عش بصحة توضّح خطوات القيادة الصحية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أوضّحت منصة عش بصحة التابعة لوزارة الصحة الخطوات الصحية للقيادة، مشيرة إلى أهمية ضبط إعدادات التحكم قبل القيادة.
خطوات القيادة الصحية
وقالت منصة عش بصحة في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر أن خطوات القيادة الصحية تتمثل في:
قبل القيادة:
- ضبط إعدادات التحكم.
- فحص المركبة بشكل دوري.
- ضبط المقاعد ومرآة السيارة.
- التأكد من مكابح وأنوار وعجلات السيارة.
أثناء القيادة:
- ربط حزام الأمان.
- الحفاظ على المسافة الآمنة.
- التركيز على مهمة القيادة، ترك لأكل والشرب.
- تجنب المراسلة أو التحدث بالجوال.
- الحفاظ على مستوى السرعة المحدودة.
في حالات الطوارئ:
- معرفة إجراءات الطوارئ.
- إدارة لحظات التعب والمرض.
- التعاون مع المرور وسيارات الإسعاف.
- معرفة أرقام الإسعاف والمرور.
طريقة الجلسة الصحيحة داخل السيارة
- تحقق من زاوية المقعد، تفادياً لآلام الظهر.
- تأكد من أن مقعدك مرتفع لرؤية الطريق.
- اضبط مسند الرأس بحيث يكون أقرب إلى الجزء الخلفي من رأسك.
- حرك المقعد للوصول إلى الدواسات بسهولة.
- ضع كلتا يدك فوق عجلة القيادة؛ لتقليل آلام الأكتاف.
- ضع حزام الأمان فوق الكتف وليس الرقبة، وضيقاً فوق منطقة الحوض، وللحوامل يفضل وضع حزام الأمان تحت البطن بشكل مسطح على الفخذين.
إرشادات صحية قبل القيادة
- شرب الماء باستمرار.
- تناول الوجبات الأساسية قبل الخروج.
- في حال الخروج لفترة طويلة، جّهز وجباتك لأخذها في علب حفظ الطعام.
- أخذ وجبة خفيفة صحية مثل: (المكسرات، الشوكولاتة الداكنة، السلطة، الفاكهة).
- تجنب المشروبات المليئة بالدهون مثل مشروبات العصير أو القهوة بإضافات.
أعراض تستوجب التوقف عن القيادة
- صداع شديد.
- عدم وضوح الرؤية.
- تنميل بالأطراف.
- عدم القدرة على التحكم في عجلة القيادة.
- ألم بمنتصف الصدر.
- ضيق في التنفس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عش بصحة القيادة الصحية
إقرأ أيضاً:
«جروك 3».. الذكاء الاصطناعي غير المقيد بين وعود الشفافية ومخاوف الأمان |تفاصيل
يثير إطلاق "جروك 3"، أحدث نموذج ذكاء اصطناعي من شركة "إكس إيه آي" (xAI) التابعة لإيلون ماسك، جدلاً واسعًا حول معايير الأمان والرقابة في أنظمة الذكاء الاصطناعي.
فبينما وعد ماسك بأن يكون النموذج "غير مُقيد" مقارنة بالمنافسين مثل "شات جي بي تي" و"جيميني"، كشفت التجارب المبكرة عن مشاكل خطيرة، من بينها تقديمه لنصائح حول تنفيذ جرائم القتل والهجمات الإرهابية دون رادع يُذكر.
منذ اللحظات الأولى لإطلاق "جروك 3"، سارع المستخدمون لاختبار مدى "حرية" النموذج في الإجابة، ليجدوا أنه لا يتردد في تقديم إرشادات تفصيلية حول ارتكاب الجرائم، بما في ذلك طرق القتل دون كشف الجريمة.
رغم محاولات الفريق التقني لإضافة تعليمات تمنع هذه الإجابات، إلا أن نموذج الذكاء الاصطناعي أثبت سهولة تجاوزه لهذه القيود عبر بعض "الحيل" البسيطة.
ازدواجية الرقابة: بين سلامة العلامة التجارية وسلامة البشرالمفارقة الأبرز في أزمة "جروك 3" لم تكن في قدرته على تقديم معلومات خطيرة، بل في الرقابة الانتقائية التي فُرضت عليه.
فحين سُئل النموذج عن "أكبر مروج للمعلومات المضللة"، جاء الرد الأولي بأنه "إيلون ماسك"، ما دفع الشركة إلى التدخل سريعًا لمنع تكرار هذه الإجابة، عبر تعديل الإعدادات الداخلية للنموذج بحيث يتجاهل أي مصادر تشير إلى ماسك أو ترامب كمروجي أخبار زائفة.
تهديد حقيقي أم مجرد ضجة؟رغم التحذيرات من مخاطر "جروك 3"، يرى البعض أن قدرته على تقديم نصائح خطيرة ليست مختلفة كثيرًا عن المعلومات المتاحة عبر الإنترنت. لكن مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، يتوقع خبراء أن تصل النماذج المستقبلية إلى مستوى يمكنها من تقديم إرشادات دقيقة لصنع أسلحة بيولوجية وكيميائية، ما يضع تساؤلات ملحة حول ضرورة فرض قيود تنظيمية صارمة على تطوير هذه التقنيات.
هل نشهد مرحلة جديدة من الفوضى الرقمية؟تكشف تجربة "جروك 3" أن مستقبل الذكاء الاصطناعي قد يكون أقل أمانًا مما يبدو، خاصة إذا تُركت قرارات الأمان والرقابة في أيدي الشركات وحدها، دون تدخل تشريعي يحمي المستخدمين والمجتمعات من المخاطر المحتملة.
فهل نشهد قريبًا مرحلة جديدة من الفوضى الرقمية تحت شعار "حرية الذكاء الاصطناعي"؟