المتأخرة والفجر 2025/04/30وتابع الزيود: “هل برأيكم أن الحد الأدنى للأجور يفي بمتطلبات العامل الأردني وأسرته في ظل ارتفاع كلف المعيشة وصعوباتها وذلك بالرغم من رفعه إلى (290) دينار والذي تشكر عليه وزارة العمل والاتحاد العام لنقابات العمال إلا أنه لا يساوي الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة”.
ولفت إلى أن “تنظيم سوق العمل الأردني وتوجيه التعليم نحو متطلبات السوق وأثر العمالة الوافدة على الاقتصاد الأردني؛ قضية يلزمها روح عالية من التحدي والإصرار،وهنا نتساءل: هل السير بهذا المشروع لمجابهة خطر البطالة والفقر صعب على الحكومة تنفيذه؟!”
وأكد الزيود أن “متقاعدي الضمان الاجتماعي: أصحاب الرواتب المتدنية الذين تقطعت بهم السبل؛ يستحقون النظر إليهم بعين الرحمة والعمل على تحسين رواتبهم بما ينسجم مع متطلباتهم المعيشية البسيطة. وقد آن الآوان بمنحهم حق التأمين الصحي والمسح بيد حانية على رؤوسهم وهم في أرذل العمر؟”
وتساءل الزيود: “ألم يأن الأوان لإعادة النظر بسياسة العقود التي تخلو من الأمن الوظيفي والمعيشي وتنوعها وبالأخص التعاقدات الشرطية أي بالوكالة وبالوساطة والتزويد شركة داخل شركة (نظم شهرية، مياومة، مؤقتة، وغيره…”
ووجه الزيود كلمة للعمال والعاملات قال فيها: “كان الله بعونكم أيها الزملاء البسطاء، ففي يوم عيدكم ستجدون الكثيرين ممن يتزاحمون لتسجيل مواقف على حسابكم في الوقت الذي كان الكثير منهم جزءًا من أوجاعكم وآلامكم”، مسجلا تحية محبة وامتنان إلى من يستحق التقدير والاحترام “من إدارات شركاتنا الغراء الذين أكرموا عمالنا بسخاء، وكذلك الشكر موصول إلى الشرفاء المخلصين الذين لم يقبلوا علينا ذلة وشفقة الغير… إلىمن شغفوا قلوبنا حبًا… إلى دروع الوطن وسياج حصنه المنيع… إلى جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية وفرسان الحق المخابرات العامة، نقول لهم شكرًا بحجم الوطن لأن الأمن والاستقرار رغم كل شيء هو النعمة التي تغطي على كل شيء”.