وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تستعرض جهودها في تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الأفراد والمجتمع
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
أسهمت جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تعزيز ثقافة العمل بين الأفراد والمجتمع بجزء كبير من المبادرات التابعة لبرامج رؤية المملكة 2030. لتحقيق هدف الرؤية بالوصول إلى مليون متطوع .
ويأتي العمل التطوعي ضمن برنامجين من برامج الرؤية هما برنامج التحول الوطني والذي يشتمل على مبادرات بناء ثقافة ومحفزات العمل التطوعي وبناء منظومة للمشاركة المجتمعية وتمكين وتنظيم العمل التطوعي، ومن خلال تلك المبادرات ينطلق عدد من المشاريع المنظمة والمفعلة للعمل التطوعي مثل مشروع تأسيس وحدات التطوع وفق المعيار الوطني السعودي للتطوع والتي حققت تأسيس أكثر من 350 وحدة تطوع في القطاعات الحكومية وغير الربحية وفق أفضل الممارسات العالمية في إدارة وتنظيم العمل التطوعي، وغيرها العديد من الجهود والممكنات التي تسهم في توفير بيئة مناسبة للمتطوعين والجهات، كما تم إطلاق المنصة الوطنية للعمل التطوعي في 31 مارس 2020 لتوفير بيئة حاضنة سعودية تنظم العلاقة بين المتطوعين والجهات الموفرة للفرص التطوعية, حيث تمتاز المنصة بالعديد من الخدمات والمميزات، أبرزها التحقق الآمن من خلال الربط مع مركز المعلومات الوطني، وكذلك الوصول إلى الفرص التطوعية بيسر وسهولة في العديد من المجالات، كما تعمل على توثيق الساعات والجهود التطوعية للأفراد وعكسها في منصة أبشر.
وأطلقت الوزارة الجائزة الوطنية للعمل التطوعي التي تشتمل على خمسة مسارات هي (المتطوعون، والفرق التطوعية، والقطاع غير الربحي، والقطاع الحكومي، والقطاع الخاص)، وحرصاً على إبراز الجهود التطوعية في المملكة للعالم تم تدشين يوم التطوع السعودي بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع مع تمكين الجهات ببناء أدلة إرشادية لتفعيل العمل التطوعي في القطاعات المختلفة.
وتحتفي الوزارة بشكل سنوي بيوم التطوع السعودي والعالمي، وذلك احتفاءاً بجهود المتطوعين والجهات المفعلة للعمل التطوعي، كما أطلقت مبادرة تطوع بخبرتك بمشاركة أصحاب السمو والمعالي الوزراء والخبراء المختصين لتقديم الاستشارات والخبرات تطوعاً للمستفيدين من طلاب المدارس والجامعات والمنظمات غير الربحية، وكذلك مبادرة “مواردنا تطوع” حيث عملت على تحفيز منسوبيها على العمل التطوعي وإشراكهم في أعمال تطوعية تعود بالنفع على المجتمع.
وعملت الوزارة على نشر ثقافة العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع بما يسهم في تحسين الصورة الذهنية عن العمل التطوعي، وتأثيره الإيجابي على الفرد والمجتمع، إضافة إلى تنظيم حملات إعلامية تدعم العمل التطوعي، إلى جانب برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد البرامج المعنية بتفعيل العمل التطوعي في رؤية المملكة2030، حيث يتضمن مبادرة تنظيم وتمكين العمل التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن، وإشراك المتطوعين في خدمة ضيوف الرحمن.
ولتوفير البيئة المناسبة للمتطوعين قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بإصدار اللائحة التنفيذية للعمل التطوعي والمفسرة لنظام العمل التطوعي الصادر من مجلس الوزراء، والذي تضمن 18 مادة توضح حقوق المتطوع والجهات المستفيدة من العمل التطوعي .
وفيما يخص جانب العائد الاقتصادي للعمل التطوعي فقد بلغ في عام ٢٠٢٢م أكثر من ٩٠٠ مليون ريال, حيث بلغ عدد المستفيدين من الأعمال التطوعية أكثر من ٦٥ مليون مستفيد, ويسهم نشر العمل التطوعي، وتعزيز ثقافته بين الأفراد والمجتمع في تعزيز قيم الإنسانية والمسؤولية التي تخدم رؤية المملكة 2030 بالوصول إلى مليون متطوع.
ففي عام 2016 بلغ عدد المتطوعين في المملكة أكثر من 34 ألف متطوع, وفي 2017 وصل إلى 55 ألف متطوع, فيما وصل في عام 2018 إلى أكثر من 96 ألف متطوع, وتخطى حاجز 192 ألف متطوع في عام 2019, في حين وصل عدد المتطوعين إلى 409 الآف متطوع وذلك في عام 2020, و484 ألف متطوع في عام 2021, وتخطى عدد المتطوعين في العام الماضي 2022 نصف المليون بوصوله أكثر من 658 ألف متطوع, ليصل عدد المتطوعين في نهاية شهر نوفمبر من عام 2023م لأكثر من 725 ألف متطوع ومتطوعة .
وتسعى الوزارة الوصول إلى مستهدف رؤية المملكة 2030 في عدد المتطوعين خلال الأعوام القليلة القادمة، حيث بلغ عدد المتطوعين والمتطوعات المسجلين عبر “المنصة الوطنية للعمل التطوعي” أكثر من مليون و700 ألف متطوع ومتطوعة، بذلوا خلالها في عام 2023 أكثر من 44 مليون ساعة تطوعية، عبر أكثر من 400 ألف فرصة تطوعية طرحتها المنصة، فيما بلغ عدد الجهات المسجلة عبر المنصة أكثر من 6000 جهة، تقدم أشكال متعددة ومختلفة للعمل التطوعي في مختلف الأنشطة والقطاعات، وذلك في أكثر من 30 مجالاً في العمل التطوعي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية الموارد البشریة عدد المتطوعین العمل التطوعی للعمل التطوعی رؤیة المملکة المتطوعین فی التطوعی فی ألف متطوع بلغ عدد أکثر من فی عام
إقرأ أيضاً:
“M42” تستعرض جهودها خلال مؤتمر “التشخيص والطب المخبري”بأبوظبي
تستعرض” M42″، الشركة الصحية العالمية قدراتها وجهودها في مجال التشخيص الطبي وعلم الجينوم خلال مشاركتها في “مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري في الشرق الأوسط 2024 ” الذي يقام يومي 23 و24 نوفمبر الجاري في أبوظبي .
يجمع الحدث – الذي تنظمه جمعية التشخيص والطب المخبري – المؤسسة المهنية الطبية العالمية المعنية بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية – نخبة من الخبراء والأطباء وممتهني طب المخابر من المنطقة والعالم لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.
وتواصل ” M42″ ابتكار الحلول السريرية والطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، في إطار رسالتها لإحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة بدولة الإمارات والعالم.
وتحظى خدمات” M42 “التشخيصية التي تغطي مجالات صحية عديدة بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز “أوميكس” للتميز، إلى جانب فريق عالمي المستوى يضم أمهر الخبراء السريريين.
ويلعب المختبر المرجعي الوطني، وهو جزء من” M42″، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ أكثر من 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً، ويستفيد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة.
يغطي المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر أكثر من 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة وترتقي قدرات الاختبار المتوفرة فيه بجودة وكفاءة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية.
وأكد الدكتورة ليلى عبد الوارث المديرة التنفيذية في المختبر المرجعي الوطني التزام المختبر بتعزيز التعليم الطبي المستمر حول طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى حرص المختبر المرجعي الوطني على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع،و استمراره
بلعب دور حيوي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ودعم مبادرات الصحة العامة .
من جانبه أكد الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري في مركز “أوميكس” للتميز التابع لـ “M42″ أنه عبر تولي مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي، تعمل” M42 “على تحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية عبر مبادرات واسعة النطاق لعلم الجينوم السكاني تدعم الرعاية الوقائية والدقيقة والتنبؤية.وام