يعالج أمراضاً مزمنة بسرعة.. فوائد صحية وغير متوقعة لتناول الثوم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
مجلة سيدتي
كشفت دراسات علمية حديثة، فوائد صحية متعددة للثوم، بفضل مركّباته المميزة كالكبريت وفيتامينات "B وC"، وبحسب الدراسات؛ فإن الثوم يعزز وظيفة جهاز المناعة، وإن تناوله يومياً، يقلل من عدد نزلات البرد، كما أن له تأثيراً كبيراً في خفض ضغط الدم لدى النساء اللواتي يعانين من ارتفاعه.
الثوم يخفض السكركذلك فإن الثوم يحتوي مركب"الأليسين" الذي يخفض مستويات السكر في الدم، ويساعد على تنظيف الجهاز التنفسي، ومحاربة أمراض الصدر الخطيرة، بالإضافة لتخفيف احتقان الرئة، وتحسين مستويات الأكسجين في الجسم.
. وبفضل احتوائه على مركب "السيلينيوم"؛ فإنه يحافظ على صحة الأوعية الدموية، ويمنع تصلب الشرايين والإصابة بالأزمات القلبية.
إلى جانب تعزيز صحة العظام وتحسين الأداء البدني بشكل عام، كما أن استخدام الثوم يساعد على الوقاية من بعض السرطانات، ويسهم في تحسين الهضم وتثبيط نموّ البكتيريا الملوية؛ مما قد يقلل من احتمالية نشأة سرطان المعدة لدى المصابات بالالتهابات المعوية، ويساعد على مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية في بعض أنواع سرطان الدماغ.
التخلص من رائحة الثومهناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها إزالة رائحة الثوم من الفم؛ فمجرد تناول بضع ملاعق من الزبادي الطبيعي، يمكن أن يساعد في التخلص من رائحة الثوم الكريهة في أنفاسكِ.
واكتشف الباحثون أن البروتينات الموجودة في الزبادي العادي كامل الدسم، تعمل بشكل جيد على تحييد المركّبات الكبريتية التي تسبب الرائحة، وهو الاكتشاف الذي أكدوه خلال دراسة جديدة.
اختبر الباحثون أيضاً تأثيرات الزبادي على "إزالة الروائح الكريهة" على الثوم المقلي، لكنهم اكتشفوا في هذه العملية، أن قلي الثوم قلل بشكل كبير من معظم مركباته المتطايرة المسببة للرائحة على أيّ حال.
تعتقد الدكتورة بارينجر وفريقها، أن دراستهم تضع أساساً جيداً لاستكشاف البروتينات المختلفة التي يمكن صياغتها قريباً؛ لإنشاء منتَج مثالي للقضاء على رائحة الفم الكريهة.
ومع ذلك، في هذه الأثناء، تقترح الدكتورة بارينجر أن الزبادي اليوناني- الذي يحتوي على قيمة بروتينية أعلى من الزبادي العادي كامل الدسم- قد يكون الطريقة الأكثر فعالية للتخلص من رائحة الثوم في الفم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رائحة الثوم
إقرأ أيضاً:
حادثة غريبة وقعت قبل زلزال إسطنبول
في منطقة غازيكوي التابعة لمدينة شاركوي في محافظة تكيرداغ، حدثت حادثة غريبة قبل الزلزال الذي وقع في بحر سيليفري. حيث أفاد رئيس البلدية بأن هناك رائحة غاز كثيفة في المنطقة قبل يوم من الزلزال، وقال: “لأننا أدركنا أن رائحة الغاز قد تكون مرتبطة بخط الصدع. استمرت الرائحة لمدة 5-6 دقائق”.
في 23 أبريل، قبل وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات في بحر سيليفري، تم الإبلاغ عن رائحة غاز قوية في ساعات المساء في منطقة غازيكوي، التي تقع عند نقطة خروج صدع جانوس من بحر مرمرة. وقد قال سكان القرية إن الرائحة كانت قادمة من جهة بحر مرمرة، وأنها كانت مشابهة لرائحة الغاز التي شهدتها المنطقة في حادثة حفر سابقة.
يذكر انه في أكتوبر 2023، تم اكتشاف خروج غاز كثيف على عمق 150 مترًا أثناء إجراء عملية حفر في غازيكوي. وكان الحفر مخصصًا لاستخراج المياه، ولكن الغاز الذي خرج أثار ضجة في المنطقة. وأشار رئيس البلدية علي ألتينتاش إلى أن موقع الحفر يقع بالضبط على خط صدع جانوس، وأوضح أن خروج الغاز لا يزال يحدث بين الحين والآخر.
اقرأ أيضاتوقعات جديدة مثيرة لأسعار الذهب