دراسة طبية تكشف عن خطر الحيض المبكر للفتيات وعلاقته بمرض السكرى
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها باحثون من جامعة تولين في لويزيانا، أن الفتيات اللاتي تبدأ دورتهن الشهرية في سن أصغر هن أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية عند البلوغ ويبدأ الخطر المتزايد لدى الفتيات تقل أعمارهن عن 13 عاما عند بدء الحيض.
ويعتقد الخبراء أن هذا قد يكون بسبب ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين الذي يتعرضن له لفترة أطول.
درس الباحثون بيانات أكثر من 17300 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و65 عاما وتم تصنيفهن على أساس العمر الذي بدأن فيه الحيض 10 سنوات أو أقل عاما أو أكبر وتم تتبعهن لمعرفة ما إذا كن قد أصبن بمرض السكري من النوع الثاني ووجد الباحثون أن (10%) أصبن بمرض السكري من النوع الثاني ومن أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكشف التحليل الإحصائي أنه مقارنة بالنساء اللاتي بدأت دورتهن الشهرية في سن 13 عاما ارتبط سن الحيض المبكر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق من العمروتبين أن لدى النساء التى بدأت دورتهن الشهرية في سن العاشرة أو أقل خطرا متزايدا بنسبة 32% ويرتفع الخطر بنسبة 14% في سن 11 عاما و29% في سن 12 عاما.
وبالنسبة للنساء اللاتي كان عمرهن 10 سنوات أو أقل عندما بدأت دورتهن الشهرية لأول مرة كان خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أعلى بثلاثة أضعاف تقريبا بين النساء المصابات بالسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج الوقاية خطر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن نوع من الفطر قد يبطئ نمو الأورام السرطانية
كشفت الأبحاث الحديثة من مركز City of Hope لعلاج السرطان أن مستخلص فطر الزر الأبيض، أو كما يعرف بالفطر الأبيض، قد يبطئ تقدم سرطان البروستات عن طريق إعاقة نمو الورم ودعم الخلايا المناعية المقاومة للسرطان، لكن أحد مؤلفي الدراسة حذر من استخدامه لوحده كعلاج شامل.
وقال شيوان تشين، أستاذ من قسم علم الأحياء السرطانية والطب الجزيئي في City of Hope، "يقوم باحثو City of Hope بالتحقيق في أطعمة مثل الفطر الأبيض، ومستخلص بذور العنب، والرمان، والتوت الأزرق، والتوت الأرجواني الناضج المسمى Jamun لخصائصها الطبية المحتملة".
وأشار تشين "لقد وجدنا أن المواد المشتقة من النباتات قد تستخدم يوما ما لدعم ممارسات العلاج والوقاية التقليدية من السرطان".
ويعد الفطر الأبيض - المعروف أيضا باسم agaricus bisporus، هو النوع الأكثر استهلاكا.
وفي المرحلة الأولى من التجارب، وجد العلماء أن نحو 36% من المشاركين شهدوا انخفاضا في مستويات مستضد البروستات النوعي (PSA) بعد ثلاثة أشهر من تناول أقراص من فطر الزر الأبيض.
ويعرف مستضد البروستات النوعي (PSA) بأنه بروتين سكري تنتجه خلايا البروستات، وقد تشير المستويات المرتفعة منه في الدم إلى سرطان البروستات.
ولم يتم ملاحظة أي آثار جانبية كبيرة من الحبوب في هذه التجربة.
وفي المرحلة الثانية من هذه التجربة، اختبر العلماء فرضيتهم القائلة بأن العلاج بالفطر يخفف من تطور سرطان البروستات من خلال استهداف الخلايا المثبطة نقوية المنشأ (MDSCs)، والتي تُعرف بأنها تمنع قدرة الجهاز المناعي على محاربة خلايا السرطان.
ووجد العلماء عددا أقل من الخلايا المثبطة نقوية المنشأ في دم ثمانية مرضى بسرطان البروستات بعد ثلاثة أشهر من تناول مستخلص فطر الزر الأبيض، وزيادة نشاط الخلايا التائية القاتلة الطبيعية.
وفي الفئران، أدى علاج الفطر والعلاج المناعي إلى تمديد مدة البقاء على قيد الحياة بمقدار ثمانية أيام.
وأشار العلماء إلى أن فطر الزر الأبيض يحتوي على عديدات السكاريد، المعروفة أيضا باسم بيتا غلوكان، وهي مركبات تحدث بشكل طبيعي وقد ثبت أنها تحفز الجهاز المناعي بعدة طرق.
وعلى الرغم من أن هذه النتائج المبكرة مشجعة، فإن العلماء يحذرون من شراء مستخلصات الفطر كمعالج شامل عبر الإنترنت. وأكد الدكتور شياوكيانغ وانغ، المؤلف المشارك للدراسة والعالم في مركز City of Hope، أن العديد من المنتجات المتاحة على الإنترنت ليست معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وأن البحث ما يزال جاريا. وأشار إلى أنه من المهم أن نلاحظ أنه بينما قد تكون إضافة الفطر إلى النظام الغذائي مفيدة للصحة، إلا أن البحث ما يزال في مراحله الأولى والفطر وحده لا يُعتبر بديلا للعلاجات التقليدية مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.