نبات الكزبرة عشبة تستخدم منذ أكثر من 2000 عام قبل الميلاد، بفوائد صحية عديدة، حيث تحتوي الكزبرة على زيت طيار، من أهم مركباته اللينالول والبورنيول وباراسايمن والكافور والجيرانيول والفاباينين.
كما تحتوي الكزبرة على زيوت دهنية بالإضافة إلى فلافونيدات وبوتاسيوم وكالسيوم ومغنيسيوم وحديد وفيتامين C، وتشمل بعض الأحماض، الموجودة في الكزبرة، حمض اللينولييك وحمض الأوليك وحمض البالمتيك وحمضا دهنيا وحمض الأسكوربيك وهي أحماض فعالة للغاية في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع “WIO News”، فإن الفوائد الصحية للكزبرة المثيرة للإعجاب، كما يلي:
تحسين صحة القلبتساعد الكزبرة الجسم على طرد الصوديوم والماء الزائد، مما يخفض ضغط الدم. لذلك، فهو يحمي القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار.
تعزيز وظائف المختساعد خصائص الكزبرة المضادة للالتهابات في تقليل التهاب الدماغ، وتُحسن الذاكرة، وتقلل من أعراض القلق.
علاج فقر الدمتحتوي الكزبرة على كمية عالية من الحديد، وهو أمر ضروري لعلاج فقر الدم.
تقوية العظام والمفاصلتحتوي أوراق الكزبرة على كمية جيدة من المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور. كما أن خصائص الكزبرة المضادة للالتهابات تحمي من الإصابة بالتهاب المفاصل.
علاج للبشرةلأنه مصدر قوي للحديد وفيتامين E وفيتامين A، الذين يحاربون الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالجلد، فإنه يمكن اعتبار الكزبرة علاجًا للبشرة الدهنية نظراً لقدرتها على امتصاص الدهون.
تعزيز عملية الهضميعمل الزيت المستخرج من بذور الكزبرة على تسريع عملية الهضم الصحي ويقلل من أعراض الجهاز الهضمي المزعجة مثل الانتفاخ.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الکزبرة على
إقرأ أيضاً:
فوائد مدهشة للحد من استخدام الهواتف الذكية
إنجلترا – أثبتت دراسة حديثة أن تقليل الوقت الذي يقضيه الأشخاص في استخدام الهواتف الذكية لأغراض تصفح مواقع الإنترنت، يؤدي إلى فوائد مهمة ينبغي أخذها في الاعتبار لتحسين الرفاهية العامة.
أجرى الباحث نوح كاستيلو وفريقه تجربة تحكم عشوائية استمرت شهرا، حيث تم تقسيم 467 مشاركا من Prolific.co، وهو تجمع عمالة عبر الإنترنت، إلى مجموعتين: طُلب من الأولى تثبيت تطبيق على هواتفهم “آيفون” لحظر الوصول إلى الإنترنت لمدة أسبوعين، بينما استمرت المجموعة الأخرى في استخدام الإنترنت كالمعتاد.
وبعد ذلك، تم تبادل الأدوار بين المجموعتين لمدة أسبوعين إضافيين.
وواجه المشاركون صعوبة في الالتزام بالتجربة، حيث وافق في البداية 467 شخصا على المشاركة، لكن 266 منهم فقط قاموا بتثبيت التطبيق فعليا على هواتفهم. ومن بين هؤلاء، تمكن 119 مشاركا فقط من الالتزام بالحظر المفروض على الإنترنت لمدة لا تقل عن 10 أيام.
ورغم ذلك، أدى تقليل الاتصال بالإنترنت إلى انخفاض متوسط وقت الشاشة من 314 دقيقة يوميا إلى 161 دقيقة يوميا، ما ساهم في تحسينات كبيرة في التركيز المستمر وتقليل أعراض الاكتئاب وتعزيز الرفاهية العامة.
وكان تأثير الحد من استخدام الهواتف الذكية على التركيز يعادل محو 10 سنوات من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، كما تجاوز تأثيره على الاكتئاب متوسط فعالية مضادات الاكتئاب الدوائية.
والأهم من ذلك، أن المجموعة التي خضعت للحظر في الأسبوعين الأولين احتفظت بتحسنها في الصحة النفسية والرفاهية حتى بعد أسبوعين من العودة إلى الإنترنت.
ويعزو الباحثون هذه التأثيرات الإيجابية إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الأفراد في الأنشطة الواقعية، وتقليل استهلاك المحتوى الرقمي، وتعزيز التفاعل الاجتماعي، وتحسين جودة النوم، وزيادة الشعور بضبط النفس.
وتشير الدراسة إلى أن تقليل استخدام الهواتف الذكية قد يكون استراتيجية فعالة لتحسين الصحة العقلية والقدرات الإدراكية.
نشرت النتائج في مجلة PNAS Nexus.
المصدر: ميديكال إكسبريس