"سينتامين" ترحب بحكم الإدارية العليا.. وتؤكد انتهاء أي سجال قانوني حول صلاحية ترخيص استغلال "السكري"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
رحب مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي لشركة سينتامين، بحكم المحكمة الإدارية العليا المصرية النهائي الصادر نهاية الشهر الماضي، والذي بموجبه تتأكد صلاحية الشركة في ترخيص استغلال منجم السكري في مصر، مشيرا إلى أن صدور هذا الحكم أخيرا يؤكد التزام وجاذبية بيئة الاستثمار في مصر.
وأوضح هورجان، أن هذا الحكم القضائي يمثل نهاية لهذه الدعوى القضائية طويلة المدى، والتي يعود تاريخها لعام 2011، حيث أوقف الحكم طعن الطرف الثالث في عام 2011 بشأن صلاحية ترخيص المنجم الصادر بموجب اتفاقية امتياز السكري، حيث رفضت المحكمة الدعوى الأصلية بالكامل، وأكدت عدم أحقية المدعي للطعن.
وأشار هورجان، إلى أن حكم المحكمة الإدارية العليا النهائي نهاية نوفمبر الماضي، جاء بعد أن تأكدت دستورية القانون المصري رقم 32 لسنة 2014 في 14 يناير الماضي، من قبل المحكمة الإدارية العليا، والذي ينص على أن الأطراف في الاتفاقيات التعاقدية بين الحكومة المصرية والمستثمر(المستثمرين)، مثل اتفاقية امتياز منجم سكري للذهب (اتفاقية الامتياز)، هي وحدها التي تتمتع بالأهلية القانونية لرفع الطعون ضد هذه الاتفاقيات، وبناء على ذلك تمنع أي طرف ثالث من الدخول بشكل قانوني في مثل هذه التحديات.
وقال هورجان، إنه عقب صدور حكم المحكمة الجزئية المتخصصة بخصوص القانون، تقدمت شركة سينتامين بطلب إلى المحكمة الإدارية العليا، استنادا على ذلك للمطالبة برفض الطعن المقدم في عام 2011 على اتفاقية الامتياز، والذي أصبح غير مقبول قانونيا على أساس أن المدعي الأصلي ليس لديه القدرة على تقديم المطالبة، ولم يكن طرفا في اتفاقية الامتياز.
وأكد هورجان، أن هذه الدعوى القضائية طويلة المدى لحسن الحظ لم تؤثر على عمل الشركة في منجم السكري، وعلى الإنجازات المتخصصة حتى الآن، حيث لم تتأثر العمليات في منجم السكري للذهب على مدار هذه الفترة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار في مصر الرئيس التنفيذي لشركة المحكمة الإدارية العليا المحکمة الإداریة العلیا
إقرأ أيضاً:
تركيا ترحب بإندماج التنظيمات الإرهابية في الجيش السوري
أكدت مصادر بوزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، أن انقرة تتابع عن كثب التطورات في سوريا، مشيرة إلى أن التنظيمات الإرهابية مثل PKK/PYD/YPG/SDG يجب أن تتخلى عن أسلحتها.
ووفق وسائل إعلام تركية ، فقد شددت المصادر علي أن هذه التنظيمات يجب أن تندمج في الجيش السوري الوطني تحت إشراف وزارة الدفاع، من دون تشكيل أي هيكل منفصل داخل الجيش السوري.
وعبرت المصادر عن رفض تركيا بشكل قاطع التعددية والهياكل الذاتية في سوريا، والتي تعتمد على التعاون مع الحكومة السورية الجديدة لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد، وأن موقفها واضح في دعم بناء سوريا مستقرّة وموحدة.
وعلى صعيد منفصل، قالت المصادر إن وزير الدفاع الكرواتي قد زار تركيا، إذ بحث في قضايا التعاون الثنائي في المجالات العسكرية والصناعات الدفاعية، بالإضافة إلى التنسيق في إطار الناتو والتعاون الأمني الإقليمي.