نزلات البرد في الشتاء.. أسرع علاج للتخفيف من الأعراض
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مع حلول فصل الشتاء، يزداد انتشار نزلات البرد والأنفلونزا، وتُعتبر هذه الحالات الشائعة أحد التحديات التي نواجهها خلال هذا الفصل البارد.
ويبحث الكثير عن العلاجات الفعالة والمشروبات المنعشة التي يمكن تناولها لتخفيف أعراض نزلات البرد وتسريع عملية الشفاء، وفيما يلي سوف ننشر أسرع علاج لنزلات البرد خلال فصل الشتاء والمشروبات التي يمكن تناولها للحصول على الراحة والتخفيف من الأعراض.
تنشر بوابة الفجر الإلكترونية أسرع العلاجات للتخفيف من أعراض نزلات البرد، خلال فصل الشتاء، وذلك ضمن خدمتها المتنوعة التي تقدمها لمتابعيها على مدار 24 ساعة:
الراحة والنوم الكافي: يعتبر الراحة والنوم الجيد أمرًا أساسيًا لتعزيز جهاز المناعة وتسريع عملية الشفاء من نزلات البرد، قم بالاسترخاء وتخصيص وقت للراحة والنوم الجيد للمساعدة في تجاوز الأعراض بسرعة.
تناول السوائل الدافئة: يجب أن تكون السوائل الدافئة جزءًا من نظامك الغذائي أثناء الإصابة بنزلات البرد. يمكن تناول الشاي الدافئ، والحساء، والمشروبات الساخنة مثل الليمون والزنجبيل مع العسل. تعمل هذه المشروبات على ترطيب الجسم وتخفيف الاحتقان وتهدئة الحنجرة الملتهبة.
استخدام المحلول الملحي الدافئ لغسل الأنف: يُعتبر غسل الأنف بالمحلول الملحي الدافئ من العلاجات الفعالة لتخفيف الاحتقان وتنظيف الممرات التنفسية، ويمكن شراء المحلول الملحي الجاهز من الصيدلية أو تحضيره في المنزل باستخدام الماء المغلي والملح البحري.
البخار والاستنشاق: يمكنك استنشاق البخار عن طريق تشغيل دش ساخن في الحمام والجلوس بجواره لبضع دقائق، أو استخدام جهاز البخار للتخفيف من الاحتقان وتهدئة الجهاز التنفسي.
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمغذيات: الحصول على تغذية متوازنة وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن يساهم في تعزيز الجهاز المناعي ومكافحة العدوى، قم بتضمين الفواكه والخضروات الطازجة مثل البرتقال والليمون والبطاطس الحلوة والسبانخ في نظامك الغذائي.
مشروبات تساعدك على التخسيس في فصل الشتاء ونصائح للرجيم الصحي 5 مشروبات مفيدة لعلاج الأنيميا وتعزيز صحة الدم مشروبات تعالج نزلات البرد في الشتاءمشروبات تعالج نزلات البرد في الشتاءالشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تعزز الجهاز المناعي وتساعد في محاربة العدوى. يمكنك تناول كوب من الشاي الأخضر الدافئ مع العسل لتهدئة الحنجرة الملتهبة.
الزنجبيل والعسل: قد يساعد مزيج الزنجبيل والعسل في تخفيف الاحتقان وتهدئة السعال. قم بتقطيع شريحة من الزنجبيل الطازج وإضافتها إلى كوب من الماء الساخن، ثم قم بإضافة ملعقة صغيرة من العسل. استمتع بالمشروب الدافئ واستفد من فوائده.
العصائر الطبيعية: يمكنك تناول عصائر الفاكهة الطبيعية مثل عصير البرتقال وعصير الليمون لزيادة تناول الفيتامينات والمعادن. تعزز هذه العصائر الجهاز المناعي وتساهم في تسريع عملية الشفاء.
الشربة الدافئة: تُعتبر الشربة الدافئة مثل (الدجاج أو مرق الخضروات)، خيارًا ممتازًا لتناول السوائل والمغذيات أثناء البرد، حيث يساهم المرق الدافئ في ترطيب الجسم وتخفيف الاحتقان.
الماء: لا تنسى أهمية شرب الماء خلال نزلات البرد. يساعد الماء في ترطيب الجسم وشفاء الأعراض بشكل أسرع. حاول شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نزلات البرد والأنفلونزا فصل الشتاء نزلات البرد نزلات البرد والانفلونزا تخفيف أعراض نزلات البرد أعراض نزلات البرد الإصابة بنزلات البرد علاج نزلات البرد نزلات البرد في الشتاء نزلات البرد فی الشتاء فصل الشتاء للتخفیف من
إقرأ أيضاً:
معلومات تهمك.. ما تأثير الصيام على مرضى “القولون العصبي”؟
يمانيون/ منوعات
خلال شهر رمضان، يتساءل العديد من مرضى متلازمة القولون العصبي عن تأثير الصيام على حالتهم الصحية: هل يمكن أن يكون فرصة لتحسين أعراضهم أم أنه قد يزيد من تفاقم المشكلة؟.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الصيام قد يكون له فوائد كبيرة لصحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك تقليل الالتهابات وتحسين توازن الميكروبيوم المعوي. ومع ذلك، فإن النتائج تختلف من شخص لآخر، ما يجعل فهم العلاقة بين الصيام والقولون العصبي أمرا بالغ الأهمية لضمان صيام صحي وآمن.
ويعرف القولون العصبي بمتلازمة القولون المتهيج (IBS)، وهو من الأمراض الشائعة التي تصيب المعدة والأمعاء. وتشمل أعراض المرض تقلصات مؤلمة، وألما في البطن، وانتفاخا، وغازات، وإسهالا أو إمساكا أو كليهما.
وتلعب العوامل الغذائية والضغوط النفسية دورا كبيرا في تفاقم هذه الأعراض. وبحسب مؤسسة “مايو كلينك”، تظهر أعراض شديدة على عدد قليل فقط من المصابين بمتلازمة القولون المتهيج. ويتمكن البعض من السيطرة على الأعراض بالالتزام بنظام غذائي ونمط حياة متزن، وتجنب التعرض للتوتر. ويمكن علاج الأعراض الأكثر شدة عن طريق الأدوية والاستشارة الطبية.
ولا تغير متلازمة القولون المتهيج من طبيعة أنسجة الأمعاء، ولا تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وأظهرت دراسات حديثة أن الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القولون والجهاز الهضمي. فالصيام يساعد على تحسين وظيفة الأمعاء عن طريق تقليل الالتهابات وتغيير تنوع الميكروبيوم المعوي. كما أن الصيام يعزز سلامة حاجز الأمعاء ويقلل من الإجهاد التأكسدي، ما يساهم في تخفيف التهابات القولون.
وبالإضافة إلى ذلك، يعمل الصيام على تحسين عمل “مركب النزوح الحركي” (Migration Motor Complex)، وهي موجات كهربائية تعمل على تنظيف الأمعاء من البكتيريا الضارة والمواد غير القابلة للهضم. وهذا يساعد على تحسين حركة الأمعاء وتوازن الميكروبات، ما قد يخفف من أعراض القولون العصبي.
تحذيرات لمرضى القولون العصبي
على الرغم من الفوائد المحتملة، فإن الصيام قد لا يكون مناسبا لجميع مرضى القولون العصبي. فبعض المرضى قد يعانون من تفاقم الأعراض بسبب الجوع أو الإفراط في تناول الطعام بعد الإفطار. كما أن نقص تناول الألياف والبروبيوتيك خلال الصيام قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى البعض. بينما قد يشعر بعض المرضى بتحسن ملحوظ في أعراضهم. لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل الصيام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال شهر رمضان لضمان صيام آمن ومريح.
ويمكن أيضا الالتزام ببعض الخطوات الهامة لضمان صيام صحي لمرضى القولون العصبي بينها:
– تجنب الأطعمة المقلية والدسمة والتي يمكن أن تزيد من تهيج القولون.
– تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، ولكن بكميات معتدلة لتجنب الانتفاخ.
– تجنب المشروبات الغازية التي تزيد من الغازات والانتفاخ.
– تناول الطعام ببطء لتجنب عسر الهضم والتشنجات.
– شرب كميات كافية من الماء خاصة بين الإفطار والسحور.
– تجنب الإفراط في تناول الطعام على الإفطار لتجنب الضغط على الجهاز الهضمي.
– إدارة التوتر من خلال ممارسة التأمل أو اليوغا، حيث يمكن أن يكون التوتر عاملا محفزا لأعراض القولون العصبي.