جددي سفرتك وحضري صينية بطاطس مهروسة بالبشاميل والجبن
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تبحث الأمهات على تحضير كل ماهو جديد ولذيذ، ومن أشهى الوصفات التي يمكنك صنعها صينية بطاطس مهروسة بالبشاميل والجبن، وخلال السطور التالية نقدم لك طريقة تحضيرها بالخطوات.
طريقة عمل بطاطس مهروسة بالبشاميل والجبن
المقادير
- بطاطس : 5 حبات (مسلوقة و مقطعة)
- حليب : 3 اكواب (من نادك)
- زبدة : 3 ملاعق كبيرة (من نادك)
- دقيق : 2 ملعقة كبيرة
- البصل : 1 حبة (مفروم)
- لحم مفروم : 500 جراماً
- صلصة طماطم : ملعقة كبيرة
- بقدونس : 2 ملعقة كبيرة (مفروم)
- زيت زيتون : ملعقة كبيرة (من نادك)
- جبنة موتزاريلا : نصف كوب (مبروشة من نادك)
- جبن شيدر : كوب (مبشورة)
- فلفل أسود : نصف ملعقة صغيرة
- ملح : ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
في وعاء أهرسي البطاطس مع معلقة كبيرة من الزبدة والملح والفلفل الأسود، ثم أتركيها جانباً.
سخني ملعقة كبيرة من زيت الزيتون من نادك في مقلاة على النار وأضيفي البصل وشوحيه حتى يذبل، ثم اضيفي اللحم وقلبي لحوالي 10 دقائق حتى يتغير لونه.
أضيفي البقدونس والصلصة وجوزة الطيب والملح والفلفل الأسود وقلبي قليلاً.
لتحضير البشاميل:
في قدر على النار ذوبي 2 ملعقة كبيرة من زبدة نادك وأضيفي اليها الدقيق وحركي حتى يصبح ذهبي اللون.
أضيفي الحليب البارد من نادك بالتدريج وحركي سريعاً على نار متوسطة حتى يتماسك القوام، ثم رشي الملح والفلفل وحركي حتى يثخن قوام البشاميل، ثم إرفعي القدر عن النار.
أضيفي 2 ملعقة كبيرة من البشاميل الى خليط البطاطس المهروسة وقلبي جيداً.
حضري قالب بايركس مدهون بالزبدة وضعي به طبقة اللحم، ثم طبقة البطاطس المهروسة، ومن ثم أسكبي فوقهم البشاميل.
انثري الجبن الموزريلا المبشور من نادك على الوجه.
حمي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
أدخلي الطبق الى الفرن حتى يتحمر الوجه، للحصول على صينية بطاطس لذيذة وشهيه، ثم قدميها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطاطس ملعقة کبیرة کبیرة من
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. صينية الشهر الكريم من كل بيت إلى مائدة البسطاء
في خضم أيام شهر رمضان المبارك، حين تهب رياح الذكريات على أرواحنا وتغمر قلوبنا بأجواء الماضي، نجد أنفسنا نستعيد طقوسًا مميزة وعاداتٍ ما زالت تروي لنا حكايات من زمن مضى.
ومن أبرز هذه العادات التي ما زالت حية في بعض المناطق الشعبية والريفية والصعيدية، هي "صينية رمضان" التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالروح الطيبة للمجتمع المصري في الشهر الكريم.
كانت البيوت المجاورة للمساجد هي أول من يشعر بالواجب تجاه المصلين الذين يأتون لصلاة المغرب، فيستشعرون أن لحظات الإفطار يجب أن تكون مُفعمة بالرحمة والمشاركة.
فلا يتأخر هؤلاء القاطنون عن حمل صواني الطعام – كل حسب استطاعته – ليضعوها بين يدي عامل المسجد، الذي يبدأ فورًا في توزيع الطعام على المصلين بعد الصلاة، وكأن هذه الصواني ليست مجرد طعام، بل هي تعبير عن الإنسانية والروح المشتركة التي تزداد بريقًا في هذا الشهر المبارك.
ورغم أن الأطعمة التي كانت تقدم في هذه الصواني لم تكن فاخرة أو مكلفة، إلا أنها كانت مليئة بالحب والعطاء، غالبًا ما كانت الأطباق تتكون من خضروات مطبوخة بسيطة، خالية من اللحم، لكن ذلك لم يكن ناتجًا عن البخل أو التقشف، بل كان انعكاسًا لحال معظم البيوت في تلك الفترة، كان الجزارون يقتصرون على العمل يوم الجمعة فقط، بينما في الأيام الأخرى كان الكثير من البيوت يعتمدون على الدواجن والبط التي تربى في المنازل.
كانت تلك اللحظات أكثر من مجرد تقديم طعام، كانت رمزًا للتكافل الاجتماعي، وتعبيرًا عن المساواة في أيام رمضان المباركة.
هذه الصواني التي كانت تدور بين الأيدي، لم تكن تحمل الطعام فقط، بل كانت تحمل رسالة مفعمة بالعطاء، والمحبة، والرحمة، لتظل واحدة من أبرز الذكريات التي تجعل رمضان أكثر من مجرد شهر للعبادة، بل هو شهر لتجديد الروابط الإنسانية.
ولم تكن تلك المائدة السريعة التي تُعد بعناية سوى رمز من رموز المحبة، التي تزداد إشراقًا بين قلوب البشر في أيام الخير، وتبقى هذه العادة محفورة في ذاكرة كل من عاش تلك اللحظات.
رمضان، شهرٌ يمسح الغبار عن أرواحنا ويعلمنا أن العطاء ليس في المال فقط، بل في الوقت، والمشاركة، والتضامن.
مشاركة