احذروا منها: مستحضرات تجميل مغشوشة ومحظورة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مسقط – أثير
ضبطت إدارة حماية المستهلك بمحافظة ظفار ممثلة بقسم تنظيم ومراقبة الأسواق عدد (780) سلعة مغشوشة ومحظورة من مستحضرات التجميل تقوم عدد من المؤسسات بتداولها وبيعها في أسواق المحافظة.
وتتلخص التفاصيل بعد قيام مأموري الضبط القضائي بالزيارات التفتيشية الدورية على الأسواق للتأكد من مدى التزام المحال التجارية بقانون ولائحة حماية المستهلك والنظم والقرارات ذات الصلة، والتأكد من خلو الأسواق من كل ما قد يضر بسلامة وصحة المستهلك ، والوقوف على الأسواق ورصد التجاوزات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، تم ضبط (780) سلعة من مستحضرات تجميل مغشوشة ومحظورة لاحتوائها على مادة ليليال المحظورة، وفي أثناء التحقق من السلع تبين وجود غش وتلاعب بماهية السلع من خلال وضع ملصق يحمل بيانات مغايرة عن حقيقة السلع، ويبين خلوها من مادة ليليال المحظورة، وبسؤال العامل في المحل أفاد بأن المحل قام بشرائها من مورد وعليه توجه مأمورو الضبط القضائي إلى مصدر تلك السلع وضبط المؤسسة الموردة وتم مصادرة المنتجات المحظورة والمغشوشة واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها.
الأمر الذي يعد مخالفاً لقرار رقم 845/ 2022، الصادر بشأن حظر تداول مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية التي تحتوي على مادة بيوتيل فـينيل ميثيل بروبيونال (ليليال) وقانون حماية المستهلك الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (66/2014م) ونص المادة (7) من قانون حماية المستهلك والتي تنص على أنه “يحظر تداول أي سلعة مغشوشة أو فاسدة أو مقلدة أو غير مصرح بتداولها، كما يحظر الإعلان عنها” والذي يشير بأن للمستهلك الحق في كل ما يضمن له صحته وسلامته عند حصوله على أي سلعة أو تلقيه أي خدمة، وعدم إلحاق الضرر به عند استعماله العادي لهذه السلعة أو الخدمة، عليه تم تحرير محضر ضبط ضد المؤسسات المخالفة ومصادرة المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وتؤكد الهيئة بأنها ماضية في متابعة ومراقبة أسواق سلطنة عمان للتأكد من خلوها من الغش وضبط الممارسات السلبية التي تضر بالمستهلكين وسلامتهم، كما أنها تهيب بالجميع إلى ضرورة التعاون معها من خلال الإبلاغ عن مثل هذه الممارسات فور رصدها بغية الوصول إلى سوق صحية وآمنة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عن الرحلة المحظورة.. كيف وصل تحذير إسرائيل إلى لبنان؟
منع لبنان الطائرة الإيرانية التي كانت من المقرر أن تقلع الخميس من طهران، من التوجه إلى مطار بيروت، بعد تبلغ السلطات تحذيرا من الجانب الأميركي بأن إسرائيل "سوف تستهدف" المطار في حال هبوط الطائرة، حسبما أفاد مصدر أمني لبناني، السبت.
وأثار منع هذه الرحلة ورحلة أخرى كانت مقررة الجمعة أيضا من طهران، تظاهرات غاضبة لأنصار حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، الذين قطعوا لوقت قصير الطريق المؤدي إلى المطار، واعتدى بعضهم على سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل).
وقال المصدر الأمني الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ"فرانس برس": "نُقل لحكومة لبنان عبر الأميركيين أن إسرائيل سوف تستهدف المطار في حال جاءت الطائرة الإيرانية إلى لبنان".
وأضاف: "أبلغ الجانب الأميركي نظيره اللبناني أن إسرائيل جادة في تهديدها، وبناء على هذا التهديد طلب وزير الأشغال بعد التنسيق مع رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية منع قدوم الطائرة إلى مطار بيروت، وإبلاغها بذلك قبل أن تأتي".
وتابع المصدر أن السلطات اللبنانية اعتبرت أن "الحل الأمثل هو ألا تهبط هذه الطائرة لكي لا يتعرض المطار للخطر، مع أن الأمن اللبناني يفرض تفتيشا مشددا على الطيران الإيراني".
وقال المصدر إن رحلة أخرى كانت مقررة الجمعة من طهران، ألغيت للأسباب نفسها أيضا.
والسبت اعتبر رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام، أن "سلامة مطار بيروت فوق أي اعتبار، وسلامة المسافرين وأمن اللبنانيين مسألة لن نتسامح فيها".
وقالت المديرية العامة للطيران المدني في بيان، الخميس، إنه "حرصا على تأمين سلامة وأمن مطار رفيق الحريري الدولي فقد اقتضى إعادة جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية إلى لبنان مؤقتا"، ومنها الرحلات الآتية من إيران حتى 18 فبراير.
وأفاد مسؤول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت "فرانس برس"، الخميس، أن "المطار تلقى طلبا من وزارة الأشغال العامة والنقل بإبلاغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين تابعتين لها إلى بيروت، واحدة كانت مقررة مساء الخميس وأخرى الجمعة".
وأضاف: "أُرجئت الرحلتان إلى الأسبوع المقبل"، من دون تحديد السبب.
وجاء منع هبوط الطائرة غداة تحذير الجيش الإسرائيلي، من أن فيلق القدس (التابع للحرس الثوري الإيراني) وحزب الله "يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله".
وقال متحدث في منشور على منصة "إكس"، إن الجيش الإسرائيلي "على تواصل مع آلية المراقبة لتطبيق وقف إطلاق النار، وينقل معلومات معينة بشكل متواصل لإحباط أعمال النقل هذه"، مشيرا إلى تقديرات بـ"نجاح بعض المحاولات".