بوابة الوفد:
2024-11-24@04:23:30 GMT

العطر والرائحة الطيبة ومكانتها في الإسلام

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

"الأرواح الطيبة تحب  العطر والرائحة الطيبة، والأرواح الخبيثة تحب الرائحة الخبيثة" وجاءت الشريعة الإسلامية كاملة في أخلاقها، وفي تشريعها، وفي أحكامها، آمرةً بكل فضيلة ناهيةً عن كل رذيلة، وكان مما أرشدت إليه النظافة والتطهر، وكان من ذلك استعمال الطِّيب، وأمر باجتلاب الرائحة الطيبة، واجتناب الرائحة الكريهة.

 

الطيب والرائحة الطيبة، تندرج تحت مبدأ جلب المنافع للخَلق، ودفع المضار عنهم، فالرائحة الطيبة تُطيِّب النفس، وتُسعد القلب، وتُنشط الروح، وتُفرح الناظر، وتُبعد عن النفس الروائح الكريهة التي تضر بالصحة، وتُؤذي الملائكة والناس.

 

ونهت الشريعة عن إتيان المساجد لمن أكل ثومًا أو بصلًا؛ وذلك لأن الرائحة الكريهة تُؤذي الملائكة والناس، وتُشغل القلب عن العبادة.

 

أهمية التطيب والرائحة العطرة:

تعدد ذكر ما يستعمل من رائحة طيبة في نصوص الوحيين؛ وذلك لفضله؛ ومنه: الريحان، والإذخر، والمسك، والكافور، والعنبر، والذَريرة، والزعفران.

 

تأكُّد مشروعية التطيب لصلاة الجمعة والعيد؛ وذلك لزيادة الفرح والسرور في هذه المناسبات.

تزيد الرائحة الطيبة العقل، وذلك لتأثيرها الإيجابي على النفس، كما يعتبر الطِّيب سنة أكيدة عنه صلى الله عليه وسلم؛ وقد حثَّ عليه في أحاديث كثيرة.

التطيب من الخاصية أن الملائكة تحبه، والشياطين تنفر عنه؛ وذلك لأن الملائكة تحب كل ما فيه خير وصلاح، والشياطين تنفر من كل ما فيه شر وفساد.

أن الله جعله من نعيم أهل الجنة؛ فقد أشهد "سبحانه عباده في هذه الدار آثارًا من آثار الجنة، وأنموذجًا منها من الرائحة الطيبة، واللذات المشتهاة، والمناظر البهية، والفاكهة الحسنة، والنعيم والسرور، وقرة العين".

 

القطران لأهل جهنم

أن الله جعل ضده عذابًا لأهل جهنم؛ وهو القطران الذي يُطلى به جلودهم يوم القيامة.

وذكر ابن القيم أنه مما تُحفظ به الصحة؛ وذلك لأن الرائحة الطيبة تُنشط الروح، وتُفرح القلب، وتُبعد عن النفس الروائح الكريهة التي تضر بالصحة.

كما ذكرت بعض الدراسات المعاصرة تعلق العطور والروائح الطيبة بحُسن حالة المزاج؛ وذلك لتأثيرها الإيجابي على النفس.

جُعل من آخر ما يرافق المسلم بعد موته الكافور؛ لأن فيه تطييبًا له.

 

 

لهذه الأسباب يعد الطيب والرائحة الطيبة من الأمور التي حثنا عليها الإسلام، وجعلها من علامات الإيمان، ومن موجبات السعادة في الدنيا والآخرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العطر والرائحة الطيبة ومكانتها الإسلام الأرواح

إقرأ أيضاً:

علاج انقطاع النفس أثناء النوم.. حلول مبتكرة

مشاكل انقطاع النفس أثناء النوم .. في عام 1979، ابتكر الدكتور كولين سوليفان، طبيب شاب في سيدني، أستراليا، جهازًا لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التنفس أثناء النوم. بعد أشهر من الانتظار، التقى بأحد عمال البناء الذي كان يعاني من اضطرابات شديدة في النوم لدرجة أنه كان ينام بشكل متكرر على السقالات.

 كانت حالته هي انقطاع النفس النومي، حيث كان مجرى التنفس ينغلق أثناء النوم، مما يسبب له الاستيقاظ المتكرر طوال الليل. ومع ذلك، رفض الرجل توصية سوليفان بإجراء عملية جراحية كانت هي العلاج الوحيد المعروف آنذاك.

 

قرر سوليفان تجربة جهاز ابتكره، والذي كان يتألف من "أنبوب كبير موصول بجهاز تهوية"، كما وصفه، كان الجهاز يضخ الهواء عبر قناع إلى أنف الرجل، مما يزيد الضغط بشكل طفيف ويحافظ على بقاء مجرى التنفس مفتوحًا. ونال الرجل قسطًا كافيًا من النوم لأول مرة منذ سنوات.

 

التحديات التي تواجه استخدام جهاز CPAP

 

بينما أثبت جهاز CPAP فاعليته لملايين الأشخاص، إلا أنه ليس حلاً يناسب الجميع. يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في استخدام الجهاز بشكل فعّال، حيث يتوقف بعض المرضى عن استخدامه بعد فترة قصيرة.

وتعد واحدة من أكبر التحديات هي ضمان أن القناع يناسب المستخدم، إذ تقول إميليا كوكسي، الناشطة في مجال دعم المرضى في مشروع النوم: "لقد استخدمت جهاز CPAP لمدة 16 عامًا، ومع ذلك لم أشعر أنني حصلت على قسط كافٍ من الراحة". وتضيف أن المشكلة كانت في القناع غير المريح، حيث لم يتم تزويدها بأي تعليمات حول كيفية تعديل القناع ليكون أكثر راحة.

 

ويوافقها الرأي الدكتور كيفين موتز، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة وباحث في انقطاع النفس النومي في جامعة جونز هوبكنز، الذي يوضح أن علاج CPAP لا يتناسب مع الجميع، مؤكدًا: "لا يوجد حل يناسب الجميع"، حيث أن الأقنعة التي تغطي الأنف فقط تكون أكثر فعالية بالنسبة للعديد من الأشخاص، بينما يمكن أن تكون الأقنعة التي تغطي الفم أيضًا مفيدة لأولئك الذين يعانون من صعوبة في التنفس من الأنف.

 

التشخيص الدقيق: خطوة أساسية في العلاج

 

أحد التحديات الأخرى التي يواجهها المرضى هو تحديد السبب الدقيق لانقطاع النفس النومي. أحيانًا، قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من هذه الحالة أو ما الذي يسببها. ويعد التشخيص الدقيق خطوة أساسية لاختيار العلاج الأنسب.

 

يشير الدكتور سوليفان إلى أن الشخير هو علامة شائعة على انقطاع النفس النومي، ويجب فحصه من قبل الأطباء. كما يمكن أن تساعد الأجهزة التجارية القابلة للارتداء مثل الساعات أو أجهزة تتبع النوم في اكتشاف المشكلة، ولكن إذا كانت هذه الأجهزة تشير إلى احتمالية وجود انقطاع في التنفس، من المهم متابعة الأمر مع الطبيب المتخصص.

مقالات مشابهة

  • علماء النفس يكشفون: سؤال مباشر وبسيط يكشف الشخص النرجسي في 20 ثانية!
  • الصندوق السيادي المعنوي.. تعزيز وتنمية
  • رئيس اتحاد بلديات بعلبك ينعى علام: ذكراك الطيبة ستبقى حية في قلوبنا
  • مجموعة اتحاد شبان الطيبة تستضيف كشافة الأرثوذكسي العربي
  • علاج انقطاع النفس أثناء النوم.. حلول مبتكرة
  • طريقة بسيطة للتعامل مع التوتر والإجهاد
  • بيان منزلة النفس الإنسانية في الإسلام.. الإفتاء تجيب
  • مدير الجامع الأزهر يتفقد سير الدراسة برواق القرآن الكريم بالغربية ويوصي بانتهاج طريقة المصحف المعلم
  • روشتة نبوية لعلاج الغضب في 3 خطوات
  • 4 أمور تعكر على الإنسان صفو توجهه إلى الله.. علي جمعة يكشف عنهم