تصدرت الطبعة العربية من كتاب «فرقة العمال المصرية» قائمة الأكثر مبيعًا للشهر الثاني على التوالي في المركز القومي للترجمة، وهو كتاب يروي قصة تأسيس فرقة العمال المصرية، التي تعد أول فرقة مسرحية مصرية جماهيرية، وأثرها الكبير في المسرح المصري والعربي.

الكتاب من تأليف كايل جون أندرسون، وترجمه إلى العربية شكري مجاهد ومحمد صلاح علي، وصدر عن المركز القومي للترجمة عام 2023.

يتناول الكتاب نشأة فرقة العمال المصرية، التي تأسست عام 1910 على يد مجموعة من العمال المصريين الذين كانوا يعملون في السكك الحديدية، وقد كان هدف الفرقة هو تقديم مسرح للجماهير الشعبية، وتناول القضايا الاجتماعية والسياسية التي كانت تشغل بالهم.

حققت الفرقة نجاحًا كبيرًا، وأصبحت من أهم الفرق المسرحية في مصر والعالم العربي، وقد قدمت العديد من المسرحيات التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد، مثل «السعد قادم والثورة والعدل».

ويرجع نجاح فرقة العمال المصرية إلى عدة عوامل، منها: اهتمامها بالقضايا الاجتماعية والسياسية، واستخدامها للغة العامية التي كانت قريبة من الجمهور، وأسلوبها التمثيلي الذي كان يعتمد على الواقعية والعفوية.

ويؤكد نجاح كتاب «فرقة العمال المصرية» للشهر الثاني على التوالي، على اهتمام القراء المصريين بالتاريخ الثقافي والمسرحي لمصر، ورغبتهم في التعرف على المزيد عن هذه الفترة المهمة من تاريخ المسرح المصري والعربي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المركز القومي للترجمة فرقة العمال المصرية الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم. 
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم. 


ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013. 


فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.


ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا. 

«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.
 

مقالات مشابهة

  • الأكثر مبيعاً بالأسواق العالمية.. «شاومي» تكشف عن «ساعتها الذكية» المنافسة
  • بداية تعبيد الطرق الرئيسية التي تربط شندي بالطريق القومي طريق (التحدي)
  • الحوثي يدعو الدول العربية لدعم غزة وحماية الأمن القومي العربي
  • «العربية للإنتاج الفني»: الإقبال على فيلم سهر الليالي اليوم أكثر من كابتن أمريكا
  • الهيئة المصرية العامة للكتاب تستعد لمعرض فيصل الرمضاني
  • «القومي للترجمة» يحتفي بـ صلاح جاهين في الأوبرا الأربعاء المقبل
  • دراسة تكشف كيف كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة
  • وسائل إعلام مصرية: مصر وقطر نجحتا في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار
  • نجاح الملف المصري المقدم من هيئة الشراء الموحد وعقد الاجتماع الرابع لإدارة المشروع القومي للجينوم.. حصاد الأسبوعي لأنشطة التعليم العالي
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل