بوابة الفجر:
2025-01-16@20:10:17 GMT

ما هي الأمراض الوراثية وطرق علاجها؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

الأمراض الوراثية هي أمراض تنتقل من الآباء إلى الأبناء عن طريق الجينات، الجينات هي وحدات صغيرة من المادة الوراثية الموجودة في خلايا الجسم، تحدد الجينات خصائص الجسم، مثل لون العينين والشعر وشكل الوجه.

تختلف أعراض الأمراض الوراثية من مرض لآخر، قد تظهر الأعراض في وقت مبكر من الحياة أو في وقت لاحق، قد تكون الأعراض خفيفة أو شديدة.

ما هي الأمراض الوراثية؟كيف تنتقل الأمراض الوراثية؟

هناك نوعان رئيسيان من الأمراض الوراثية:

الأمراض الوراثية السائدة: تنتقل هذه الأمراض من الآباء إلى الأبناء إذا كان أحد الوالدين يحمل الجين المسبب للمرض.الأمراض الوراثية المتنحية: تنتقل هذه الأمراض من الآباء إلى الأبناء إذا كان كلا الوالدين يحملان الجين المسبب للمرض. ما هي بعض الأمثلة على الأمراض الوراثية؟

تشمل بعض الأمثلة على الأمراض الوراثية ما يلي:

الأمراض الوراثية السائدة:مرض السكري من النوع الأولالداء النشوانيمرض Huntingtonالأمراض الوراثية المتنحية:التليف الكيسيالثلاسيميامرض Tay-Sachsكيف يتم تشخيص الأمراض الوراثية؟

يتم تشخيص الأمراض الوراثية باستخدام مجموعة متنوعة من الاختبارات، مثل:

اختبارات الدم: يمكن أن تكشف اختبارات الدم عن وجود طفرات جينية مرتبطة بأمراض وراثية معينة.اختبارات الجينات: يمكن أن تكشف اختبارات الجينات عن وجود طفرات جينية محددة.اختبارات التصوير الطبي: يمكن أن تكشف اختبارات التصوير الطبي عن التغيرات التي تحدث في الجسم بسبب الأمراض الوراثية.ما هي الأمراض الوراثية؟كيف يتم علاج الأمراض الوراثية؟

لا يوجد علاج لجميع الأمراض الوراثية، ومع ذلك، هناك علاجات يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة. قد تشمل العلاجات ما يلي:

الأدوية: يمكن أن تساعد الأدوية في علاج الأعراض أو إبطاء تقدم المرض.الجراحة: يمكن أن تساعد الجراحة في علاج بعض الحالات الوراثية، مثل تشوه العظام.العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين الحركة والقوة في الأشخاص المصابين بأمراض وراثية.ما هي طرق الوقاية من الأمراض الوراثية؟

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الأمراض الوراثية. ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتقليل خطر الإصابة بأمراض وراثية معينة، مثل:

الحصول على المشورة الوراثية: يمكن أن تساعد المشورة الوراثية الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الأمراض الوراثية في فهم خطر إصابتهم بالمرض واتخاذ قرارات بشأن التخطيط للأسرة.إجراء فحوصات ما قبل الزواج: يمكن أن تساعد فحوصات ما قبل الزواج في تحديد الأشخاص الذين قد يكونون معرضين لخطر إنجاب طفل مصاب بمرض وراثي معين.هل يمكن أن تؤثر الأمراض الوراثية على الحمل؟

نعم، يمكن أن تؤثر الأمراض الوراثية على الحمل، يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الوراثية إلى الإجهاض أو ولادة جنين ميت، كما يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الوراثية إلى مشاكل صحية لدى الطفل بعد الولادة، مثل الإعاقات الذهنية أو الجسدية.

ما هي بعض النصائح للأشخاص المصابين بأمراض وراثية؟

يمكن للأشخاص المصابين بأمراض وراثية اتخاذ بعض الخطوات للمساعدة في إدارة حالتهم، مثل:

الحصول على الرعاية الطبية المناسبة: من المهم الحصول على الرعاية الطبية المناسبة من متخصصين في الأمراض الوراثية.الانضمام إلى مجموعة دعم: يمكن أن تساعد مجموعات الدعم الأشخاص المصابين بأمراض وراثية في التواصل مع الآخرين الذين يفهمون ما يمرون به.البحث عن المعلومات: يمكن أن يساعد البحث عن المعلومات حول المرض الوراثي في فهم الحالة بشكل أفضل واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العلاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمراض الوراثية أمراض وراثية الأمراض النفسية الهندسة الوراثية امراض المعدة أمراض الشتاء أمراض معدية من الأمراض الوراثیة یمکن أن تساعد

إقرأ أيضاً:

حقائق جديدة عن ارتباط الكوليسترول الجيد بأمراض العيون

تمكن باحثون من جامعة كاليفورنيا من تحديد ارتباط على شكل حرف يو U بين مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) الذي يعرف بأنه "الكوليسترول الجيد"، وخطر الضمور البقعي للعيون المرتبط بالعمر.

كما اكتشف الفريق متغيرات جينية محددة تتعلق باستقلاب البروتين الدهني عالي الكثافة كعوامل مساهمة في الضمور البقعي المرتبط بالعمر.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو السبب الرئيسي للعمى بين كبار السن في الدول الصناعية، ويتميز بتراكم الرواسب الغنية بالبروتين الدهني في شبكية العين.

وفي الدراسة، أجرى الباحثون تحليلًا بأثر رجعي لـ 7356 مشاركاً، بما في ذلك 2328 مريضًا بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر و5028 من غير المرضى المتطابقين في العمر والعرق والجنس.

وتضمنت البيانات السريرية حالة التدخين، وتاريخ فرط شحميات الدم، واستخدام أدوية الستاتينات لعلاج ارتفاع الكولسترول.

الكوليسترول الجيد والضار

وأظهرت تحليلات الانحدار متعدد المتغيرات أن مستويات الكوليسترول الجيد المنخفضة والعالية كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة خطر الضمور البقعي للعيون، ما شكل علاقة على شكل حرف U.

كما ارتبط التدخين، واستخدام أدوية الستاتينات بارتفاع خطر الضمور البقعي أيضاً، ولم يلاحظ الباحثون أي ارتباطات مهمة بين الضمور البقعي ومستويات الكوليسترول الضار LDL أو الدهون الثلاثية. 

مقالات مشابهة

  • دواء السكري يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى
  • حقائق جديدة عن ارتباط الكوليسترول الجيد بأمراض العيون
  • "الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثى الولادة" ندوة تعريفية بسوهاج
  • ندوة بطب سوهاج حول الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة
  • اكتشاف علاقة بين الاكتئاب غير النمطي والعوامل الوراثية
  • نشرة المرأة والمنوعات: مشروبات وأطعمة تقلل من السعال في الشتاء.. ماذا يحدث عند الطهي في الأواني الفخار؟
  • أسباب حساسية الصدر وطرق علاجها.. ومتى يجب استشارة الطبيب؟
  • شرب القهوة يمنع سرطان الكبد ولكن بشرط وحيد.. فما هو؟
  • ما هي العلاقة بين شرب القهوة صباحاً والوفاة المرتبطة بأمراض القلب؟
  • استشارية توضح أسباب مرض الثعلبة وطرق علاجه .. فيديو