زعيم المعارضة الإسرائيلي يطالب نتنياهو بالرحيل: «ارحما من عذابك»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تتواصل المطالبات برحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن السلطة، واتهم زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، نتنياهو بفقدان ثقة الشعب وجهاز الأمن، وطالب برحيله من منصبه، حسبما ذكرت قناة «إم تي في» الأمريكية.
لابيد: يطالب برحيل نتنياهووأضاف لابيد: «من يفشل بهذه الطريقة لا يمكنه الاستمرار»، كما يرتبط اسم نتنياهو بالكارثة التي نشهدها، وأنه فقد ثقة الجهاز الأمني وثقة الناس، مشيرًا إلى أن الآن يجب على نتنياهو أن يتخذ الإجراء الوحيد المناسب ويرحل، كما أن الوقت حان لهذه الحكومة أن تغادر وتعفينا من عذابها.
وفقًا لاستطلاع للرأي الذي نشرته القناة 13 الإسرائيلية، أكد 76% من المشاركين أنه يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يستقيل فورًا أو في نهاية الحرب من منصبه.
وأكد 47% من المشاركين أنه يجب على رئيس الوزراء أن يستقيل في نهاية الحرب، في حين أكد 29% أنه يجب عليه أن يستقيل على الفور.
ووفقًا للاستطلاع، يعتقد 18% فقط أنه يجب على نتنياهو أن يستمر في منصبه بعد الحرب، وكشف أن 44% من المشاركين يعتقدون أن نتنياهو هو المسؤول عن الصراعات، بينما يعتقد 33% أن الجيش هو المسؤول.
انتخابات بعد انتهاء الحربووفقًا للاستطلاع، دعا 64% من المشاركين إلى إجراء انتخابات بعد انتهاء الحرب، بينما أفاد 26% فقط بأن الحكومة الحالية يجب أن تبقى في السلطة.
ووفيما يتعلق بالاقتصاد، أفاد 68% من المشاركين بأن السياسات الحالية ليست جيدة، بينما أعرب 19% فقط عن رضاهم بها.
وفي نهاية شهر أكتوبر الماضي، كشف استطلاع للرأي العام في إسرائيل أن 66% من الجمهور يطالبون بإستقالة نتنياهو من منصبه بعد الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يائير لابيد الفصائل الفلسطينية فلسطين الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي لابيد نتنياهو رئيس وزراء قوات الاحتلال الإسرائيلي من المشارکین أنه یجب یجب على
إقرأ أيضاً:
لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" هجوما على بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، واتهماه بتعطيل صفقة تبادل الأسرى لأهداف شخصية.
وقال لابيد، الأحد، إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية، ولا يكترث بشأن "الرهائن"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال لابيد: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة". وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
بدوره، هاجم أفيغدور ليبرمان؛ نتنياهو واتهمه بالتصرف لضمان الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بـ"الرهائن".
ونقلت "معاريف" عن ليبرمان قوله: "الحكومة التي تروج للتهرب من الخدمة العسكرية وتعارض إنشاء لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر هي غير شرعية".
هل الصفقة وشيكة؟
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم، فإن هناك اتفاقا على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.
ونقل رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21"، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقاؤهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير إلى أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء"، وفق التعريف الإسرائيلي".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".