احترس| 6 أمراض شائعة تصيب العين في الشتاء.. أبرزها الجفاف
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
جفاف العين من أكثر المشاكل انتشارًا خلال فصل الشتاء، وبالتالي قد يعاني البعض من خلل في تركيبة الدمع الذي تفرزه العين، حيث تزداد نسبة الجفاف في الشتاء بسبب ضعف كمية إفراز العين للدمع، نتيحة الهواء البارد الذي يتسبب في زيادة فرص الإصابة بجفاف العين.
ويعتبر جفاف العين من الأمراض الشائعة في موسم الشتاء، ولا ينطبق هذا على العين فحسب، بل يمكن أن تصاب البشرة بالجفاف أيضاً، كما أن رياح موسم الشتاء تؤدي إلى الإصابة بجفاف العين ، ولتفادي الإصابة بجفاف العين في موسم الشتاء، ينصح بالحفاظ على ترطيبها.
وفي هذا التقرير نعرض مخاطر جفاف العين ومضاعفاتها في الشتاء، وفقاً لموقع "Healthline"
مشاكل صحية تصيب العين في الشتاء:
جفاف العين:
قد تتعرض العين إلى الإصابة بجفاف العين وهو أكثر شيوعاً في الشتاء ويحدث أيضا نتيجة عوامل بيئية وصحية متعددة منها مشاهده التلفاز، الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر وجهاز المحمول وغيرها وقد يسبب الجفاف مشاكل أخرى مثل التهيج والحكة، ونظرًا لأن الشتاء أكثر جفافًا من الصيف، فمن المحتمل أن يسبب جفافا أكثر لعينيك مقارنة بالموسم الأكثر دفئًا، إلى جانب ذلك، يؤدي استخدام السخانات أيضًا إلى تفاقم المشكلة.
إجهاد العين :
يقوم العديد من الأشخاص بإجهاد العين من خلال النظر سواء القراءة أو المذاكرة وخاصةً عند الجلوس في إضاءة خافتة لمشاهدة التلفاز لذا يزداد إجهاد العين في موسم الشتاء،
ويتسبب إجهاد العين في الشعور بألم شديد، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية، والإصابة بالصداع عند النظر إلى مختلف الأشياء.
تشوش في الرؤية :
من الأمور الشائعة وجود تغيرات في الرؤية، وتؤثر برودة الطقس في موسم الشتاء على صحة العين بشكل سلبي، وينصح بالجلوس في مكان دافىء، والاهتمام بترطيب العين جيداً من خلال شرب الماء، وينصح بمراجعة الطبيب إذا استمرت المشكلة.
احمرار و التهاب العين :
يزيد موسم الشتاء من فرص الإصابة بالاحمرار والالتهاب في العين، وكذلك التهاب وتورم المنطقة المحيطة بها ويمكن أن ينتج هذا الإحمرار عن جفاف العين في كثير من الحالات، وقد تتفاقم المشكلة في حالة إهمالها وتؤدي إلى المزيد من المشكلات الصحية بالعين، وكذلك التهاب وتورم المنطقة المحيطة بها ،ويمكن أن ينتج هذا الإحمرار عن جفاف العين أو الحساسية الموسمية، ويتسبب في الشعور بألم وانزعاج بالعين.
وتساعد بعض الطرق في تقليل الإصابة بالتهاب واحمرار العين، مثل وضع الكمادات الباردة وتجنب التعرض للهواء الذي يحمل الأتربة، وكذلك عدم القيام بفرك العين أو ملامسة اليد لها وهي غير نظيفة.
تغيرات في الرؤية :
ينصح بالجلوس في مكان دافىء، والاهتمام بترطيب العين جيداً من خلال شرب الماء، كما تؤثر برودة الطقس في موسم الشتاء على صحة العين بشكل سلبي، حيث يمكن أن تسبب صعوبة في الرؤية لدى بعض الأشخاص، وفى حال ملاحظة وجود تغيرات في الرؤية، وينصح بمراجعة الطبيب إذا استمرت المشكلة .
حبوب العين :
تظهر الحبوب في العين خلال موسم الشتاء مع انتشار الفيروسات في الجو، كما يمكن أن تحدث الإصابة نتيجة التعرض للأتربة والغبار، مما يسبب هذه الحبوب، كما أن ملامسة اليد الملوثة للعين يزيد من احتمالية ظهور هذه الحبوب التي تسبب الشعور بالألم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصر مشاكل صحية امراض العيون في الشتاء جفاف العين التهاب العين احمرار العين فی موسم الشتاء إجهاد العین جفاف العین فی الشتاء فی الرؤیة العین فی جفاف ا
إقرأ أيضاً:
الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب
حماة-سانا
أدت العوامل الجوية القاسية، وانحباس الأمطار إلى تدهور المحاصيل الزراعية، وعلى رأسها القمح، وتراجع إنتاجها في منطقة الغاب بريف حماة بشكل خاص، الأمر الذي ألحق خسائر فادحة بالمزارعين.
وعزا المدير العام لهيئة وتطوير الغاب المهندس عبد العزيز القاسم في تصريح لمراسل سانا، التراجع الحاد بإنتاج محصول القمح بشكل أساسي، إلى انحباس الأمطار خلال الفترة الحرجة للنمو الخضري للمحصول الممتدة ما بين 20 شباط و22 آذار، إضافة إلى نقص مصادر الري الأساسية مثل السدود والآبار الارتوازية، وتجهيزاتها التي دمرها أو نهبها النظام البائد.
وقال القاسم: إن المساحات المزروعة بمحصول القمح التي أصبحت خارج حيز الإنتاج لهذا الموسم، تزيد على 7784 هكتاراً، من أصل إجمالي المساحات المزروعة وقدرها 48 ألف هكتار، لافتاً إلى أن خسائر المنتجين تتوزع بشكل رئيسي في مناطق مثل كرناز وأفاميا، ما سيكون له تأثير بالغ على الأمن الغذائي في المنطقة وعلى دخل الفلاحين الذين يعتمدون بشكل رئيسي على هذا المحصول الإستراتيجي في تأمين سبل معيشتهم.
ولفت القاسم إلى أن العوامل الجوية وشح الأمطار أثرت أيضاً على مختلف محاصيل الحبوب كالشعير والحمص والفول، والمحاصيل العطرية كالكمون واليانسون وغيرها.
ويأتي هذا التحدي البيئي والمناخي الصعب في وقت يواجه فيه المزارعون مشقة في توفير احتياجات محاصيلهم بسبب تدمير البنية التحتية الزراعية التي كانت توفر مصادر المياه اللازمة للري أو الإهمال المتعمد بفعل النظام البائد، الأمر الذي يفاقم المعاناة الاقتصادية في المنطقة، ويزيد من صعوبة الحياة في ظل الظروف الحالية.
تابعوا أخبار سانا على