حذر مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، المواطنين من الحصول على المسكنات لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، لافتا إلى أن مرضى حساسية الصدر أكثر الفئات عرضة للخطر عند استخدام المسكنات خاصة البروفين والسنتروم.

وأشار في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أنه حال الحصول على المسكنات يكون تحت إشراف الطبيب، لافتا إلى أن أكثر مسكن آمن هو البنادول.

مخاطر استخدام المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد

كما حذر المصدر من استخدام المضادات الحيوية عند الإصابة بالإنفلونزا، مشيرا إلى أن أضرارها أكثر من منافعها، إذ يؤدي ذلك إلى زيادة فرص الإصابة بالعدوى الشديدة فيما بعد، ويصبح الجسم غير قادر على الاستفادة من الأدوية التي تؤخذ عند الإصابة بأمراض أخرى.

وأضاف أن الإكثار من استخدام المضاد الحيوي عند كل مرة يتم الإصابة بالإنفلونزا يسبب التهاب القولون وحساسية الجلد، مؤكدا أن الفيروسات التنفسية أمراض تشفى من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى استخدام عشوائي للأدوية.

الآثار الجانبية للمضادات الحيوية

وأضاف المصدر، أن المضادات الحيوية غير فعالة ضد نزلات البرد ولا يمكنها فعل أي شيء ضد الفيروسات، وهي فعالة في حال الإصابة ببكتيريا معينة، لافتة إلى أن المضادات الحيوية لها آثار جانبية كثيرة وتظهر على معظم المواطنين كمشكلات الجهاز الهضمي والإسهال وانتفاخ البطن وظهور الطفح الجلدي عند البعض وكذلك الالتهابات الفطرية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اثار الجانبية اثار جانبية استخدام المضادات الحيوية الالتهابات الفطرية التهاب القولون الجهاز الهضمي الصحة والسكان المضاد الحيوي انتفاخ البطن أدوية الصحة المضادات الحیویة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصين: الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد

أعلنت السلطات في االصين، أن الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

الصين ترصد سلالة جديدة من مرض جدري القردة الإنفلونزا ونزلات البرد و"فيروس hMPV" الجديد: كيف تميز بينهما؟

وفي إطار آخر،. مع استمرار انتشار الفيروسات الشتوية في المملكة المتحدة، بما في ذلك الإنفلونزا، ونزلات البرد، وظهور التهديد الجديد المتمثل في فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري (hMPV)، أصبح من الضروري معرفة كيفية التمييز بين هذه الأمراض للتمكن من التعامل معها بفعالية.

الإنفلونزا: أزمة صحية تهدد المستشفيات

تواجه المملكة المتحدة موجة من الإنفلونزا التي وصلت إلى نقطة الأزمة، حيث تسببت في "حوادث حرجة" في العديد من المستشفيات. في ظل هذه الموجة، سجلت المستشفيات ضغطًا هائلًا، مع اكتظاظ غرف الانتظار بالمرضى. وبالرغم من تشابه أعراض الإنفلونزا مع نزلات البرد، فإن هذه الأخيرة تتميز عادة بشدة أكبر في الأعراض، مثل الحمى الشديدة، القشعريرة، وآلام العضلات، إلى جانب المشاكل المعدية المعوية مثل القيء والإسهال، التي لا تحدث غالبًا في نزلات البرد.

وتعد الإنفلونزا خطرًا كبيرًا على الفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن، والأطفال الصغار، والمصابين بأمراض مزمنة، حيث قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.

فيروس hMPV: التهديد الجديد والمثير للقلق
 

 

من جهة أخرى، يعد فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري (hMPV) الذي انتشر مؤخرًا في المملكة المتحدة تهديدًا جديدًا. تتشابه أعراضه بشكل كبير مع أعراض نزلات البرد، مثل السعال، وانسداد الأنف، والحمى الخفيفة، إلا أن تأثيره قد يكون أشد على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو كبار السن. في الحالات الأكثر شدة، قد يتسبب الفيروس في التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.

ويحذر الخبراء من أن هذا الفيروس قد يبقى كامناً في الجسم لعدة أيام، مما يسهل انتقاله إلى الآخرين. بينما يعتقد العلماء أن الأعراض ستكون خفيفة لمعظم المصابين، فإن الأطفال الصغار خاصةً هم الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة.

كيف تميز بين الفيروسات؟

فيما يتعلق بالتمييز بين الإنفلونزا ونزلات البرد و"فيروس hMPV"، يشير الخبراء إلى بعض الاختلافات الرئيسية:

نزلات البرد: غالبًا ما تقتصر على مجرى التنفس العلوي، وتسبب أعراضًا مثل سيلان الأنف، والعطس، والتهاب الحلق.الإنفلونزا: تسبب أعراضًا أكثر شدة تشمل الحمى، القشعريرة، وآلام العضلات، وقد تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي.فيروس hMPV: يتشابه مع أعراض نزلات البرد لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.ما الذي يجب فعله؟

مع تصاعد عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا وفيروس hMPV، ينصح الخبراء بمراقبة الأعراض بعناية. في حال استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمت، يجب على المرضى التوجه إلى الطبيب، خاصة إذا كانوا يعانون من أعراض مثل صعوبة في التنفس أو ارتفاع شديد في درجة الحرارة. بالإضافة إلى ذلك، يوصي الخبراء باتباع إجراءات الوقاية مثل غسل اليدين بانتظام، وتغطية الأنف والفم عند العطس، وارتداء الكمامات لتقليل انتشار العدوى.

 

 

مقالات مشابهة

  • مش هيتعب أبدا .. طريقة لحماية طفلك من نزلات البرد بعد الاستحمام
  • الصين: الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد
  • الغذاء والدواء تحذّر من استخدام الجنسنغ بجرعات عالية
  • “الغذاء والدواء” تحذّر من استخدام “الجنسنغ” بجرعات عالية
  • طرق الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا| نصائح ضرورية
  • الإنفلونزا ونزلات البرد و"فيروس hMPV" الجديد: كيف تميز بينهما؟
  • مع تقلبات الجو.. طرق الوقاية من نزلات البرد
  • احذرها.. العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
  • روشتة شاملة لحماية أطفالك من فيروسات الشتاء.. خطوات فعّالة لنمط حياة صحي
  • غير نزلات البرد .. إليك أسباب التهابات الأنف