حذر  الدكتور محمد شبيب استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة من تعامل الأمهات مع الأطفال خاصة فيما يتعلق بملابس الشتاء..وقال عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك  : الأمهات بيحققوا أرقاما قياسية هذه الأيام في عدد قطع الملابس التي يرتديها  الطفل.

 
وأود أن أذكر الأمهات أن اللبس للتدفئة وليس لمنع المرض بمعنى لو الطفل لابس الدولاب كله وتعرضوا لتغيير مفاجئ في درجة حرارة الجو هيتعبوا .

. ويصابوا بدور برد  لان الفيروسات في الجهاز التنفسي تنشط مع تغيير درجة حرارة الهواء المستنشق بشكل مفاجئ لذلك الحفاظ علي ان يكون فيه تغيير سريع في درجة حرارة الهواء المستنشق.

 
وأضاف أن الأهم للوقاية من أمراض الشتاء  للأطفال خاصة  أثناء ذهابهم في الصباح الصبح للمدارس والحضانات و ضرورة تهوية البيت وشرب مياه كثيرة وغسل الوجه بماء فاتر وليس ساخن لان الهواء  داخل البيت يكون دافئ وعندما  ينزلوا الشارع يفاجئوا  بهواء بارد.

طبيب يحذر من مرض خطير يصيب تلاميذ المدارس: التطعيم هو الحل طبيبة تحذر من مرض يصيب الفتيات قبل سن البلوغ ..تعرف على أعراضه مشاهير غيبهم المرض اللعين .. نجوم فارقوا الحياة بسبب السرطان طارق عبد العزيز آخرهم .. الأزمات القلبية تخطف المشاهير

يفضل ان يكون الاستحمام بالماء الساخن الافضل وقت الظهر والجو دافئ والشمس موجودة 
عدم استحمام الاطفال اثناء الليل.

ارتداء ماسك علي الوجه في الفترة من نزول البيت وركوب الباص وحتي دخول الفصل.

عدم المبالغة  في اللبس ويجب ان يرتدي الطفل الملابس التي  تعطيه الاحساس بالدفء حسب الجو  وحسب طبيعة جسم الطفل وحسب تركيبة الملابس عند الطفل  لان فيه اطفال تكون تتعرق بسرعة.  

وحذر من السؤال المتكرر ( ألبس ابني كام قطعة وهذا سؤال خاطئ لان كل طفل له عدد القطع التي تناسبه وتعطيه احساسا بالدفء .. ويجب علي كل أم أن تحدد عدد القطع حسب الجو عندك وطبيعة جسم ابنك وتركيبة الملابس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الملابس الثقيلة طبيب يحذر الامهات الشتاء اللبس قطع الملابس الطفل

إقرأ أيضاً:

ﻃﺮق وﻗﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮات الجوية

تعانى أغلب الامهات مع أطفالهن من تكرار التغيرات اليومية فى درجات الحرارة من بارد إلى معتدل أو ساخن، وحدوث الامطار ثم العودة للجو المعتدل، مع تيارات الهواء المحملة بالأتربة وحبوب اللقاح، وارتداء الاطفال ملابس ثقيلة جدا مع البرودة ثم تخفيف الملابس، ما يؤدى إلى التهابات الجهاز التنفسى والحساسية الصدرية المزمنة، خاصة عند الأطفال ذوى الاستعداد الوراثى، وذلك كما يقول الدكتور زياد محيى الدين، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة.

وبدأت التغيرات والتقلبات الجوية السريعة المفاجئة تظهر بوضوح منذ أيام قليلة، ما بين رياح شديدة مصحوبة بالاتربة والغبار، ثم اعتدال الجو أو الحرارة الشديدة خلال ساعات النهار، ثم الامطار فى بعض المناطق، ثم اعتدال درجات الحرارة، أو البرودة ليلًا فى بعض الاحيان، ويتأثر الأطفال بتغيير العوامل البيئية بطريقة واضحة ومؤثرة فى حالتهم الجسمانية والنفسية، ومن المؤكد أن تغيير العوامل الجوية والطقس يزيد من معدل إصابات الأطفال بأمراض الجهاز التنفسى والهضمى والأمراض الجلدية والحساسية.

ويوضح الدكتور زياد محيى الدين، أن تغير الجو ونمط البيئة المحيطة بالطفل «قلة النشاط والحركة والاعتماد على الاطعمة السريعة والحلوى» تؤدى إلى الكثير من الأوبئة، ونقل الأمراض المعدية للجهاز الهضمى، مثل الاصابة بأمراض النزلات المعوية والجفاف وأمراض الالتهاب الكبد الوبائى الفيروسى، وذلك نتيجة نشاط الفيروسات والميكروبات والطفيليات المؤذية والضارة للأطفال والكبار على حد سواء، وكذلك التأثير الضار على جلد الإنسان وخاصة فى مرحلة الطفولة، والذى يكون متأثرًا بالعرق وإفرازات الجسم صيفًا، نتيجة قلة اتباع احتياطات وأدوات النظافة الشخصية.

وفى فصل الشتاء مع زيادة معدلات البرد والطقس المتقلب، ونتيجة لرغبة الأمهات فى عدم استحمام الأطفال خوفا من البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو شىء غير طبى، وغير نظيف على الإطلاق، ولذلك نجد أن الأمراض الجلدية حاليا من التهابات وحساسية أصبحت أمراضا على مدار شهور العام، وليست أمراضا فى الصيف كما كانت فى أكثر الأحوال.

ويقول الدكتور زياد محيى الدين، يضاف إلى تغيير العوامل البيئية، قلة النشاط الرياضى لكثير من الأطفال، والجلوس فى المنزل والاماكن المغلقة لفترات طويلة، ما يؤدى إلى الإصابة بأمراض سوء التغذية، بداية من النحافة لضعف الشهية، أو السمنة الناتجة عن الاكثار من تناول الحلويات والأكلات الدسمة، مع قلة الحركة، وأيضا من العوامل المؤثرة والهامة فى البيئة المحيطة للطفل هو استخدام الطفل الأجهزة الإلكترونية فترات طويلة على مدار اليوم، مثل الهاتف المحمول والألعاب الإلكترونية والكمبيوتر، وللاسف تترك الامهات الاطفال مع الاجهزة الالكترونية لانها تستحوذ على عقل الطفل وحواسه كاملة، ولا يسبب اى مشاغبات طفولية بالبيت، ولكن هذا يؤدى إلى قلة النوم والتركيز، ما يؤثر على درجة الإبصار وأمراض الجهاز الحركى، من انحناء والتواء فى العمود الفقرى، وهذا بالإضافة إلى أعمال المدرسة الذهنية وزيادة حجم وثقل شنطة المدرسة غير الآدمية بالنسبة لسن وحجم الطفل.

ويشير الدكتور زياد محيى الدين، إلى أن أطفال اليوم غير محظوظين لصعوبة تحمل البيئة المحيطة بهم، من عوامل جوية وغذائية وعادات صحية سيئة وأسلوب الحياة، لكن الأمهات فى الاجيال السابقة كن أقدر من الأمهات حاليا فى الاهتمام بالأطفال، بسبب عامل الوقت وقلة الطموح اللامتناهى الاستهلاكى للأطفال.

وينصح الدكتور زياد محيى الدين، الأمهات والآباء بضرورة الاهتمام بالصحة العامة للطفل، والحرص على التغذية الصحية السليمة المعتمدة بالاساس على تناول الخضروات والفاكهة، والاقلال قدر المستطاع من الحلويات والسكريات والوجبات السريعة الطهى، واتباع الاساليب البسيطة للنظافة الشخصية، وتعليم وتشجيع الأطفال على ممارسة النشاط الرياضى فى المنزل، وعدم السماح للطفل بالاسترسال فى استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة لضررها البالغ على صحته، وحالته النفسية. ويختتم الدكتور زياد محيى الدين، أخيرًا لا بد أن نعى جميعا أن البيئة ليست هى فقط العوامل الجوية، بل هى أيضا التغذية الصحية السليمة المناسبة حسب سن الطفل، والنظافة الشخصية والنشاط البدنى، وهى عوامل مؤثرة بطريقة مباشرة وغير مباشرة على الطفل وعلى حاضره ومستقبله.

 

مقالات مشابهة

  • ﻃﺮق وﻗﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮات الجوية
  • شتاء 2025 لن يكون الأبرد على الإطلاق.. الأرصاد تفجر مفاجأة عن حالة الطقس
  • السوشيال ميديا بلوة.. سمير فرج يحذر من أمر خطير على الهواء
  • 4 أشكال لصدقة الشتاء.. فرصة لا تعوض لزياة الأجر
  • في أول أيام الشتاء.. "الأرصاد": طقس بارد وأمطار خفيفة وشبورة مائية صباحا.. "خبراء" يؤكدون شدته هذا العام.. ويناشدون المواطنين بارتداء الملابس الشتوية
  • كيف تحافظي على نضارة بشرتك فى الشتاء؟.. 10 خطوات فعالة ومجربة
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • نائب وزير الصحة: الولادة الطبيعية مفيدة لصحة الطفل «فيديو»
  • مفتي الجمهورية يحذر: تزايد الطلاق ينذر بخطر اجتماعي كبير.. فيديو
  • ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟