RT Arabic:
2025-02-12@04:59:55 GMT

هل يختبئ الفضائيون سرا على أقرب الكواكب إلى الشمس؟

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

هل يختبئ الفضائيون سرا على أقرب الكواكب إلى الشمس؟

توصلت دراسة جديدة إلى أن الحياة الغريبة قد تكون أقرب إلى موطننا مما كنا نعتقد سابقا، بعد اكتشاف أن القطب الشمالي لعطارد قد يتمتع بالظروف المناسبة لدعم بعض "أشكال حياة متطرفة".

ويبدو كوكب عطارد وكأنه مكان غير مضياف للحياة بسبب قربه الشديد من الشمس، لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن هناك مناطق على أصغر كوكب في النظام الشمسي قد تتمتع بالظروف المناسبة لبقاء الحياة البيولوجية.

إقرأ المزيد الكوكب الأقرب إلى الشمس في نظامنا الشمسي يستمر في الانكماش

وتشير الدراسة الجديدة التي أجراها معهد أبحاث الكواكب إلى أن الحياة يمكن أن توجد داخل أنهار جليدية من الملح، مخبأة تحت سطح الكوكب الذي لا يمكن العيش فيه.

بل إن العلماء يقولون إن هناك مناطق مماثلة على الأرض توجد فيها حياة، على الرغم من الظروف القاسية.

وقال الدكتور ألكسيس رودريغيز، المؤلف الرئيسي للدراسة: "هذا الخط من التفكير يقودنا إلى التفكير في إمكانية وجود مناطق تحت سطح عطارد قد تكون أكثر ملاءمة للعيش من سطحه القاسي".

وباستخدام صور من مسبار ناسا "مسنجر" (MESSENGER)، قام العلماء بفحص جيولوجيا القطب الشمالي لعطارد.

وباستخدام هذه البيانات، اكتشف الفريق أدلة على أن الأنهار الجليدية من الملح ربما تدفقت عبر الفوهات الصدمية "راديتلادي" (Raditladi) و"إيمينيسكو" (Eminescu) على الكوكب.

لكن هذه الأنهار الجليدية ليست مثل تلك التي نعرفها على الأرض. وبدلا من أن تتكون الأنهار الجليدية على عطارد من الجليد، فإنها تتكون من أملاح تحبس المركبات المتطايرة مثل الماء والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون.

وعندما اصطدم عطارد بالصخور الفضائية، انفجرت الحفر عبر الطبقة الخارجية من الصخور البازلتية، ما سمح لهذه المركبات المتطايرة بالتدفق من الأرض وتشكيل الأنهار الجليدية.

وباعتباره أقرب كوكب إلى الشمس، تصل درجة حرارة عطارد إلى 430 درجة مئوية (806 درجة فهرنهايت) خلال النهار، ما يعني أن هذه المواد الكيميائية المتطايرة قد تبخرت منذ ذلك الحين.

ومع ذلك، تمكن العلماء من العثور على مكان وجود الأنهار الجليدية من خلال البحث عن ميزات يمكن التعرف عليها من الأرض.

إقرأ المزيد مسبار أوروبي يلتقط مناظر مذهلة عن قرب لأصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس

وقال الدكتور رودريغيز: "تؤكد نماذجنا بقوة أن تدفق الملح من المحتمل أن يكون هو الذي أنتج هذه الأنهار الجليدية، وأنها بعد تمركزها احتفظت بالمواد المتطايرة لأكثر من مليار سنة".

وهذا يعني أنه من المحتمل وجود طبقة واسعة من الملح تحت سطح عطارد، مخفية عن حرارة الشمس الشديدة ومليئة بالمركبات المتطايرة التي يمكن أن تدعم الحياة.

ويشير الدكتور رودريغيز إلى أن الموائل المماثلة كانت قادرة على دعم الحياة هنا على الأرض.

وأوضح: "إن مركبات الملح المحددة على الأرض تخلق بيئات صالحة للسكن حتى في بعض البيئات القاسية التي تحدث فيها، مثل صحراء أتاكاما القاحلة في تشيلي".

وحتى الآن، يعتقد العلماء أن عطارد لم يكن قادرا على دعم أي حياة على الإطلاق. واعتقد العلماء أن التقلبات الهائلة في درجات الحرارة، وغياب الغلاف الجوي، والقصف المستمر للإشعاع الشمسي، جعلت الكوكب غير مضياف.

وبينما تم العثور على مياه متجمدة في أعماق بعض الحفر الصدمية، إلا أن هذه الطبقات المخبأة تحت سطح الكوكب هي التي كانت ستتيح للحياة أي فرصة للتطور.

وكما تقع الأرض في "النظاق الصالح للحياة" أو "نطاق الحياة" على مسافة مناسبة من الشمس، يتوقع العلماء أنه يمكن أن تكون هناك منطقة معتدلة مماثلة أسفل أسطح الكواكب.

وأضاف الدكتور رودريغيز: "هذا الاكتشاف الرائد للأنهار الجليدية في عطارد يوسع فهمنا للمعايير البيئية التي يمكن أن تدعم الحياة، ما يضيف بعدا حيويا لاستكشافنا لعلم الأحياء الفلكي الذي يرتبط أيضا بقابلية السكن المحتملة للكواكب الخارجية الشبيهة بعطارد".

وتقدم هذه الدراسة أيضا شرحا لأحد أعظم ألغاز عطارد. وتقول المؤلفة المشاركة ديبورا دومينغ إن فوهات عطارد والتجويفات غريبة التكوين "لطالما حيرت علماء الكواكب". وتشير هذه الدراسة إلى أن الحفر تشكلت عندما تبخرت الأنهار الجليدية من الملح بسبب الحرارة الشديدة في نهار عطارد، تاركة وراءها مساحة فارغة.

مضيفة: "يفترض الحل المقترح أن مجموعات من التجاويف داخل الحفر الصدمية قد تنشأ من مناطق التعرض للطبقات الغنية بالمركبات المتطايرة الناجمة عن التأثيرات".

ومع ذلك، فإن ما يبقى لغزا هو كيفية تشكل هذه الطبقة الغنية بالمواد المتطايرة في المقام الأول.

وتشير الدكتورة رودريغيز إلى أن الطبقة ربما تكون قد ترسبت عندما انهار الغلاف الجوي البدائي الساخن على سطح الكوكب.

والحل الآخر الذي اقترحته هو أن البخار المالح الكثيف يتسرب من باطن الكوكب البركاني ويستقر مؤقتا في برك قبل أن يتبخر.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشمس الفضاء النظام الشمسي دراسات علمية عطارد الأنهار الجلیدیة على الأرض إلى الشمس من الملح یمکن أن تحت سطح إلى أن

إقرأ أيضاً:

رجل في كاليفورنيا يكتشف دبًا ضخمًا يختبئ تحت منزله بعد حرائق لوس أنجلوس

اكتشف أحد سكان كاليفورنيا مفاجأة غير متوقعة عندما عاد إلى منزله في ألتادينا، حيث وجد دبًا ضخمًا يختبئ تحت منزله.

دعوى قضائية ضد جامعة كاليفورنيا تتهمها بالتمييز العنصري في القبول دنماركيون يسخرون من ترامب ويعرضون شراء كاليفورنيا مقابل تريليون دولار.. فيديو

ووفقًا لتقارير قسم الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا، فإن الدب الأسود البالغ وزنه 525 رطلاً، والذي أصبح يعرف محليًا باسم "باري"، كان يختبئ في المساحة تحت المنزل بعد أن نجح في النجاة من حريق إيتون المدمر الذي أتى على أكثر من 14,000 فدان من الأراضي في المنطقة.

وقال سامي أربيد، صاحب المنزل، إنه شعر بالدهشة عندما اكتشف الدب تحت منزله بعد سماعه أصواتًا غريبة، فظن في البداية أنها قادمة من مخلوق صغير مثل أوبوسوم. ولكن بعد وضعه لكاميرا، اكتشف أنه كان دبًا ضخمًا.

أضاف أربيد أنه بالرغم من تحذيرات الجيران بشأن وجود هذا الدب في المنطقة، لم يكن أحد يتوقع أن يكون الدب مختبئًا تحت منزلهم.

ووفقًا لأربيد، أشار علماء الحياة البرية إلى أن الدب قد اختار البقاء في هذا المكان لأنه كان يشعر بالأمان رغم الدخان والحرائق التي اجتاحت المنطقة.

وفي وقت لاحق، قررت فرق الحياة البرية استخدام أسلوب مبتكر لإخراج الدب بسلام من تحت المنزل، حيث استعانوا بمؤن مثل دجاجة محمصة لجذب الدب للخروج. بعد نجاح العملية، تم نقل "باري" إلى غابة أنجلوس الوطنية.

تم التأكد من صحة حالة الدب، وتم تزويده بجهاز تحديد المواقع قبل إطلاقه في موطنه الجديد.


 

مقالات مشابهة

  • ناسا: رائدا الفضاء العالقان سيعودان في وقت أقرب
  • بعدما فقد 80% من مساحته.. الخطر يهدد آخر الأنهار الجليدية في أوغندا| فيديو
  • اليونسكو تحذّر من كارثة ذوبان “الأنهار الجليدية”
  • رجل في كاليفورنيا يكتشف دبًا ضخمًا يختبئ تحت منزله بعد حرائق لوس أنجلوس
  • ظاهرة فلكية مميزة.. القمر والمريخ يلتقيان في سماء الوطن العربي اليوم
  • ماذا يحدث لو اختفت الشمس عن الأرض؟.. مفاجآت غير متوقعة
  • اليونسكو تدق ناقوس الخطر.. ذوبان "الأنهار الجليدية" كارثة وشيكة
  • شبح الجفاف.. نقص المياه يهدد الحياة البحرية والاقتصاد في حوض البحر المتوسط
  • “فلكية جدة”: عطارد في الاقتران الشمسي.. اليوم
  • نهاية ظهوره بالصباح.. عطارد في "الاقتران الشمسي" اليوم