يعد قانون البناء الجديد واحد من أبرز مشروعات القوانين المدرجة على أجندة الحكومة بالتعاون مع مجلس النواب في عام 2024، وأكد مصدر بوزارة التنمية المحلية أن قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008  لم يعد مناسبا للتطورات الراهنة، ولا بد من قانون جديد يواكب المستجدات ويتضمن اشتراطات البناء في المدن والقرى وتوابعها؛ للحد من أي مخالفات وإجراءات الحصول على ترخيص المباني بشكل واضح ومحدد وتفادي السلبيات، التي خلّفها قانون البناء القديم، ومعالجة بعض النقاط في اشتراطات البناء.

ويعمل القانون على الحفاظ على الرقعة الزراعية وتنظيم العمران، واستعادة المظهر الحضاري والجمالي للشوارع والميادين.

تراخيص المباني 

وأشار إلى أن مناقشة مشروع قانون البناء الجديد على الأجندة التشريعية في عام 2024 لتحديد كل ما يتعلق بالبناء وخطوات استصدار تراخيص المباني بشكل محدد، ويحد من أي عراقيل، والقضاء على سلبيات قانون البناء رقم 119 لسنة 2008 وأيضا معالجة اشتراطات البناء الجديدة التي صدرت منذ 3 سنوات، حيث تراجع إصدار تراخيص البناء بعد تطبيق اشتراطات البناء الجديدة التي يصعب تنفيذها بشكل كبير، حيث قامت الحكومة بوضعها؛ للحد من البناء المخالف والعشوائيات.

اشتراطات البناء 

وأكد مصدر بمحافظة القاهرة، أن تراخيص البناء تراجعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة وأصبحت محدودة وتحديدا بعد إقرار اشتراطات البناء، نظرا لصعوبة اشتراطات البناء وعدم تحقيقها من قبل المواطنين بشكل كبير، لافتا إلى أن الدولة  تهدف إلى الحد من العشوائيات  ومخالفات البناء ووقف البناء العشوائي والحد من تكدس السكان في بعض المناطق وعدم الضغط على الخدمات والمرافق وحل أزمات عدد من المواقع بمحافظة القاهرة التي تشهد ضغط  كبير على الخدمات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية المحلية تراخيص البناء قانون البناء اشتراطات البناء موعد صدور قانون البناء اشتراطات البناء قانون البناء

إقرأ أيضاً:

تشريعية النواب توافق على تعديل بعض أحكام قانون الموارد المائية والري

وافقت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام قانون الموارد المائية والري الصادر بالقانون رقم 147 لسنة 2021.

ويتضمن مشروع القانون تعديل نص المادة"107"من قانون الموارد المائية والري  الصادر بالقانون رقم (147) لسنة 2021 ، النص الآتي:

مادة (107)

"يعاقب كل من يخالف حكم أي من الفقرتين الأولى والثانية من المادة (70) بالحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد عن خمسمائة ألف جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين

ويعاقب كل من يخالف أي حكم من أحكام الفقرات الأولى والثانية والثالثة من المادة (62) ، والمواد (76، 78 ، 90 ، (93) بغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه.

وتضاعف العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية في حالة العود.

وتضبط الآلات والمهمات المستخدمة في ارتكاب أي من الجرائم المنصوص عليها

في الفقرتين الأولى والثانية، وتقضى المحكمة بمصادرتها في حالة الحكم بالإدانة.

المادة الثانية)

ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.

وقالت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون :أن  المادة (29) من الدستور اعتبرت الزراعة مقوماً أساسياً للإقتصاد الوطني، وألزمت الدولة بحماية الرقعة الزراعية وزيادتها، وتجريم الإعتداء عليها، وتنمية الريف ورفع مستوى معيشة سكانه وحمايتهم من المخاطر البيئية، والعمل على تنمية الإنتاج الزراعي والحيواني، وتشجيع الصناعات التي تقوم عليهما.

وحظرت المادة (70) من قانون الموارد المائية والري الصادر بالقانون رقم (147) لسنة 2021 - حفر أية آبار للمياه الجوفية داخل الجمهورية إلا بترخيص من الوزارة وطبقاً للشروط التي تحدده.

ورصدت المادة (107) من هذا القانون عقوبة الغرامة التي لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه لمن يخالف هذا الحظر، وضاعفت العقوبة في حالة العود مع ضبط الآلات والمهمات المستخدمة، وفي حالة الإدانة يجوز للمحكمة المختصة الحكم بمصادرتها؛ ونظراً لأن مشكلة حفر الآبار العشوائية للمياه الجوفية قد تفاقمت خلال فترة زمنية طويلة أثرت سلباً على الأراضي الزراعية في بعض المناطق؛ حيث كان تدهور التربة في زيادة مستمرة بسبب ارتفاع منسوب الماء الأرضي وتملح التربة ولما كان التطبيق العملي في الوقت الحالي لقانون الموارد المائية والري سالف الذكر قد أظهر الحاجة إلى مراجعة العقوبات التي توقع على المخالفين لأحكامه؛ وذلك لعدم كفاية بعض العقوبات على نحو يحقق فكرة الردع بصورتيه العام والخاص، ومن هنا فقد كان لزاماً على الدولة أن تسارع إلى تشديد العقوبات المقررة بموجب هذا القانون؛ لتتناسب مع الجرم المرتكب.

وأشارت المذكرة إلي الحاجة  لإدخال التعديل المقترح على قانون الموارد المائية والري المشار إليه، وذلك بإستبدال نص المادة (107) المشار ذكرها؛ فشدد الغرامة المقررة بموجبه لمن يخالف حكم أي من الفقرتين الأولى والثانية من المادة (70) من ذات القانون، وأضاف عقوبة الحبس التي لا تقل عن شهر وجعلها عقوبة تخييرية.

طباعة شارك لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب المستشار إبراهيم الهنيدي الحكومة تعديل بعض أحكام قانون الموارد المائية والري المحكمة

مقالات مشابهة

  • مناقشة مشروع تعديل قانون التحكيم في المنازعات بـ«الشورى»
  • تشريعية النواب توافق على تعديل بعض أحكام قانون الموارد المائية والري
  • نائب:لا تعديل لقانون الانتخابات
  • الإيجار القديم حاضر في البرلمان.. نائب يطالب الحكومة بالإسراع في تعديل القانون
  • نموذج 8 أم رخصة البناء؟| القصة الكاملة لجدل قانون التصالح الجديد.. وخبراء يعلقون
  • حبس مهندسة و3 آخرين لاتهامهم بالتزوير والتلاعب في تراخيص البناء بالمنيا
  • «حيثيات قضية فساد المنيا».. السجن 3 سنوات لمهندسة و3 آخرين بتهمة التلاعب في تراخيص البناء والإزالة
  • المجلس الدستوري السنغالي يرفض تعديل قانون العفو
  • السلامة المهنية ومكافحة الحرائق أبرزها.. اشتراطات صارمة لترخيص المصانع
  • نموذج 8 يفتح باب التصالح والبناء| مسؤول يشيد بالجهود الحكومية والتسهيلات بعد تعديل القانون