التضخم في تركيا يرتفع لكن بأقل من التوقعات في نوفمبر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أظهرت بيانات رسمية الاثنين ارتفاع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا إلى 61.98 بالمئة في نوفمبر، مدفوعا بارتفاع أسعار المواد الغذائية والنقل، وهو ما يقل قليلا عن التوقعات.
وبحسب بيانات معهد الإحصاء التركي بلغ التضخم 3.28 بالمئة على أساس شهري.
وتوقع استطلاع أجرته رويترز ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 63 بالمئة في نوفمبر، على أن يُنهي العام عند 67 بالمئة.
وارتفع التضخم بعد أزمة الليرة في نهاية عام 2021 ولامس أعلى مستوياته منذ 24 عاما عند 85.51 بالمئة في أكتوبر من العام الماضي.
وفقدت الليرة هذا العام نحو 35 بالمئة من قيمتها.
وأظهرت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين المحليين بنسبة 2.81 بالمئة على أساس شهري في نوفمبر، مسجلا ارتفاعا سنويا 42.25 بالمئة.
وكان الاقتصاد التركي قد حقق نموا في الربع الثالث من العام الجاري بأكثر من التوقعات عند 5.9 بالمئة.
يذكر أن القفزات الكبيرة في التضخم أدت إلى مضاعفة معدلات الفائدة في تركيا إلى 5 أمثال تقريبا ليصل إلى 40 بالمئة في نوفمبر الجاري، أي ما يعادل زيادة تراكمية بنحو 15 بالمئة في الربع الثالث من العام الحالي. لكن رغم زيادات معدلات الفائدة الكبيرة، فمن المستبعد معاناة تركيا من الركود، نظراً لأن المركزي التركي اتخذ في البداية نهجاً تدريجياً في تشديد السياسة النقدية.
ورغم أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان مؤيدًا طوال حياته للنظرية الاقتصادية غير التقليدية القائلة بأن أسعار الفائدة المرتفعة تسبب التضخم. لكنه عكس نهجه بعد فوزه في انتخابات صعبة في مايو تزامنت مع أسوأ أزمة اقتصادية خلال حكمه الذي استمر عقدين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التركي التضخم الليرة الاقتصاد التركي الركود تركيا اقتصاد تركيا التضخم في تركيا التركي التضخم الليرة الاقتصاد التركي الركود أخبار تركيا بالمئة فی فی نوفمبر
إقرأ أيضاً:
هل حان الوقت للتخلي عن الذهب وشراء الفضة؟ نصائح الخبراء وتحليل السوق
زاد صيت الفضة خلال الفترة الحالية كاستثمار قوي وذو أهمية، فأصبح يقارن بالمعدن الأصفر الذي يعتبر أفضل ملاذ آمن لحفظ قيمة المال والاستثمار، حيث ينصح العديد من الخبراء بالتخلي عن الذهب والاتجاه نحو الفضة عقب اقتراب أسعارها من أعلى مستوياتها منذ 11 عامًا، مما يشير إلى احتمالية المزيد من الارتفاعات التي تجعلها استثمارا جيدا كمعدن ثمين.
وأوضح بنك أوف أمريكا أنه مع الاتجاه الكبير لارتفاع أسعار الفضة عالميا، يواجه الذهب «تذبذب وتخبط والعديد من الظروف والقرارات الدولية والأحداث العالمية التي تؤثر عليه بشكل سريع وقوي»، وهو ما قد يسبب العديد من الخسائر للمستثمرين والمتداولين في أي لحظة.
تفوق الفضة على الذهب في السوق العالميووفق تقرير للبنك الأمريكي، ينصح الخبراء بالاتجاه نحو الاستفادة من القوة النسبية والاتجاه نحو الفضة مقارنةً بالذهب، والتوصية ببيع الذهب مع استهداف شراء والاستثمار في عقود طويلة الأجل في الفضة، لافتين إلى أن الفضة ستستمر في الارتفاع خلال الأرباع المقبلة بسبب التخفيضات المتتالية في أسعار الفائدة ومع استمرار التحفيز الصيني لبعض الوقت.
وقالت أميليا شياو فو، رئيسة أسواق السلع الأساسية في بنك BOCI، إن ارتفاع الفضة يؤكد أنها استثمار آمن، وشاركت كمادة رئيسية في التطبيقات الصناعية، بأكثر من 35% حتى الآن هذا العام، مشيرة إلى أن أحد المحفزات الأساسية لارتفاع الفضة كان ارتفاع سعر الذهب أيضًا بسبب ارتباطهما القوي.
وتوقعت بأن ستستمر الفضة في التألق كأصل جذاب للمستثمرين، مدفوعًا بمزيج من عوامل الاقتصاد، حيث يمكن أن تشهد أسعار الفضة ارتفاعًا كبيرًا، مع ارتفاع محتمل بنسبة 20٪ تقريبًا خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
انتعاش الطلب الصناعي على الفضةومع انتعاش الطلب الصناعي على الفضة، واهتمام المستثمرين المتزايد بها من خلال صناديق الاستثمار المتداولة كعوامل رئيسية يمكن أن تدفع الأسعار إلى الارتفاع، ويتداول سعر الفضة حول 32 دولارًا أمريكيًا للأونصة، مدعومًا بتخفيف السياسة النقدية العالمية وضعف الدولار الأمريكي.
وقد أدى القرار الأخير الذي اتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى غرس الثقة في الأسواق بأن أسعار الفائدة الحقيقية ستنخفض أكثر، كما أن ضعف الدولار الأمريكي، وهو نتيجة شائعة لانخفاض أسعار الفائدة، عادةً ما يدعم ارتفاع أسعار الفضة.