عقوبات صارمة .. احذر من عقوبة الانتفاع بدون حق بخدمات الاتصالات والمعلومات وتقنيتها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قانون «مكافحة جرائم الإنترنت»، الذي وافق عليه وأقره مجلس النواب السابق، يعتبر ، أهم القوانين التي نصت مواده على عدة عقوبات، لكل من يرتكب جريمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتنافى مع الآداب العامة، حيث يعمل القانون على مكافحة الاستخدام غير المشروع للحاسبات وشبكات المعلومات وتقنيات المعلومات، وما يرتبط بها من جرائم، مع التزام الدقة فى تحديد الأفعال المعاقب عليها، وحماية البيانات والمعلومات الحكوميةوالأنظمة والشبكات المعلوماتية الخاصة بالدولة، أو أحد الأشخاص الاعتبارية العامة، من الاعتراض أو الاختراق أو العبث بها، أو إتلافها أو تعطيلها بأى صورة.
وترصد “بوابة الوفد الأليكترونية ” في السطور التالية العقوبات التي نص عليها قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والمتعلقة بجريمة الانتفاع دون وجه حق بخدمات الاتصالات والمعلومات وتقنيتها، وجريمة تجاوز حدود الحق فى الدخول، والتي جاءت كالتالي:
حيث نص القانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ والخاص بمكافحة جرائم تقنية المعلومات ، على عقوبات الاعتداء على سلامة شبكات وأنظمة وتقنيات المعلومات، والانتفاع بدون حق بخدمات الاتصالات والمعلومات وتقنيتها.
ونصت المادة 13 من القانون على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من انتفع بدون وجه حق عن طريق شبكة النظام المعلوماتي أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، بخدمة اتصالات أو خدمات قنوات البث المسموع والمرئي.
كما نصت المادة 14 على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من دخل عمدًا، أو دخل بخطأ غير عمدي وبقي بدون وجه حق، على موقع أو حساب خاص أو نظام معلوماتي محظور الدخول عليه.
فإذا نتج عن ذلك الدخول إتلاف أو محو أو تغيير أو نسخ أو إعادة نشر للبيانات أو المعلومات الموجودة على ذلك الموقع أو الحساب الخاص أو النظام المعلوماتي.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين، وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
فيما نصت المادة 15 على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو إحدى هاتين العقوبتين، كل من دخل إلى موقع أو حساب خاص أو نظام معلوماتي مستخدمًا حقًا مخولاً له، فتعدى حدود هذا الحق من حيث الزمان أو مستوى الدخول.
وفيما نصت المادة 16 على أن يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائتين وخمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعترض بدون وجه حق أي معلومات أو بيانات أو كل ما هو متداول عن طريق شبكة معلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي وما في حكمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظام المعلوماتي مكافحة جرائم تقنية المعلومات شبكات المعلومات ألف جنیه ولا تجاوز نصت المادة وجه حق
إقرأ أيضاً:
طلعت: شراكة ناجحة بين وزارة الاتصالات والشركات العاملة في مجال التعهيد
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مراسم منح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تراخيص إنشاء وتشغيل مراكز الاتصال لسبع من كبرى الشركات العاملة في هذا المجال وهيّ شركة فودافون انترناشونال سيرفيسيز، وشركة راية لخدمات مراكز الاتصالات، والشركة المصرية للاتصالات لنظم المعلومات (إكسيد)، وشركة كونسنتركس، وشركة كابجميني ايجيبت، وشركة جينباكت ايجيبت، وشركة تي تي أي سي ايجيبت، وذلك بحضور المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، في خطوة مهمة لدعم نمو قطاع مراكز الاتصال في مصر، تعزيزًا لدورها كمركز عالمي للخدمات الرقمية والتعهيد.
وفى كلمته؛ أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن العلاقة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركات العاملة في مجال التعهيد هي علاقة شراكة ناجحة لتحسين مناخ التعهيد في مصر، وتعزيز مكانتها كمقصد جاذب للشركات العاملة في مجال صناعة التعهيد؛ مشيرا إلى حرص الوزارة على فتح حوار دائم مع الشركات والعمل علي تذليل أي عقبات قد تواجهها؛ مضيفا أن صناعة التعهيد صناعة ضخمة على مستوى العالم حيث يتواجد قرابة ٢٠٠ شركة عالمية من مختلف دول العالم تعمل في مجال التعهيد في مصر، كما تشهد هذه الصناعة خطوات واسعة واقبال من الشركات على إقامة مراكز لها في مصر أو التوسع فيها في ضوء توافر العديد من المقومات التنافسية لمصر ومنها الكفاءات والكوادر البشرية المدربة.
وأضاف الدكتور عمرو طعت ان هذا الاطلاق يعد خطوة وثابة في ضوء العمل على تنمية صناعة التعهيد، كما تمثل إضافة جديدة للتعاون والحوار الدائم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة ومراكز التعهيد؛ مشيرا إلى الجهود المبذولة من الوزارة والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" للتيسير على الشركات العاملة في مجال التعهيد في مصر حيث تم الاستجابة لمطالب الشركات بالسماح لها بتقنية نقل الصوت عبر الانترنت؛ موضحا أنه للتسهيل على الشركات في إجراءات التعامل مع الجهات الحكومية والتواصل من خلال نقطة اتصال واحدة؛ فقد تم الاتفاق على أن يكون الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هو الجهة المنوط بها التواصل بين الجهات الحكومية وشركات التعهيد لتيسير الحصول على التصريحات والموافقات المطلوبة.
ومن جانبه، صرح المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بأن إصدار هذه التراخيص يُعَد جزءًا من جهود الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويأتي في إطار استراتيجية الجهاز لتعزيز البيئة التنظيمية لصناعة مراكز الاتصال في مصر، وهيّ خطوة أساسية لضمان الجودة والتنافسية في هذا المجال المتنامي.
وأشار المهندس محمد شمروخ إلى أن الجهاز عمل خلال العام الماضي على وضع إطار تنظيمي متكامل يتماشى مع المعايير الدولية ويساعد الشركات على تقديم خدماتها بأعلى مستويات الكفاءة. كما أكد أن هذا الإطار التنظيمي يوفر للشركات المتخصصة إمكانية اعتماد أحدث الوسائل التكنولوجية التي تدعم عمليات الاتصال عبر الحدود بشكل سلس وفعّال، وأن الجهاز مستمر في تطوير البيئة التنظيمية بما يضمن تعزيز هذا القطاع الحيوي ويدعم قدرة مصر على جذب المزيد من الاستثمارات ويسهم في خلق فرص عمل جديدة في قطاع التعهيد الذي يشهد نموًا متسارعًا على الصعيد العالمي.
وأضاف المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن إطلاق تراخيص العمل الجديدة يتيح للشركات العاملة في صناعة التعهيد وخدمات مراكز الاتصال الدولية استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، بما في ذلك تكنولوجيا نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، مما يُسهم في خفض تكاليف الأعمال وتقديم خدمات عالية الجودة بشكل موثوق للعملاء العالميين. وأوضح الظاهر أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود الهيئة لضمان سهولة ممارسة الأعمال في مصر وتوفير بيئة عمل داعمة وجاذبة للشركات العالمية والمحلية على حد سواء، مما يعزز ثقة المستثمرين ويجسد التزام مصر الراسخ بتسريع نمو الاقتصاد الرقمي وتعزيز قدراتها التنافسية في مجال التعهيد على الساحة العالمية.
والجدير بالذكر أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد قام في عام 2023 بإصدار إطار تنظيمي خاص بمراكز الاتصال، بهدف تنظيم وتطوير هذا القطاع الحيوي. وقد بادرت العديد من الشركات العاملة في مجال تعهيد مراكز الاتصال في مصر بتوفيق أوضاعها والتقدم للحصول على التراخيص اللازمة للتوسع في أنشطتها.
كما تقدمت أكثر من 10 شركات جديدة بطلبات للحصول على الترخيص، مما ساهم في جذب استثمارات إضافية وإنشاء مراكز اتصال جديدة داخل مصر، وخلق فرص عمل متزايدة للشباب المصري في صناعة التعهيد الواعدة.