تجربة: الأطعمة الدهنية تضعف تعافي الجسم من التوتر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن تناول الأطعمة الدهنية، خلال فترات التوتر، يضعف قدرة الجسم على التعافي من آثار التوتر.
تناول الأطعمة الدهنية عند التعرض للإجهاد الذهني يقلل من وظيفة الشرايين بنسبة 1.74%
وأجرى الباحثون تجربة تحاكي التوتر اليومي، أظهرت أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون، قبل نوبة الضغط النفسي، يقلل من أكسجة الدماغ، ويسبب ضعف وظيفة الأوعية الدموية لدى البالغين.
وفي التجربة، شارك مجموعة من الشباب الأصحاء، وحصل كل مشارك على قطعتين من الكرواسون بالزبدة كوجبة إفطار.
ثم طُلب منهم إجراء عمليات حسابية ذهنية، وزيادة السرعة لمدة 8 دقائق، وتنبيههم عندما يقدموا إجابة خاطئة. وفي الوقت نفسه، كان بإمكان المشاركين رؤية أنفسهم على الشاشة أثناء قيامهم بالتمرين.
وبحسب النتائج التي نشرتها دورية "فرونتيرز إن نيوتريشن"، وجد الباحثون أن تناول الأطعمة الدهنية عند التعرض للإجهاد الذهني يقلل من وظيفة الأوعية الدموية بنسبة 1.74%.
وظل العلماء قادرين على اكتشاف انخفاض مرونة الشرايين لدى المشاركين، لمدة تصل إلى 90 دقيقة بعد انتهاء الحدث المُجهد، بعدها عاد إلى طبيعته.
وقال جيت فيلدهوزن أستاذ علم النفس البيولوجي في جامعة برمنغهام: "لقد نظرنا إلى أشخاص أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، ورأينا مثل هذا الاختلاف الكبير في كيفية تعافي أجسادهم من التوتر عندما يأكلون".
وأضاف: "الأطعمة الدهنية أمر مذهل. بالنسبة للذين لديهم بالفعل خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يمكن أن تكون التأثيرات أكثر خطورة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة الأطعمة الدهنیة تناول الأطعمة
إقرأ أيضاً:
يقلل تشنجات الساق بنسبة 50%.. هل جربت هذا الفيتامين؟
بغداد اليوم - متابعة
يستيقظ البعض في منتصف الليل بسبب تشنجات مؤلمة مفاجئة في الفخذ أو الساق أو القدم، ويزداد تكرار هذه الاضطرابات الليلية مع التقدم في العمر.
ويعاني حوالي 40% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا من تشنجات ليلية - تُعرف بأسماء عديدة، مثل النوم أو تشنجات الساق الليلية NLC، حيث تنقبض العضلات في الأطراف السفلية بشكل مؤلم ويمكن أن يستغرق انحسارها ما يصل إلى عدة دقائق.
ومن المؤسف أن أقلية فقط من المرضى هي التي تهتم بإبلاغ الطبيب عن تلك المعاناة، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine.
كوابيس الاستيقاظ ليلًا
الجديد هو أن باحثين من مستشفى الشعب الثالث في الصين والعديد من كليات الطب نجحوا في اكتشاف حل يقلل من كوابيس الاستيقاظ بسبب تشنجات الساقين، وكشفت نتائج تجربة سريرية، أجريت على 199 شخصًا، أن فيتامين K2 يقلل بشكل كبير من نوبات الألم ومدة التشنج.
وأشار الباحثون إلى أن "هذه الدراسة استندت إلى أبحاث سابقة كشفت عن فعالية فيتامين K2 في تخفيف تشنجات العضلات المرتبطة بغسيل الكلى"، في حين أن "هذه هي الدراسة الأولى، التي استكشفت استخدام فيتامين K2 على وجه التحديد لعلاج" تشنجات الساقين أثناء النوم ليلًا.
وسائل غير مثالية
حتى الآن، كانت التدخلات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وشرب الماء وسائل غير مثالية لتقليل فرص الإصابة بحالات تشنج الساقين ليلًا NLC المتكررة، والتي تصبح أكثر تواترا مع التقدم في السن وغالبا ما تكون مستقلة عن أي أمراض أو حالات كامنة. في حين أظهرت مكملات المغنيسيوم بعض الفعالية في تخفيف التشنج لدى النساء الحوامل، إلا أنها لم تساعد الحالات الأخرى بشكل عام.
المرضى الأكبر سنًا
وأشار الباحثون في ورقة بروتوكول الدراسة الأولية العام الماضي إلى أن "مكملات فيتامين K2 اليومية تخفف من تشنجات العضلات لدى الأفراد الأكبر سنا، والذي يتجلى في انخفاض التردد وتقصير المدة وضعف الشدة".
تحذير مهم
في حين أن مكملات K2، عند تناولها ضمن نطاق الجرعة، تعتبر منخفضة المخاطر عندما يتعلق الأمر بالآثار الجانبية، فقد أبلغ بعض الأشخاص عن مشاكل هضمية خفيفة أولية مثل الانتفاخ أو الغازات أو الصداع.
يحذر فريق الباحثين من أنه يجب على أي شخص استشارة أخصائي طبي قبل تناول المكملات الغذائية الجديدة، حيث يمكن أن يسبب K2 مشكلات بالنسبة للأشخاص، الذين يتناولون أدوية أخرى، بما يشمل العلاجات المضادة للتخثر.