دراسة: الشوكولاتة تساعد على تجنب الشيخوخة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تناول الشوكولاتة عالية الجودة مع الكثير من الكاكاو يحسن حالة الجلد، وهو ما أكدته دراسة أجراها علماء من ألمانيا، ويمكن تفسير هذا التأثير من خلال ارتفاع مستوى المواد المضادة للأكسدة في الشوكولاتة.
فوائد الشوكولاتة للشيخوخةأجرى مؤلفو الدراسة تجربة، حيث تناول المشاركون فيها، وهم 24 امرأة، الشوكولاتة كمشروب في وجبة الإفطار يوميًا لمدة 12 أسبوعًا.
تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات: في إحداهما، تم إعطاء المشاركين شوكولاتة عادية، وفي الأخرى، تم إعطاء الكاكاو الأكثر ثراءً والذي يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة.
وأظهرت اختبارات أخرى أن السيدات في الفريق اللاتي تناولن الشوكولاتة الغنية بمضادات الأكسدة تحسنن من صحة بشرتهن وعلى وجه الخصوص، لم تظهر بشرتهم حساسية للأشعة فوق البنفسجية، مما تسبب في تحول لون النساء اللاتي لا يتناولن الشوكولاتة إلى اللون الأحمر.
يعترف العلماء أن تأثير الشوكولاتة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو ومضادات الأكسدة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي للغاية على حالة الجلد بفضل هذه الشوكولاتة، يتم زيادة وظائف الحماية للبشرة مقارنة بالأشعة فوق البنفسجية الشمسية - السبب الرئيسي للشيخوخة الخارجية.
يشار إلى أن استنتاجات الباحثين من جامعة لندن للفنون، الذين أجروا تجارب أيضا على استهلاك الشوكولاتة، تتطابق مع استنتاجات العلماء الألمان في حالتهم، استهلك المشاركون في مجموعتين 20 جرامًا من الشوكولاتة القياسية والشوكولاتة ذات المحتوى المضاد للأكسدة المتزايد (أكثر من 600 ملجم من الفلافانول لكل وجبة) يوميًا لمدة 12 أسبوعًا وفي المجموعة الثانية، كانت بشرة المشاركين أقل عرضة للتأثيرات الضارة للشمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة دراسة الكاكاو الفلافانول
إقرأ أيضاً:
دواء ميتفورمين قد يكافح الشيخوخة
أفادت ورقة بحثية لعلماء من الصين بالتعاون مع زميل في الولايات المتحدة، بأن إعطاء القرة عقار الميتفورمين لعلاج مرض السكري يمكن أن يقلل من الشيخوخة في أعضاء متعددة، بما في ذلك الدماغ.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تصف الورقة البحثية دراسة استمرت ما يقرب من 4 سنوات، وشملت تأثير الميتفورمين على الجسم، والتي أجروها مع العديد من قردة السينومولغوس.
وكانت أبحاث سابقة أشارت إلى أن عقار الميتفورمين، الذي يوصف منذ فترة طويلة لعلاج مرضى السكري، يحتوي على درجة ما من مكون مضاد للشيخوخة.
وفي هذا الجهد الجديد، أجرى فريق البحث دراسة استمرت 40 شهراً مصممة خصيصاً لمعرفة المزيد عن تأثير الدواء على العمر البيولوجي للثدييات.
ووجد فريق البحث أدلة على تباطؤ الشيخوخة البيولوجية في العديد من الأعضاء، بما في ذلك: الكلى والرئتين والجلد. كما وجدوا أن العضو الذي بدا أنه يستفيد أكثر هو الدماغ.
وقد شهدت جميع القردة في التجربة تباطؤاً في التدهور المرتبط بالعمر.
وفسر الباحثون هذا التأثير بأن الدواء ينشّط خلايا تنتج بروتيناً بروتينًا يسمى NRF2، والذي أظهرت الأبحاث السابقة أنه يحمي من تلف الخلايا أثناء نوبات الالتهاب.
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية