بالخطوات.. حضري براونيز زبدة الفول السوداني الصحية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
براونيز زبدة الفول السوداني من الحلويات اللذيذة التي يمكنك إعدادها لأولادك كحلوى صحية، تمدهم بالطاقة والنشاط، كما تحتوي على فوائد عديدة يحتاجها الجسم لبناءه، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيرها بالخطوات في المنزل.
براونيز زبدة الفول السودانيطريقة عمل براونيز زبدة الفول السوداني
المقادير
- زبدة الفول السوداني : نصف كوب
- الزبدة : ثلث كوب (طرية)
- سكر : ثلثان الكوب
- السكر البني : نصف كوب
- البيض : 2 حبة
- الفانيليا : ملعقة صغيرة
- دقيق : كوب
- بيكنج بودر : ملعقة صغيرة
- ملح : ربع ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
1.
2. جهزي طبق فرن مقاس 9 انش بدهنه بالزبدة ورشة طحين.
3. اخفقي زبدة الفول السوداني مع الزبدة حتى تتمازج ويصبح الخليط كريمي واتركيه جانبا.
4. اخلطي السكر البني والسكر الأبيض و الفانيلا والبيض واخفقي حتى يصبح المزيج هش.
5. أضيفي الدقيق والبيكنج باودر والملح، لخليط البيض والسكر.
6. أضيفي مزيج زبدة الفول السوداني والزبدة واخفقي حتى تتجانس المكونات.
7. صبي المزيج في الصينية المجهزة مسبقا واخبزيه بالفرن المجهز مسبقا لمدة 30 دقيقة حتى تنضج.
8. اتركيها لتبرد ثم قطعيها لمربعات وقدميها.
فوائد تناول الفول السوداني
خفض مستويات الكوليسترول
محتوى الدهون في زبدة الفول السوداني يكاد يكون مساوياً لتلك الدهون الموجودة في زيت الزيتون، إلا أنه يحتوي على كل من الدهون غير المشبعة والدهون الأحادية غير المشبعة. وبما أن هذه الدهون ليست مشبعة؛ فمن الجيد أن يتم استهلاكها دون تعريض القلب لأي خطر حيث تساعد الدهون غير المشبعة في الفول السوداني على خفض مستويات الكوليسترول السيء (البروتين الدهني منخفض الكثافة) وتعزيز الدورة الدموية للكوليسترول الجيد (البروتين الدهني عالي الكثافة)، لذا يعتبر الفول السوداني صحي.
تقليل خطر الإصابة بحصوات المرارة
تعد حصوات المرارة من المخاطر الصحية الرئيسية في البلدان المتقدمة وتنتج عن زيادة الوزن وأنواع معينة من العلاجات الدوائية مثل أدوية خفض الكوليسترول وحبوب منع الحمل، وعند استهلاك الفول السوداني بانتظام يقلل من مخاطر تكوين حصوات في المرارة.
الحفاظ على وزن صحي
يعد الفول السوداني صحي ويحافظ على الوزن الصحي لاحتوائه على الدهون الصحية، والبروتين، والألياف مما يجعل منه وجبة خفيفة وصحية، وتناولها باعتدال يعطي شعوراً بالشبع ويقلل الرغبة في تناول المزيد من الأطعمة مما يمنع الزيادة في الوزن، ويمكن أن يساهم في فقدان الوزن على المدى الطويل.
الحد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري
يمكن أن يكون استهلاك زبدة الفول السوداني مفيداً أيضاً في الحد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري حيث أنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، وقد لوحظ أن الدهون غير المشبعة تعمل على تحسين حساسية الأنسولين. ويعد تناول كميات أكبر من زبدة الفول السوداني والمكسرات الأخرى يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفول السوداني زبدة الفول السوداني براونيز الدهون غیر المشبعة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
من السفة إلى الهريس والفول المحوج.. أسرار السحور على الموائد العربية
تجمع وجبة السحور المثالية بين البساطة والسرعة والإشباع، لكنها تختلف جذريًا من بلد عربي إلى آخر دون مكونات ثابتة.
من السفة إلى الهريس والفول المحوج وغيرها، تتعدد الأطباق والألوان والمكونات، ليضع كل بلد عربي طابعه الخاص وبصمته المميزة على مائدة السحور، مما يجعلها فريدة ومختلفة عن غيرها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفاتيح السعادة في رمضان.. كيف تخفف العبء عن زوجتك دون جهد كبير؟list 2 of 2شاهد.. مزراوي وديالو ثنائي يونايتد يؤديان صلاة التراويح بأحد مساجد مانشسترend of list السحور التقليدي أصول وعادات خاصةفي مدينة تطوان شمالي المغرب، كان يُطلق المدفع بعد السحور وقبل الفجر بنصف ساعة إيذانًا بانتهاء وقت الأكل، لينطلق الناس إلى المساجد والزوايا لصلاة التهجد، كما وثّق الباحثون في كتاب "العادات والتقاليد في المجتمع المغربي".
أما في بيروت، فقد رصد الكاتب خالد لحام في كتابه "بيروت الذاكرة الشعبية" الأثر العميق للسحور في نفوس الأطفال، خاصة عند سماعهم طبلة المسحراتي وهو ينادي بأسمائهم.
مشهد مماثل وثّقه منير كيال عام 1973 في كتابه "رمضان وتقاليده الدمشقية"، حيث أشار إلى استمرار السهر بعد التراويح حتى موعد السحور، وتحدث عن شيخ كار المسحرين، المسؤول عن تدريبهم وتنظيم عملهم والتأكد من التزامهم بمواعيد التسحير. طبول ونداءات تجوب الشوارع والأزقة، تدعو الناس لتناول وجبة تحمل في طياتها سر البركة.
"الغبقة" أجواء اسثتنائية في قطرتعيش الروائية القطرية هدى النعيمي أجواء رمضانية خاصة، تراقب خلالها تغير طقوس تناول الطعام في منطقة الخليج، وخاصة في قطر. وتقول للجزيرة نت "أصبح لدينا تقليد مميز وشائع خلال رمضان وهو الغبقة، الوجبة التي تقع بين الفطور والسحور، حيث يجتمع القطريون كعائلات أحيانًا بشكل يفوق تجمعاتهم خلال الفطور أو السحور. بعضهم يكتفي بها، في حين يفضل آخرون تناول شيء خفيف لاحقًا مثل اللبن الرائب مع الماء، أو التمر واللبن مع الخبز".
إعلانوتشير هدى إلى اختلاف العادات بين العائلات، فبينما يفضل البعض الشوربة حتى وقت الغبقة، يتناول آخرون إفطارًا مشبعا يعيدون تناوله في السحور، حيث يصبح طعام الفطور هو ذاته السحور.
وتضيف "الهريس والثريد من الأطباق الأساسية التي لا تخلو منها الموائد القطرية في رمضان، فالهريس عبارة عن حب القمح الممزوج باللحم والمخلوط جيدًا، أما الثريد فهو الخبز الرقاق المشبع بمرق اللحم مع قطع اللحم".
الفول المدمس والبيض على السفرة المصريةفي الأغنية الشهيرة للفنانة صباح بصحبة الفنان المصري فؤاد المهندس، يخلد مؤلف الأغنية حسين السيد المكانة الكبيرة التي يحظى بها طبق الفول على السفرة المصرية بقوله "يسيب الأكل كله ويمسك طبق الفول ولقمة تجر لقمة يشبع ويقوم على طول"، في إشارة إلى أن الفول بأشكاله المختلفة، والإضافات المتعددة له من زيت حار أو زيت حلو مع الطحينة والليمون والخلطات المتعددة، يعد عنصرا أساسيا لدى المصريين خلال شهر رمضان.
بالنسبة للبعض في مصر، تحظى وجبة السحور بأهمية تفوق الإفطار، إذ تقول الشيف المصرية هبة عبد العليم للجزيرة نت "يؤمن المصريون بأن السحور المتكامل هو المفتاح لصيام مريح دون الشعور بالجوع أو العطش. وتتميز وجبة السحور المصرية بمكوناتها التقليدية التي تتشابه في معظم البيوت، حيث تتكون من الفول المدمس، والبيض بمختلف طرق إعداده، والجبن الأبيض أو القريش، والزبادي، والخضروات كالخس والخيار، إلى جانب الخبز البلدي الأسمر".
وتشير إلى أن تدميس الفول في المنازل عادة متأصلة، حيث يُطهى في قدور خاصة، ورغم سهولة تحضيره، فإنه يستغرق وقتًا طويلًا، مما يدفع البعض إلى شرائه طازجًا من المطاعم يوميا.
من جانبها، توضح منسقة ومصورة الطعام المصرية أن مكونات السحور صُممت بعناية لتوفير أقصى فائدة للصائم "الفول كبقول غني بالبروتين النباتي، يُهضم ببطء مما يمنح شعورًا بالشبع لمدة طويلة، في حين يعد البيض والجبن مصدرًا متوازنا من البروتين الحيواني. أما الزبادي والخضروات فتمد الجسم بالماء، مما يساعد على ترطيب الجسم وتقليل الشعور بالعطش أثناء الصيام".
إعلانتعد وجبة السحور المصرية أحد الأمور الأصيلة والثابتة على مدى التاريخ المصري، إذ ترصد الشيف والكاتبة المصرية هبة عبد العليم على مدى سنوات طويلة كيف تغيرت التركيبة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، ومع ذلك بقيت تلك الوجبة على حالها ربما منذ دخول الإسلام إلى مصر.
تقول هبة "قبل أيام مثلا عرفت أن هناك من يمزج الفول المصري بالجواكومولي المكسيكي، وهو صوص تغميس أساسه الأفوكادو، مما يمثل مزيجا عابرا للثقافات، ورغم أن الوصفة تعد حداثية أكثر مما يجب، فإن مكونها الأساسي ما زال الفول المدمس الذي لا يجد المصريون عنه بديلا للسحور".
"البطبوط" البطل على المائدة المغربيةفي منزلها بمنطقة أكادير في المغرب، تحرص حسناء مسلم على إعداد خبز البطبوط المغربي على السحور مع عصير فواكه طبيعي أو رايب، أو ربما البغرير، تقول للجزيرة نت "خبز البطبوط من أطيب أنواع الخبز المغربي، وهو من وجبة رئيسية على مائدة الفطور، نعده ساخنا، لا يستغرق إعداده وقتا طويلا، حيث يتم تسويته على الصاج، عجينته خفيفة ويكون منتفخا وهشا، وطعمه لذيذ، يتكون بالأساس من خليط من الدقيق الأبيض والسميد والملح والحليب والخميرة والماء، كما أحرص في بعض الأيام على التنويع بإعداد البغرير الذي أعده مرات أقل لأنه لا يمكن إعداده قبلها بوقت كبير، يتوجب إعداده في وقت السحور مباشرة، حيث لا يمكن تركه لأكثر من 10 إلى 15 دقيقة قبل تسويته، يتكون من السميد والدقيق والماء والسكر والملح والخمير".
"السفة أم المسفوف" الوجبة الحاضرة بين الجزائر وتونسيعد المسفوف من الأطباق التقليدية التي تحضر بانتظام على موائد السحور في شمال أفريقيا، مع اختلافات بسيطة في طرق إعداده وفقا للعادات العائلية.
في تونس، تحرص لميا العامري، وهي جدة لخمسة أحفاد من ولاية بنزرت، على إعداد المسفوف بالزبيب أو بالرمان، وتحب التنويع في مكوناته. تقول "المسفوف سحوري المفضل، لا أستغني عنه. يجمع بين فوائد الحبوب، حيث يحتوي على الكسكسي المطهو بالبخار، مع التمر، ويمكن إضافة الفواكه والمكسرات، إلى جانب زيت الزيتون أو الزبدة حسب الرغبة. كما أضيف له الحليب، فيصبح وجبة غذائية متكاملة بمذاق متجدد كل يوم".
إعلانأما في الجزائر، فتشتهر أم عبد الكريم، وهي أم لثلاثة أطفال، بطريقة مميزة في تحضير "السفة" أو "المسفوف"، وتعتبره الطبق الأساسي على مائدة السحور. تقول للجزيرة نت "أحيانًا نكتفي بسحور بسيط مثل الحليب والتمر، لكن في بعض الأيام، خاصة خلال بداية رمضان، أحرص على تقديم مائدة تقليدية غنية، يكون فيها المسفوف الطبق الرئيسي".
وتضيف "هذه الوصفة مغذية ومشبعة، نحضرها إما حلوة بالزبدة والزبيب والعسل، أو مالحة مع الحليب والبيض. شخصيًا، أفضل النسخة الحلوة، حيث أدمج الكسكس مع الزبيب واللوز المجروش والزبدة، ثم أزينها بالجوز والسكر المطحون لتعزيز النكهة".
رغم اختلاف طرق التحضير، يظل "المسفوف" وجبة سحور شهية ومغذية تعكس تراث المطبخ في المنطقة.