وكيل تعليم الشرقية يشارك فعاليات ورشة عمل لتعزيز شراكات وروابط العمل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شارك محمد فؤاد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية فعاليات ورشة عمل التخطيط الاستراتيجي لتعزيز شراكات وروابط العمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني و مشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمدينة الغردقة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية للمدارس التعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، والعديد من مديري المديريات التعليمية.
وأوضح محمد فؤاد الرشيدي وكيل اول تعليم الشرقية أن فعاليات ورشة العمل تناولت استعراض تحديثات حول أنشطة المشروع في ضمان الجودة والاعتماد و شرح لدور مشروع قوى عاملة مصر في تقديم الدعم للتعليم الفني وتحسين فاعلية أنشطة جودة التعليم الفنى والمدارس الدوليه للتكنولوجيا التطبيقيه IATS وأنشطة وحدات تيسير الانتقال إلى سوق العمل ونظريات وتطبيقات فى القيادة وإدارة الأزمات بالإضافة الي دور وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل وإنجازاتها خلال الفترة السابقة وربط التعليم الفنى بسوق العمل بالإضافة إلى الخدمات المقدمة من وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل بالمحافظات.
وأكد وكيل تعليم الشرقية على أهمية منظومة التعليم الفنى ودورها في توفير فرص العمل والتخفيف من مشكلات البطالة وتحقيق النمو الاقتصادي وتوفير القوى العاملة الماهره والمدربة التى تحقق الخطط المستقبلية مع رؤية التنمية المستدامة للدولة المصرية ٢٠٣٠ .
كما أشار محمد فؤاد الرشيدي وكيل اول تعليم الشرقية، إلى أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بتطوير التعليم الفنى من خلال استحداث نظم حديثة تسهم في تزويد سوق العمل بخريجين ذوى كفاءة عالية والعمل على الارتقاء بجودة برامج ومؤسسات ومخرجات العملية التعليمية بما يتفق مع معايير الجودة العالمية ويتلائم مع احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم المدارس الدولية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعلیم الشرقیة التعلیم الفنى
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر تعقد المؤتمر الثالث للوعظ والتعليم بالعجمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد المؤتمر الثالث للوعظ والتعليم الذي نظمته الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر بالشراكة مع خدمة القاده الجدد وذلك في بيت السلام بالعجمي،في اطار تطوير مهارات الوعظ وتعزيز الدور الرعوي، بحضور الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ، والدكتور القس عزت شاكر رئيس سنودس النيل الانجيلي.
وشهد المؤتمر اقبال كبير القساوسة الشباب، في لقاء يهدف إلى تطوير مهاراتهم في الوعظ وتعزيز الدور الرعوي.
وخلال كلمته، شدد الدكتور القس أندريه زكي على أن الخدمه ليس مجرد كلمات، بل هو وعد مرتبط بالمسؤولية ورسالة حياة يجب أن تصل إلى القلوب وتُحدث تغييرًا حقيقيًّا، مؤكدًا أن الخدمة ليست مجرد واجب، بل هي قوة مؤثرة ومغيرة تمتد إلى حياة الأفراد والمجتمعات. وأضاف قائلًا: "نحن أعزاء في عيون الله، وحين نخلص في خدمتنا، فإن الله يفتح أمامنا الأبواب دائمًا ويحول حتى الظروف الصعبة إلى نقاط قوة تدفعنا إلى النمو والاستمرار".
كما تحدث رئيس الطائفة الإنجيلية مشيرًا إلى أن القائد الروحي لا يمكنه التأثير في الآخرين ما لم يكن متجذرًا في علاقته الشخصية بالله، وأكد أن الإخلاص والأمانة هما مفتاحا النجاح في العمل الرعوي، داعيًا القادة الشباب إلى عدم الاستسلام أمام التحديات، بل التعامل معها بإيمان وثقة في أن الله هو الذي يقود الطريق ويفتح الأبواب في الوقت المناسب.
وفي ختام الجلسة، أجرى الدكتور القس أندريه زكي حوارًا مفتوحًا مع القسوس الشباب، تناول خلاله عددًا من القضايا المتعلقة بالكنيسة والخدمة، إلى جانب التحديات التي تواجه الرعاة في العصر الحالي. وقد اتسم الحوار بالصراحة والانفتاح، حيث طرح المشاركون أسئلتهم ورؤاهم حول تطوير العمل الكنسي، ودور الوعظ في بناء الكنيسة والمجتمع، وسبل مواجهة التحديات العملية في الخدمة من منظور روحي وواقعي.
يمتد المؤتمر على مدار يومين، متضمنًا برنامجًا مكثفًا من المحاضرات وورش العمل التفاعلية، حيث ناقش المشاركون موضوعات متنوعة تتعلق بالحياة الروحية والقيادة الرعوية، كما شهد جلسات تأمل روحي وتسبيح، إلى جانب حلقات نقاشية تطرقت إلى أبرز التحديات التي تواجه القادة الشباب في مجال الوعظ. كما ركزت فعاليات المؤتمر على تطوير أساليب الوعظ وإيصال الرسالة الروحية بفاعلية وتأثير، كركائز أساسية لنجاح الراعي.