أيام قليلة وينتهي فصل الخريف الذي يعد من أفضل شهور العام، ويبدأ فصل الشتاء تحديدًا في 22 ديسمبر الجاري، والذي يتسم بإنخفاض درجات الحرارة على كافة أنحاء البلاد مع سقوط للامطار الغزيرة.

طرق تحميك من الأمراض في الشتاء مع صعوبة الاجتياح البري.. روسيا تدخل معركة الشتاء بأهم سلاح

ويحدث الإنقلاب الشتوي كل عام يوم 22 ديسمبر حيث ميل القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس فتكون أشعتها عمودية تمامًا على مدار الجدي عند خط عرض 23.

44 درجة جنوبًا، ويعتبر هذا اليوم هو ذروة فصل الشتاء فلكيًا في النصف الشمالي للكرة الأرضية وفي نفس الوقت هو ذروة فصل الصيف فلكيًا في النصف الجنوبي للكرة الأرضية.

كما أن ذورة فصل الشتاء لا يعنى أنه سيكون أبرد يوم في السنة لأن برودة الجو وسخونته تتعلق بأمور الطقس داخل الغلاف الجوي وله عوامل كثيرة ، ولكن فلكيًا الأمر يتعلق فقط بحركة الأرض في المدار ، لذلك فأن ذروة الشتاء يمثل أقصى ميل لمحور دوران الأرض في مدارها حول الشمس، على أن تكون الأرض أقرب الى الشمس نسبيًا في الشتاء عنها في الصيف.

وعندما نكون في ذروة فصل الشتاء فلكيًا يكون أقصر نهار في السنة إذ يصل طول النهار حوالي 10 ساعات تقريبًا ، في حين يصل طول الليل إلى 14 ساعة تقريبًا، وتبلغ الشمس أدنى إرتفاع لها فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أطول ما يمكن. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فصل الخريف الشتاء الإنقلاب الشتوي انخفاض درجات الحرارة سقوط للأمطار فصل الشتاء فلکی ا

إقرأ أيضاً:

الأنهار والمسابح المغلقة ملجأ أخير للعراقيين من لهيب الصيف

بغداد اليوم -  بغداد

يبدو ان تحالف درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي دفع العراقيين لوسائل بديلة للتخلص من حرارة الصيف التي شارفت الوصول الى نصف درجة الغليان خلال أشهر حزيران وتموز وآب.

ويقول المواطن البغدادي مصطفى ياسين اننا "نقصد قاعات المسابح هرباً من درجات الحرارة المرتفعة في الصيف وأيضاً انقطاع الكهرباء، علاوة على الاستمتاع بالوقت بصحبة الأصدقاء والأهل".

وأكد أن المسابح أكثر أماناً من الأنهار التي تشهد حالات غرق مستمرة، إذ تتمتع بقاعات نظيفة وتعقيم مستمر إضافة إلى وجود كادر للإنقاذ في حال وجود حالات غرق يجري إسعافهم بصورة فورية، مبيناً أن الأسعار تختلف من منطقة إلى أخرى مع الامتيازات التي يقدمها.

وسجلت درجات الحرارة معدلات تصل إلى نصف درجة الغليان في غالبية المحافظات العراقية، بينما تشهد منظومة الكهرباء الوطنية تردياً بحلول موسم الصيف من كل عام.

وفي المقابل قال مدير أحد مسابح بغداد علي حسين إن تلك القاعات تشهد إقبالاً كبيراً خلال أوقات الصيف وبخاصة في الذروة التي تواجه انقطاعاً مستمراً للتيار الكهربائي، مؤكداً ارتفاع عدد المسابح في العاصمة العراقية خلال الأعوام القليلة الماضية باعتبارها نشاطاً تجارياً مربحاً يتزامن مع العطلة الصيفية.

وأوضح حسين أن القاعات المخصصة للمسابح تكون نظيفة على العكس من مياه نهري دجلة والفرات التي تكون غالبيتها ملوثة، وأنها اليوم أصبحت تقدم خدمات أقرب إلى المقاهي.

وبعيداً من المتمسكين بقاعات السباحة ترى شريحة أخرى أن ضفاف نهر دجلة المارة عبر القرى العراقية المختلفة ممتعة للغاية، ومن بين هؤلاء حسن موحان الذي يستغرق ساعتين أو ثلاثاً برفقة أصدقائه في مياه النهر هرباً من حرارة الصيف اللاهب.

وعلى رغم استمتاعه يقر موحان بأن النهر يشهد بين الحين والآخر حالات غرق للأطفال والشباب نتيجة قوة التيار وعدم وجود خبرة كافية برياضة السباحة، لافتاً إلى أن فترة الظهر والعصر تشهد إقبالاً كبيراً من قبل أبناء قريته على السباحة في النهر.

مدير العلاقات والإعلام في الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي في العراق عامر الجابري سبق وأكد أن بلاده وعلى رغم ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية، إلا أنها لم تدخل حتى الآن في "فترة جمرة القيظ" التي تتشكل في العادة خلال منتصف شهر يوليو من كل عام.

وأرجع الجابري في تصريح صحافي ارتفاع درجات الحرارة في العراق إلى تأثره بالمنخفض الجوي الموسمي القادم من جنوب شرقي آسيا، وخلاله تراوح درجات الحرارة ما بين 45 و51 درجة مئوية وأكثر، إلا أنه أخذ في التراجع تدريجاً.

ونوه بأن ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة مشابه لظاهرة المد والجزر، لذلك "ننصح المواطنين بعدم التعرض إلى أشعة الشمس بصورة كبيرة لخطورتها على صحتهم، وبخاصة البنفسجية في أوقات الذروة التي تمتد من الـ10 صباحاً إلى الرابعة عصراً".

وكانت وزارة البيئة العراقية أصدرت في وقت سابق مجموعة إرشادات مهمة للوقاية من جفاف الجلد وحروق الشمس خلال الأيام الحارة، تشمل ارتداء ملابس فاتحة اللون وخفيفة تغطي الجسم بصورة جيدة واستخدام كريم واق من الشمس بدرجة وقائية عالية، فضلاً عن دعوتها إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب، إضافة إلى تجنب الخروج من المنزل في فترات النهار الأكثر حرارة وارتداء النظارات الشمسية والقبعات وحمل المظلات.

ودعت إلى عدم الهدر في استخدام المياه والطاقة الكهربائية لأنه سيلحق الضرر والنقص عند الآخرين، وزيادة التشجير والمساحات الخضراء المستدامة. وحثت وزارة الصحة العراقية أصحاب مخازن ومحال بيع الأطعمة والأشربة على ضرورة حفظها في درجات حرارة مناسبة وعدم تعريضها لأشعة الشمس حفاظاً على صحة المواطنين.

ويذكر أن المسابح العراقية تخضع إلى رقابة صحية قوية بحسب ما أعلنته أمانة بغداد في وقت سابق. وقال المتحدث باسم الأمانة محمد الربيعي في تصريح صحافي إن هناك سبعة مسابح تابعة للأمانة وتدار من قبل مؤجرين.

ونبه إلى أن "المتابعة على المسابح من قبل وزارة الصحة ومحافظة بغداد صحياً لغرض أن تكون هناك معايير لأحواض السباحة"، إذ تتولى الأمانة متابعة عملية التراخيص والاستئجار فيما تركز الوزارة على معايير أحواض السباحة.

المصدر: اندبندنت

مقالات مشابهة

  • طقس الفيوم.. حار رطب نهارًا والعظمى 37 درجة
  • الأنهار والمسابح المغلقة ملجأ أخير للعراقيين من لهيب الصيف
  • الأرصاد: استمرار ارتفاع درجات الحرارة بالشرقية ورياح على مكة والمدينة
  • انخفاض طفيف في درجات الحرارة والعظمى 38 درجة بالفيوم
  • تاج الشمس فوق رؤوس الغلابة.. فضل السعي على الرزق في لهيب الحر
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس
  • طقس الخميس.. شديد الحرارة نهارا والعظمى 39 درجة بالفيوم
  • غياب الدرجات الخمسينية.. طقس العراق: غبار خفيف وانخفاض بالحرارة غداً
  • حار نهارًا.. درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 27 يونيو 2024
  • طقس شديد الحرارة في مصر اليوم الخميس 27 يونيو 2024