COP28.. إيقاف سداد الديون مؤقتاً للدول أثناء تعرضها للكوارث المناخية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي - وام
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على توحيد الجهود وتعزيز التعاون والشراكات الفعالة لدعم المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ وضمان الازدهار الاقتصادي للجميع.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها رئاسة COP28 خلال اليوم المُخصص للتمويل ضمن برنامج المؤتمر للموضوعات المتخصصة، وذلك بالشراكة مع المملكة المتحدة وجمهورية بربادوس وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، إذ تعهدت مؤسسات التمويل الدولية، وعدد من الدول بالتزامات جديدة تهدف إلى إدراج «شروط الديون المعنية بالقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ» في قروضهم، بحيث تسمح هذه الشروط بإيقاف سداد الديون مؤقتاً للتخفيف عن الدول في أوقات تعرضها للكوارث المناخية.
وجدد الجابر التأكيد على أهمية تفعيل مشاركة الدول النامية في الجهود العالمية لإيجاد حلول ملموسة وفعّالة لمعالجة تغير المناخ، وضرورة تقديم تعهدات جديدة من حقوق السحب الخاصة لإفريقيا، واعتماد شروط للديون تراعي المرونة، لتلبية احتياجات المجتمعات الأكثر عرضة للتداعيات المناخية.
من جهتها، أشادت ميا موتلي، رئيسة وزراء باربادوس، بعزم وتصميم الجميع للوصول إلى مخرجات ملموسة وفعالة بشأن توفير التمويل اللازم لحماية المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، مؤكدةً أن الدول يمكنها سداد ديونها، لكنها لا تستطيع تعويض الخسائر البشرية لمجتمعاتها.
من جهته قال أندرو ميتشل، وزير التنمية الدولية في المملكة المتحدة، إن بلاده تسمح من خلال تقديم هذه الشروط في السنغال وغيانا، بإيقاف سداد الديون مؤقتاً للتخفيف عنها في أوقات تعرضها للكوارث المناخية.
واستعرضت فعالية اليوم المخصص للتمويل وجهات نظر وآراء وكالات التصنيف الائتماني، بما في ذلك وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، التي أشارت إلى أنها ستبحث إجراء تعديلات على معايير التصنيف الائتماني للقروض، لضمان استخدام «شروط الديون المعنية بالقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ» لن يفرض عبئاً على الدول المقترضة، فيما ناقش المشاركون في الفعالية التقدم المحرز في إقراض حقوق السحب الخاصة، ودعوا إلى تقديم التزامات إضافية، حيث قدمت عدد من الدول تعهدات جديدة من حقوق السحب الخاصة لدعم العمل المناخي.
وتقدم المملكة المتحدة وفرنسا والبنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأمريكية وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية، وبنك التنمية الإفريقي تعهدات جديدة بشأن إدراج «شروط الديون المعنية بالقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ» في قروضهم، فيما انضمت 73 دولة إلى دعوة العمل الموجهة إلى الجهات المانحة لتوسيع نطاق استخدام هذه الشروط بحلول عام 2025.
وتعهدت فرنسا واليابان وقطر بدعم تسهيلات البنك الإفريقي للتنمية، للاستفادة من حقوق السحب الخاصة، للتوصل إلى مخرجات ملموسة وإيجابية في مجال المناخ.
ويُشكل توفير التمويل الميسر أحد عوامل التمكين الحاسمة في ضوء سعي الدول النامية إلى تحقيق النقلة النوعية والتقدم الجذري في اقتصاداتها، وتعزيز مرونتها المناخية، وحالياً تدفع حكومات الدول النامية أسعار فائدة أعلى بكثير من حكومات الدول الغنية.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات تعهدت خلال القمة العالمية للعمل المناخي في COP28، بتقديم مبلغ 200 مليون دولار لمساعدة البلدان المنخفضة الدخل والأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ من خلال الصندوق الاستئماني للصلابة والاستدامة التابع لصندوق النقد الدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 حقوق السحب الخاصة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
"متلايف" وبنك القاهرة يحتفلان بعام من النجاح في شراكتهما الاستراتيجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت شركة "متلايف" لتأمينات الحياة حفل توزيع الجوائز السنوي، احتفاءً بمرور عام على نجاح شراكتها مع "بنك القاهرة"، وذلك تقديرًا للإنجازات الاستثنائية والجهود المتميزة للموظفين من كلا الجانبين خلال العام الأول من هذا التعاون.
شهد الحفل حضور قيادات بارزة من البنك والشركة، من بينهم أحمد عفت، وبهاء الشافعي، وهشام عبد العال، نواب الرئيس التنفيذي لـ"بنك القاهرة"، بالإضافة إلى وليد عبد المحسن، رئيس قطاع التأمين البنكي بـ"متلايف"، وأحمد أبو السعود، رئيس القطاع القانوني والعلاقات الحكومية لمصر ودول المشرق العربي وعضو مجلس الإدارة، ومها شوقي، رئيس قطاع العمليات بـ"متلايف"، إلى جانب نخبة من قيادات المؤسستين.
نجاحات بارزة خلال العام الأول من الشراكةتمكنت "متلايف" و"بنك القاهرة" من تحقيق إنجازات استثنائية، حيث بدأ العمل في 140 فرعًا للبنك في وقت قياسي، ما يعكس التناغم الفعّال بين فريقي العمل. وسجّل الطرفان أرقامًا قياسية في قطاع التأمين البنكي، من حيث حجم الأقساط التأمينية، بفضل مجموعة من المنتجات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء، وتشمل تغطية مصاريف التعليم العالي والزواج، وخطط التقاعد، بالإضافة إلى برامج تأمينية أخرى تتناسب مع الخطط المالية للعملاء.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود "بنك القاهرة" لتعزيز الشمول المالي، وتقديم حلول تأمينية متكاملة، تتيح للعملاء تنفيذ جميع معاملاتهم المصرفية والتأمينية تحت سقف واحد.
تصريحات قيادية حول نجاح الشراكةبهذه المناسبة، أعرب حسين أباظة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"بنك القاهرة"، عن اعتزازه بالشراكة مع "متلايف"، التي تعدّ واحدة من الشركات الرائدة في حلول التأمين، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة أثمرت عن نتائج إيجابية ملموسة خلال عامها الأول. وأكد أن البنك يواصل التزامه بتطوير خدماته وتقديم الأفضل لعملائه، لا سيما أن منتج التأمين البنكي يعدّ من الخدمات المتميزة التي يقدمها البنك منذ أكثر من 17 عامًا في مختلف فروعه المنتشرة بأنحاء الجمهورية.
من جانبه، أكد هيثم طاهر، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ"متلايف"، أن التعاون مع "بنك القاهرة" أثبت نجاحه كنموذج استراتيجي فعّال، حيث تم تقديم حلول تأمينية مبتكرة عززت ثقة العملاء. وأضاف: "نحن سعداء بالنجاحات التي تحققت في العام الأول، ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات المستقبلية، مع التركيز على تطوير شراكات استراتيجية جديدة تعزز مكانتنا في سوق التأمين".
رؤية مستقبلية طموحةتسعى "متلايف" خلال عام 2025 إلى تحقيق نمو ملحوظ عبر مضاعفة حجم الأقساط التأمينية مقارنة بالعام الماضي، وذلك ضمن استراتيجيتها للتوسع والنمو المستدام. كما تلتزم الشركة بتقديم منتجات وخدمات مبتكرة تتماشى مع احتياجات العملاء، مع التركيز على تطوير شراكات استراتيجية تعزز ريادتها في السوق.
يعكس هذا التعاون الناجح بين "متلايف" و"بنك القاهرة" التزام المؤسستين بتقديم حلول تأمينية متكاملة ومواكبة لمتطلبات السوق، مما يساهم في تحقيق مزيد من النمو والاستدامة في قطاع التأمين البنكي بمصر.