بوابة الفجر:
2025-04-16@15:51:30 GMT

كيف تستطيع ان تتخلص من جفاف الشتاء

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

جفاف الشتاء هو حالة تتسم بها جفاف البشرة والشعر والشفاه واليدين والجسم بشكل عام خلال فصل الشتاء. تعود هذه الحالة إلى عوامل محددة تتراوح بين الظروف الجوية الباردة والجافة وتأثير التدفئة الداخلية في المنازل والمباني.

أحد الأسباب الرئيسية لجفاف الشتاء هو الهواء البارد والجاف الذي يؤدي إلى فقدان الرطوبة من البشرة.

عندما يكون الهواء باردًا، يكون أقل رطوبة وأكثر جفافًا، مما يؤدي إلى تبخر الرطوبة الطبيعية الموجودة في البشرة بسرعة أكبر.

أقرأ ايضا….كيفية التخلص من جفاف البشرة في الشتاء

بالإضافة إلى ذلك، استخدام أنظمة التدفئة المركزية في المنازل والمكاتب يمكن أن يقلل من رطوبة الهواء، مما يؤدي إلى تصاعد جفاف البشرة والشعر. وتكثر أيضًا استخدام الماء ذو درجات حرارة مرتفعة أثناء الاستحمام في فصل الشتاء، مما يزيد من جفاف البشرة.

ما يصاحب جفاف الشتاء؟

يُصاحب جفاف الشتاء أعراضٌ مثل الشعور بالتوتر والشد في البشرة، والتهيج والحكة، وتشقق الشفاه واليدين. قد يصاحب الأمر أيضًا ظهور تهيج واحمرار في بعض المناطق من الجلد.

لذلك يجب الاهتمام بالنف بشكل كبير خصوصا في فصل الشتاء للحفاظ على صحة البشرة ومظهرها الجميل.

كيف تستطيعين التخلص من جفاف الشتاء؟كيف تستطيعين التخلص من جفاف الشتاء

للتخلص من جفاف الشتاء، يمكنك اتباع بعض النصائح التالية:

ترطيب البشرة: استخدم مرطبات البشرة الغنية والمرطبات الطبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز لترطيب البشرة الجافة. قم بتطبيق المرطب على البشرة بانتظام، خاصة بعد الاستحمام.استخدام منظفات لطيفة: تجنب استخدام منظفات الوجه القاسية التي تسبب جفاف البشرة. اختر منظفات لطيفة وغير مهيجة تساعد في تنظيف البشرة بلطف دون إزالة الزيوت الطبيعية الضرورية.تجنب الماء الساخن: قم بتجنب استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام أو غسل الوجه، حيث يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة. استخدم الماء الفاتر بدلًا من ذلك وحاول تقليل وقت الاستحمام.ترطيب الشفاه: استخدم مرطب الشفاه بانتظام لمنع تشقق الشفاه وجفافها. ابحث عن مرطبات الشفاه التي تحتوي على مكونات مرطبة مثل زبدة الشيا أو زيت الأرجان.ترطيب الجسم: ضع كريمًا مرطبًا بعد الاستحمام على جسمك لمنع فقدان الرطوبة والحفاظ على بشرة ناعمة ومرطبة.تجنب البيئات الجافة: قم بتجنب البيئات ذات الهواء الجاف قدر الإمكان. يمكنك استخدام مرطب الهواء في المنزل لزيادة الرطوبة وتقليل جفاف الهواء. احرص على الترطيب الداخلي: شرب الكمية المناسبة من الماء يوميًا يساعد في ترطيب البشرة من الداخل. كما يمكنك تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات.استخدام واقي الشمس: لا تنسَ استخدام واقي الشمس حتى في فصل الشتاء، حيث يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تسبب جفاف البشرة وتضر بها.

إذا كنت تعاني من جفاف البشرة بشكل مستمر ولا تجد تحسنًا بعد اتباع هذه النصائح، ينصح بزيارة طبيب الجلدية للحصول على تقييم ونصائح إضافية.

هل هناك منتجات محددة يمكن استخدامها لترطيب البشرة خلال فصل الشتاء؟كيف تستطيعين التخلص من جفاف الشتاءكيف تستطيعين التخلص من جفاف الشتاء

نعم، هناك العديد من المنتجات التي يمكن استخدامها لترطيب البشرة خلال فصل الشتاء. هنا بعض الخيارات المشهورة والمفيدة:

مرطب الوجه: ابحث عن مرطبات الوجه التي تحتوي على مكونات ترطيب غنية مثل حمض الهيالورونيك والغليسرين وزبدة الشيا. يفضل اختيار مرطب يناسب نوع بشرتك (جافة، دهنية، مختلطة) وتفضيلاتك الشخصية. "أبتعد عن الماء الساخن".. كيف أتخلص من جفاف البشرة في الشتاء كيفية التخلص من جفاف البشرة في الشتاء زيوت الوجه: يمكن استخدام زيوت الوجه الطبيعية مثل زيت الأرجان وزيت الورد وزيت اللافندر لترطيب البشرة الجافة. قم بوضع بضع قطرات من الزيت على الوجه ودلكه بلطف حتى يتم امتصاصه.مرطب الشفاه: استخدم مرطب الشفاه الذي يحتوي على مكونات مرطبة مثل زبدة الشيا وزيت جوز الهند وفيتامين E. ضعه على الشفاه بانتظام لمنع تشققها وترطيبها.مرطب الجسم: استخدم كريمات أو زبدات الجسم الغنية بالمرطبات والزيوت الطبيعية. اختر المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل زبدة الشيا وزبدة الكاكاو وزيت الجوجوبا. قم بتدليك الجسم بالمرطب بعد الاستحمام للحفاظ على ترطيب البشرة.قناع الترطيب: استخدم قناع الترطيب الوجه المرطب لإضافة ترطيب إضافي للبشرة. يمكنك استخدام قناع الورق المشبع بالمصل الترطيب أو قناع الجل المرطب. اتبع تعليمات الاستخدام على العبوة للحصول على أفضل النتائج.

عند اختيار المنتجات، حاول اختيار المنتجات ذات التركيبة الطبيعية والخالية من العطور والمواد الكيميائية الضارة التي يمكن أن تسبب تهيج البشرة. قد تحتاج إلى تجربة منتجات مختلفة لتحديد أيها يعمل بشكل أفضل لبشرتك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جفاف الشتاء جفاف البشرة جفاف البشرة في الشتاء جفاف الجلد من جفاف البشرة لترطیب البشرة ترطیب البشرة فصل الشتاء على مکونات یؤدی إلى مرطب ا

إقرأ أيضاً:

كاتب تركي: هل تستطيع أنقرة قيادة نظام عالمي جديد مبني على قيم الإسلام؟

يرى الكاتب إحسان أكتاش أن تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان يمكنها أن تقود نظاما عالميا جديدا قائما على مفهوم العدالة الإسلامية، في ظل تآكل النظام العالمي الحالي الذي تأسس في جوهره على قيم غربية مادية استبدادية، فشلت في طرح حلول للأزمات التي تعصف بالعالم اليوم.

وفي مقال نشرته صحيفة "يني شفق" التركية، يقول الكاتب: إن أزمة الإنسانية الكبرى ظلّت محل نقاش منذ بداية الحقبة الاستعمارية، وهي في جوهرها أزمة حضارية، إذ تحدّى النموذجُ الحداثيّ هيمنة المسيحية في العصور الوسطى، وأسّس لعالم منزوع المرجعية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحفيون الفرنسيون: نعلن تضامننا مع زملائنا بغزةlist 2 of 2لاكروا: التنديد بالإسلاموفوبيا يعرض لتهمة التشدد الإسلامي أو الانتماء للإخوانend of list نظام غربي ظالم

وحسب الكاتب، فإن هذا العالم الجديد قام على تصوّر يجعل من الإنسان إلها، إنسان لا يقدر على كبح جماح طمعه ولا يشبع من الغزو والاستعمار، فنتج عن ذلك تقسيم جوهري لشعوب الأرض إلى فئتين: مستعمِرون غربيون متوحشون، ومستَعمَرون يقبعون تحت نير الاستغلال.

وأضاف الكاتب، أن هذا التقسيم الطبقي الذي نشأ بين "الغرب وبقية شعوب العالم" أدى إلى زعزعة عميقة لمبدأ العدالة على وجه الأرض، فقد استحوذت طبقة تمثل 5% فقط من سكان العالم على ثروات الكوكب، بينما استُعبد بقية البشر كعبيد لهذه الثروات.

ويتابع إن قوى اليسار والاشتراكية حاولت في فترة ما مقاومة هذا الاختلال الفادح في الموازين، إلا أن الغرب استطاع التغطية على إرثه الاستعماري من ستينيات القرن الماضي وحتى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

إعلان

وأوضح أن الغرب غطى على إرثه الاستعماري بشعارات مثل الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحقوق الأفراد، وحقوق المرأة، وحماية البيئة، إلا أن نهاية الحرب الباردة -وفقا للكاتب- كشفت عجز المنظومة اليسارية، التي كانت جزءا من النظام الغربي، عن تقديم حل حقيقي لأزمة الإنسانية الكبرى.

ويرى الكاتب أن عالم اليوم، تكفي فيه كلمة واحدة من رئيس الولايات المتحدة لتغيير مصير ملايين البشر، في حين أن القوى المناهضة مثل الصين وغيرها لا تملك ما تقدمه للبشرية سوى مظاهر التقدّم المادي، دون طرح بديل حضاري حقيقي.

بين الإسلام والغرب

ويستمر أكتاش: إن العناية الإلهية تبعث، كلما واجهت البشرية أزمة كبرى، عبر التاريخ، نبيا يُعيد صياغة العقيدة المفككة والمفاهيم المنحرفة، ويصلح الفساد الذي بلغ مداه.

وعندما جاء الإسلام، بدأ أولا بإعادة تشكيل العقيدة بالتوحيد، ثم جسّد النبي محمد ﷺ هذا التغيير على أرض الواقع في حياته الشخصية، واضعا نموذجا متكاملا لحياة إنسانية فاضلة شملت الأخلاق الفردية، والعدل، وتأسيس نظام دولة يضمن للناس العيش بطمأنينة من الألف إلى الياء.

ويضيف الكاتب أن دولة الإسلام، بعد أن توسعت إلى ما وراء النهر وبغداد خلال القرن الهجري الأول، ازدادت قوة وأصبحت حضارة عظيمة. وعلى امتداد القرون اللاحقة، أصبحت إمبراطوريات المسلمين، القوة المهيمنة في العالم.

ويتابع الكاتب: إن الحضارة الإسلامية امتدت عبر إمبراطوريات وشعوب متنوعة، ووصلت إلى حدود فرنسا من جهة الغرب، وشملت ألمانيا، وصقلية، والقوقاز، وماليزيا، وإندونيسيا، والهند، وإيران، وشمال أفريقيا من اليمن إلى المغرب، ولم يبقَ خارج هذا الامتداد الإسلامي سوى بعض بلدان الغرب، والولايات المتحدة، وأميركا اللاتينية.

لكن المسيحيين -حسب الكاتب- لم يروا في الإسلام يوما دينا سماويا، بل اعتبروه شكلا من أشكال الوثنية، وهو ما دفعهم إلى شن الحملات الصليبية، ولاحقا محاربة الدولة العثمانية، وقد تحقق هذا الهدف في الحرب العالمية الأولى، ولم يبقَ أمام الإمبريالية الاستعمارية الغربية دين منافس أو نموذج حضاري بديل.

إعلان بارقة أمل للإنسانية

يعتقد الكاتب أنه لا توجد أي فكرة جديدة قادرة على وقف الانحدار الذي تعيشه البشرية في الوضع الراهن، فالنخب الثرية التي تقود الإمبريالية العالمية لم تعد تؤمن بالمسيحية، بل باتت تمجّد الشر وتخدمه، وتعمل على تدمير الإنسان والإنسانية.

ويرى أن ما يجري في غزة هو انعكاس واضح لفساد النظام الغربي الصهيوني القائم على الظلم والاستعمار، والذي يعارضه الملايين في العالم، سواء في الشرق أم الغرب، دون أن يملكوا أي قدرة على تغييره، ما يُظهر الحاجة الملحة إلى نظام عالمي جديد أكثر عدلا.

تركيا ستلعب دورا محوريا

ويؤكد الكاتب أن تركيا بقيادة أردوغان، كانت خلال العقد الأخير من أبرز الأصوات التي واجهت الظلم العالمي، وانتقدت انعدام العدالة في النظام الدولي من خلال شعار "العالم أكبر من خمسة"، لذلك فإنها قادرة على أن تقدم حلا للأزمة التي تعيشها البشرية اليوم بتطبيق قيم الإسلام.

ويتم ذلك، حسب رأيه، بتطبيق مفهوم العدالة الاجتماعية بمعناه الواسع الذي يشمل الاقتصاد والأخلاق والقانون والسياسة، ومواجهة أزمات العصر بمؤسسات إسلامية مثل صندوق الزكاة والأوقاف وغيرها.

ويعتقد الكاتب أن تجربة تركيا التاريخية والحضارية تؤهلها للعب الدور المحوري في تعزيز هذه المبادئ وتحويلها إلى نموذج إسلامي معاصر يؤسس لعدالة حقيقية بين شعوب العالم ويحرر المستضعفين من الهيمنة الثقافية التي فرضها الاستعمار ويكون بارقة أمل للمظلومين وللإنسانية جمعاء.

مقالات مشابهة

  • العلاج بالضوء الأحمر.. ثورة حقيقية في عالم العناية بالبشرة أم مجرد خدعة تجارية؟
  • تقييم مرطب بيبانثين الأزرق.. هل هو الحل الأمثل لجفاف البشرة؟
  • رويترز: هل تستطيع أميركا وإسرائيل القضاء على برنامج إيران النووي؟
  • أفضل ماسك طبيعي للبشرة الجافة والمجعدة
  • زائر أبيض يمدد الشتاء في مناطق كوردستانية (صور)
  • كاتب تركي: هل تستطيع أنقرة قيادة نظام عالمي جديد مبني على قيم الإسلام؟
  • أفضل كريمات لشد البشرة المترهلة ومحاربة التجاعيد
  • إيران تستطيع أن تكون دولة عظيمة ولكن دون الحصول على سلاح نووي
  • الشتاء مستمر.. رياح وأمطار وانخفاض حراري| تقلبات مفاجئة تضرب الطقس
  • أسهل طرق للتخلص من شعر الوجه الزائد| 4 وصفات سهلة