تمدك بالطاقة| طريقة عمل كيكة القهوة الباردة بالكريمة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تبحث الأمهات على إبهار ضيوفها، بإعداد وصفات شهيه ولذيذة، ومن أشهى الحلويات التي يمكنك تحضيرها هي كيكة القهوة الباردة بالكريمة، وخلال السطور التالية نقدم لك طريقة تحضيرها بالخطوات.
كيكة القهوة بالكريمةطريقة عمل كيكة القهوة الباردة
المقادير
- حليب : كوب (سائل)
- قهوة سريعة الذوبان : 2 ملعقة كبيرة
- سكر : 2 ملعقة كبيرة
- كريمة خفق : 150 جراماً
- كريم كراميل : 2 ظرف
- قشطة : 100 جراماً
- بسكويت : 200 جم
- ماء : كوب
- كاكاو : ربع كوب
طريقة التحضير
ضعي الحليب، ونصف كمية القهوة، والسكر في وعاء وحركي حتى تذوب القهوة.
أضيفي كريمة الخفق، واخفقي الخليط جيداً حتى تحصلي على كريمة ناعمة.
أضيفي الكريم كراميل والقشطة، وأعيدي الخفق حتى تتجانس المكونات تماماً.
اخلطي الماء مع نصف كمية القهوة المتبقية في وعاء جانبي صغير، ثم غمّسي قطع البسكويت في المزيج ووزعيها في طبق بايركس كطبقة أولى.
ضعي كمية من الكريمة ووزعيها بالتساوي فوق الطبقة الأولى، وكرري الخطوة حتى تحصلي على عدة طبقات من البسكويت والكريمة.
رشي الكاكاو على الوجه.
أدخلي الطبق إلى الثلاجة لحوالي 4 ساعات حتى تبرد الكيكة وتتماسك وقدميها باردة.
فوائد تناول القهوة
تدعم صحة الكبد
تحافظ القهوة على صحة الكبد وتحمي الجهاز الهضمى من الأمراض، تشير الأبحاث الجديدة إلى وجود صلة بين استهلاك القهوة وخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي - مجموعة من أمراض الكبد التي يمكن أن تؤدي إلى التليف وتليف الكبد والسرطان.
تعزز مستويات الطاقة
تعد القهوة غنية بالكافيين الذي يعمل على زيادة مستوى طاقتك لأنه يزيد من معدل الأيض ويزيد من إفراز الأدرينالين وهو الهرمون المسؤول عن إطلاق الطاقة في الدماغ، كما يقلل من التعب عن طريق تغيير مستويات بعض الناقلات العصبية في الدماغ.
تساعد على صحة القلب
فنجان أو فنجانين من القهوة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومع ذلك ، ضع في اعتبارك أن الكافيين يمكن أن يؤثر على مستويات ضغط الدم لذلك، يحتاج الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم غير المنضبط إلى الحد من تناول الكافيين أو تقليله.
مكافحة مرض الزهايمر
يسبب مرض الزهايمر مشكلة في الدماغ تدمر الذكريات ومهارات التفكير، مما يجعل من الصعب القيام حتى بأبسط المهام، وارتبط شرب القهوة بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
واكتشفت إحدى الدراسات أن شرب 2-3 فناجين من القهوة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف والزهايمر بنسبة 65%.
تحسين اليقظة العقلية والمزاج
أظهرت الدراسات أن كوبًا من القهوة السوداء يساعد على تحسين الحالة المزاجية وجعل الأمور أفضل. ويقول دكتور شارما إن فنجانًا من القهوة السوداء يساعد على تحسين اليقظة العقلية أيضًا.
يحمي الحمض النووي من التلف
يمكن أن تؤدي فواصل شرائط الحمض النووي إلى الإصابة بالسرطان أو الأورام إذا لم تقم الخلايا بإصلاحها. تقلل القهوة من تكسر خيوط الحمض النووي. تحتوي القهوة على العديد من المكونات النشطة بيولوجيًا مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. حمض الكلوروجينيك الموجود في القهوة هو أحد مضادات الأكسدة التي تمنع تلف الحمض النووي من الجذور الحرة.
يحمي من داء السكري من النوع 2
أظهرت بعض الدراسات أن شرب القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، هذا بسبب مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة والتي تقلل الالتهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيكة كيكة القهوة الحمض النووی خطر الإصابة کیکة القهوة من القهوة القهوة ا
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي
فرنسا – تمكن مفاعل “ويست” (WEST) في جنوب فرنسا من تحقيق إنجاز غير مسبوق في مجال الاندماج النووي، مع الحفاظ على البلازما لمدة 22 دقيقة و27 ثانية، محطما الرقم القياسي العالمي السابق.
يمثل هذا التقدم خطوة كبيرة نحو تحقيق اندماج نووي مستدام، وهو ما يعتبر أحد أبرز التحديات العلمية والهندسية في الوقت الحالي.
يتضمن الاندماج النووي العملية التي تندمج فيها نواتان ذريتان خفيفتان لتكوين نواة أثقل، وهي العملية نفسها التي تحدث داخل الشمس والنجوم، ما ينتج كميات هائلة من الطاقة.
ولإنتاج هذه الطاقة على الأرض، يجب تسخين وقود الاندماج – خليط من الديوتيريوم والتريتيوم (نظائر للهيدروجين) – إلى درجات حرارة تتجاوز 50 مليون درجة مئوية، ما يؤدي إلى تكوين بلازما، وهي الحالة الرابعة للمادة بعد الصلب والسائل والغاز.
ويواجه العلماء تحديا رئيسيا يتمثل في الحفاظ على البلازما في درجات الحرارة العالية هذه لفترات طويلة، وهو ما يعد شرطا أساسيا لجعل الاندماج النووي مصدرا عمليا ومستداما للطاقة. وقد نجح مفاعل “ويست” في تحقيق ذلك من خلال استخدام تقنية الاحتواء المغناطيسي، حيث يتم توليد مجالات مغناطيسية قوية لحصر البلازما داخل حجرة المفاعل ومنعها من التبريد أو التبدد.
ويعتمد المفاعل على تصميم يعرف باسم “توكاماك”، وهو جهاز يأخذ شكل حلقة “دونات”، يتم فيه تسخين البلازما وإبقاؤها تحت السيطرة باستخدام حقول مغناطيسية قوية. وحتى وقت قريب، لم يكن العلماء قادرين على الحفاظ على البلازما في مثل هذه المفاعلات إلا لبضع دقائق. لكن الإنجاز الجديد الذي حققه مفاعل “ويست” يمثل قفزة كبيرة، حيث تمكن من زيادة مدة احتواء البلازما بنسبة 25% مقارنة بالرقم القياسي السابق، الذي سجله المفاعل الصيني التجريبي EAST منذ بضعة أسابيع.
وبهذا الصدد، قالت آن إيزابيل إيتيانفر، مديرة الأبحاث الأساسية في لجنة الطاقات البديلة والطاقة الذرية الفرنسية (CEA): “لقد حقق مفاعل “ويست” إنجازا تقنيا رئيسيا جديدا من خلال الحفاظ على بلازما الهيدروجين لأكثر من عشرين دقيقة، مع ضخ 2 ميغاواط من طاقة التسخين. وهذه خطوة أساسية في طريق تطوير مفاعلات اندماجية قادرة على العمل لفترات أطول”.
كما أشارت إلى أن التجارب ستستمر مع زيادة مستويات الطاقة، ما قد يفتح آفاقا في تطوير مصادر طاقة نظيفة وفعالة.
يعتبر الاندماج النووي بديلا أكثر أمانا ونظافة مقارنة بالانشطار النووي المستخدم حاليا في محطات الطاقة النووية. والفرق الرئيسي بينهما هو أن “الانشطار النووي يعتمد على تقسيم ذرات ثقيلة مثل اليورانيوم أو البلوتونيوم، ما ينتج عنه كميات كبيرة من النفايات المشعة التي تتطلب معالجة وتخزينا آمنا لعشرات الآلاف من السنين. أما الاندماج النووي، فيعمل عن طريق دمج ذرات خفيفة مثل الهيدروجين، وينتج نفايات مشعة أقل بكثير، كما أنه لا ينتج كميات كبيرة من الغازات الدفيئة، ما يجعله خيارا أكثر استدامة للبيئة”.
وعلى الرغم من الإنجاز الكبير الذي تحقق، لا تزال هناك تحديات تقنية وهندسية يجب التغلب عليها قبل أن يصبح الاندماج النووي مصدرا رئيسيا للطاقة، ومن أبرز هذه التحديات: خفض تكاليف التشغيل، حيث أن إنشاء وتشغيل مفاعلات الاندماج لا يزال مكلفا للغاية. وتحقيق استقرار البلازما لفترات أطول، لمنع التفاعل من الانهيار. وتسخير الطاقة المنتجة بفعالية وتحويلها إلى كهرباء قابلة للاستخدام عبر الشبكة الوطنية.
يوصف مفاعل “ويست” بأنه “شمس اصطناعية” لأنه يحاكي العمليات النووية التي تحدث داخل الشمس، ما يجعله من أكثر المشاريع طموحا في مجال أبحاث الطاقة.
المصدر: ديلي ميل