مسكنات وفيتامينات محظور استخدامها عند الإصابة بالإنفلونزا.. احذرها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حذر مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، المواطنين من الحصول على المسكنات لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، لافتا إلى أن مرضى حساسية الصدر أكثر الفئات عرضة للخطر عند استخدام المسكنات خاصة البروفين والسنتروم.
وأشار في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أنه حال الحصول على المسكنات يكون تحت إشراف الطبيب، لافتا إلى أن أكثر مسكن آمن هو البنادول.
كما حذر المصدر من استخدام المضادات الحيوية عند الإصابة بالإنفلونزا، مشيرا إلى أن أضرارها أكثر من منافعها، إذ يؤدي ذلك إلى زيادة فرص الإصابة بالعدوى الشديدة فيما بعد، ويصبح الجسم غير قادر على الاستفادة من الأدوية التي تؤخذ عند الإصابة بأمراض أخرى.
وأضاف أن الإكثار من استخدام المضاد الحيوي عند كل مرة يتم الإصابة بالإنفلونزا يسبب التهاب القولون وحساسية الجلد، مؤكدا أن الفيروسات التنفسية أمراض تشفى من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى استخدام عشوائي للأدوية.
الآثار الجانبية للمضادات الحيويةوأضاف المصدر، أن المضادات الحيوية غير فعالة ضد نزلات البرد ولا يمكنها فعل أي شيء ضد الفيروسات، وهي فعالة في حال الإصابة ببكتيريا معينة، لافتة إلى أن المضادات الحيوية لها آثار جانبية كثيرة وتظهر على معظم المواطنين كمشكلات الجهاز الهضمي والإسهال وانتفاخ البطن وظهور الطفح الجلدي عند البعض وكذلك الالتهابات الفطرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اثار الجانبية اثار جانبية استخدام المضادات الحيوية الالتهابات الفطرية التهاب القولون الجهاز الهضمي الصحة والسكان المضاد الحيوي انتفاخ البطن أدوية الصحة المضادات الحیویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي من نوع دواء لعلاج البرد.. يهدد بالإدمان
مع بداية فصل الشتاء، تزداد شكوى ملايين البشر من أعراض البرد والأنفلونزا والاحتقان، ومن ثم يلجأون إلى تناول أدوية البرد التي تباع دون وصفة طبية، من أجل تخفيف أعراض المرض والتعافي السريع، إلا أنه جرى إطلاق تحذيرا جديدا بشأن تلك الأدوية، فما السبب؟.
تحذير من استخدام بخاخات الأنف لعلاج البردأصدر أحد الأطباء تحذيرًا شديدًا للمستخدمين المتكررين لبخاخات إزالة الاحتقان، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى الإدمان.
دكتور سوراج كوكاديا، والمعروف عالميا باسم دكتور سوج، طبيب هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، كشف عن تأثير خطير للأدوية الأساسية التي تباع دون وصفة طبية، وتحديدا بخاخات الأنف.
وأوضح أن تلك البخاخات تحتوي على مواد فعالة قوية يمكن أن يصبح المستخدمون مدمنين عليها إذا استخدموها لأسابيع متواصلة، قائلا في تصريحات نقلتها صحيفة «دايلي ميل» البريطانية: «الوقت بين الجرعات اللازمة للحصول على تأثير التنفس السهل سوف يقل بالتدريج، ما يجعل بعض الأشخاص يحتاجون لاستخدامها كل ساعة».
وأضاف: «أدرك أن هناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون التنفس بدونها حرفيًا» هكذا أكد الطبيب، محذرا من أن التوقف المفاجئ عن تناول الدواء قد يكون أمرًا صعبا للغاية، وسيكون الأمر صعبًا بعد ذلك مروعًا، وقد يؤدي إلى شهور أو حتى عام كامل من المعاناة.
تحتوي بخاخات الأنف لإزالة الاحتقان مثل سودافيد على أدوية مثل أوكسي ميتازولين، وزيلوميتازولين، وفينيليفرين، وسودوإيفيدرين، والتي تساعد على تقليل احتقان الأنف عن طريق تقليل تورم الأوعية الدموية، يساعد هذا على فتح مجاري الهواء في أنفك، مما يسمح لك بالتنفس بسهولة أكبر، بحسب التقرير.
وقال الدكتور سوج: «المشكلة هي أنه بمجرد زوال تأثير الرذاذ، يعود تدفق الدم إلى أنفك، ويعود الاحتقان بقوة أكبر وسرعة أكبر، ومع الاستخدام المتكرر ستجد أنك بحاجة إلى استخدام الدواء للتنفس بشكل طبيعي، حتى لو انخفض الاحتقان الناتج عن المخاط».
كيف يمكن التخلص من استخدام بخاخات الأنف؟كيف تتخلص من إدمان الدواء؟، أجاب الطبيب أنه يمكنك التوقف تدريجيا عن تناول الدواء، من خلال استخدامها لفتحة واحدة وبعد ساعات استخدامها للفتحة الأخرى في الأنف.
ويوصي الخبراء باستنشاق البخار بدلا من استخدام الأدوية وبخاخات الأنف، من خلال وضعه فوق وعاء من الماء الساخن وتغطية رأسك بمنشفة، للمساعدة في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى استخدام أقراص الاستحلاب والعسل وشراب السعال.