الإمارات تستضيف الدورة الثانية من البرامج التدريبية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استضافت دولة الإمارات الدورة الثانية من البرامج التدريبية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع الثامن عشر لوزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وعقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية سلسلة برامج تدريبية تخصصية استمرت ليومين في دبي، بالتعاون مع شركة وورلد آت وورك العالمية،بمشاركة 25 ممثلاً عن أجهزة الخدمة المدنية والموارد البشرية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من إدارات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.وتركزت برامج تعزيز كفاءة الموارد البشرية حول موضوعات إدارة المكافآت الشاملة، وتمكين الموارد البشرية بالجوانب المالية، وتم بموجبها منح المشاركين شهادات عالمية معتمدة من شركة وورلد آت وورك.
وفي كلمتها أمام المشاركين أكدت مدير عام الهيئة بالإنابة ليلى عبيد السويدي أن دولة الإمارات أولت العنصر البشري أهمية خاصة، على اعتباره لبنة أي عملية تنموية شاملة مستدامة، ووضعت الإنسان في صلب اهتمامها بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وبيّنت أن الإمارات رسخت بفضل الله ثم رؤية قياداتها الحكيمة وجهود أبنائها مكانتها على خارطة التنافسية العالمية، وتصدرت مراتب متقدمة عالمياً وعلى أكثر من صعيد، لا سيما في الكفاءة الحكومية، وتطبيق أفضل ممارسات الموارد البشرية وأنظمتها، لما فيه نمو وازدهار رأس المال البشري.
وأضافت: "إن هذه الورش التخصصية تعكس التزامنا المطلق بتحقيق التوجهات الاستراتيجية لقيادات دول مجلس التعاون، التي تحرص على ضرورة زيادة التنسيق والتعاون الخليجي، وتبادل أفضل التجارب والمبادرات الناجحة في شؤون الخدمة المدنية والموارد البشرية، لما فيه خدمة رأس المال البشري والنهوض به على كافة المستويات، وتوفير كل مقومات نجاحه وتميزه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الموارد البشریة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون البرلماني مع مجلس الشيوخ الفرنسي
التقى الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أمس، وفداً من مجلس الشيوخ في الجمهورية الفرنسية يضم رافائيل دوبيه وناتالي غول، عضوي المجلس.
حضر اللقاء كل من، سارة محمد فلكناز، وحميد أحمد الطاير، وخالد عمر الخرجي، وشيخة سعيد الكعبي، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية، وتأكيد أهمية تفعيلها من خلال تبادل الزيارات البرلمانية، والتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتم تأكيد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وما تحظى به من دعم من قيادتي البلدين، مثمنين التوقيع على إطار العمل الإماراتي الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما جرى الإشادة بالمبادرات المشتركة بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية في العديد من القطاعات، والتي من أبرزها: الاقتصاد، والطاقة النظيفة، والتعليم.
وأكد الدكتور النعيمي أن القيادة الرشيدة، ومنذ تأسيس الدولة، تؤمن بأن التسامح والتعايش والتواصل الحضاري والثقافي مع مختلف شعوب العالم، يساهم في تعزيز مختلف أوجه التعاون، لا سيما في المجالات التنموية والثقافية والتاريخية.
بدوره، أشاد وفد مجلس الشيوخ الفرنسي، بالشراكة القائمة بين البلدين، والتي تحظى باهتمام ومتابعة من قبل القيادة في مختلف القطاعات، مثمناً الجهود التي تبذلها دولة الإمارات على صعيد إرساء الأمن والاستقرار والسلام العالمي، مشيراً إلى أن البلدين يلتزمان بتعزيز روح التعاون الدولي في هذا الإطار.