فيلم روسي للرسوم المتحركة يدرج على القائمة الطويلة لجائزة "أوسكار"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أدخلت أكاديمية الفنون السينمائية الأمريكية، فيلم Oneluv للرسوم المتحركة، من إخراج الروسية فاريا ياكوفليفا، على القائمة الطويلة للأفلام المرشحة لنيل جائزة "أوسكار".
وذلك في فئة "أفلام الرسوم المتحركة القصيرة".
أفاد بذلك الحساب التابع لورشة "الكرة" السينمائية الروسية على شبكة VK الاجتماعية الروسية. وقالت الشبكة إن فيلم Oneluv ترشح لنيل "الأوسكار" ضمن القائمة الطويلة التي أعدتها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية.
ويشار إلى أن الفيلم يروي قصة فتاة تقف في مواجهة مع ضيوف عدوانيين في منزلها وتتصدى لهم.
وأعادت الشبكة الاجتماعية إلى الأذهان أن فيلم الرسوم المتحركة قد شارك في 40 عرضا سينمائيا، كما تم إدراجه على القائمة الطويلة لجائزة "النسر الذهبي" السينمائية الروسية.
يذكر أن فاريا ياكوفليفا أنهت عام 2017 كلية الإخراج السينمائي في ورشة "الكرة" السينمائية الروسية. وحازت على 3 جوائز قومية روسية في مجال الرسوم المتحركة. كما أنها شاركت في المهرجانات الدولية للرسوم المتحركة والسينما.
وجدير بالذكر، أن الأكاديمية الأمريكية ستعلن قائمتها القصيرة للأوسكار" في 21 ديسمبر الجاري. وسيتم إعلان المرشحين للأوسكار" في 23 يناير عام 2024.
ويذكر أيضا، أن المخرجين السوفيت والروس منحوا جائزة "أوسكار" السينمائية الأمريكية أعوام 1943 ( الفيلم الوثائقي "هزيمة القوات الألمانية النازية" في منطقة موسكو)، 1969 ( فيلم "الحرب والسلم")، 1976 ( فيلم "درسو أوزالا")، 1981 ( فيلم "موسكو لا تؤمن بالدموع")، 1995 ( فيلم "المنهكون بالشمس").
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام السينما في روسيا القائمة الطویلة
إقرأ أيضاً:
رشا عوض: “لما عقل حميدتي وصحا من غفوته الطويلة”
عبد الله علي إبراهيم
كتبت رشا عوض كلمة بدا منها ضيقها بالأكاديمية التي يمثلها محمد جلال هاشم وشخصي في خطاب الحرب القائم. وما تفرغ من قراءة المقال حتى تخلص إلى أنه لو حبا الله رشا برشقة أكاديمية لما كدرته كما فعلت.
جاءت رشا بمقال لصحفي من الكيزان "ولع" في الكيزان "وليعاً" لتصفه بأنه إسلامي "بلا لوثة" أي أنه مما لا يمكن لنا اتهامه بأنه مصاب ب"لوثة" كيزان كما نفعل مع رشا وصويحباتها وأصحابها. فزكت مقاله بأنه قول ناضج عن إسلامي.
قبلت رشا من كوز ينشق على قومه ويصدع بالحق الذي في نظرها، ولكنها تستنكر أن يخرج ممن في مثل تأهيل محمد جلال وتأهيلي وخبراتنا أن نخرج على صف تقدم. وهذا هو الكيل بمكيالين. فإذا كان الانشقاق عن "القطيع" ميزة فلم كان علامة نضج عند الكوز وتؤخذ بشهادته بينما ترمينا، محمد جلال وأنا متى ارتكبناه، بالانجرار مخدوعين من وراء الكيزان. واحتاجت رشا هنا كما لم يطرأ لها للأكاديمية التي هي الترخيص بالانشقاق، وبدور المثقف الذي يسائل السلطان الذي عادة ما حملناه محمل الحكومة بينما هو الجماعة السياسية والاجتماعية أياً كانت. وتقدم منها.
من جهة ثانية، لا أعرف إن كانت رشا قرأت نص الكوز المنشق إلى آخره أما أنها اكتفت بالعفو منه طالما أصاب الكيزان في مقتل وطارت به كما يقول الفرنجة.
هل وقفت مثلاً عند هذه الفقرة من كلمة الكوز المنشق السعيد:
قال الكوز لعمر البشير أن محمد حمدان دقلو كان حبيبه حين أعانه في خططه لتخريب الوطن. وزاد:
"لما عقل وصحا من غيبوبته الطويلة وعرف أنه كان ماشي وراك غلط وأيد حلم الشعب في دولة مدنية سواء بالصح أو بالكذب أصبح عدو يجب قتله".
لا أعرف إن جاز وصف حميدتي في أي وقت من أوقات الرب منذ دخوله الميدان السياسي والعسكري ب"العقل والإفاقة من أي غيبوبة والوقفة مع الدولة المدنية". فحتى الكوز نفسه استكثر هذه العقل على الرجل، على طريقة "يا رااااجل" واستدرك ب (بالصح أو بالكذب). لو كانت رشا على شيء من الأكاديمية لطالعت المقال إلى آخره حتى لا تزكي نضجه إذا اعتقدت مثل كثيرين في "تقدم" أن حميدتي سف التراب اعتذاراً وعرف أنه كان العوبة في يد الكيزان ليخرج ويستأصلهم من الوجود: ندوسو دوس.
ومن تاب تاب الله عليه.
ibrahima@missouri.edu