موقع 24:
2024-11-16@02:33:42 GMT

مكملات فيتامين "ب 12" تعزز الرضاعة الطبيعية

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

مكملات فيتامين 'ب 12' تعزز الرضاعة الطبيعية

ألقت دراسة حديثة الضوء على أهمية تناول الأم مكملات فيتامين "ب-12" أثناء الحمل، وخلال فترة الرضاعة الطبيعية، وهو الفيتامين الذي يساعد دماغ وجسم الطفل على النمو.

فيتامينات ما بعد الولادة تحقق تأثيرات أكثر استدامة على كفاية فيتامين ب-12 في حليب الأم

ووجدت الدراسة، التي أجراها الدكتور دونغتشينغ وانغ في جامعة جورج ماسون، أن الحوامل اللاتي تناولن جرعات عالية من مكملات فيتامين ب-12، عن طريق الفم قبل الولادة شهدن فوائد قصيرة المدى بالنسبة لمستوى الفيتامين في حليب الثدي.

أما من تناولن جرعات عالية من مكملات فيتامين ب-12 أثناء الرضاعة، فقد شهدن هذه الفوائد لفترة أطول من الزمن.

وبحسب "ساينس دايلي"، اعتمدت دراسة وانغ على بيانات تجربة أجريت في تنزانيا، وقد وجدت أيضاً أن تأثير مكملات فيتامين ب-12 قبل الولادة يتضاءل عند استخدامها مع مكملات ما بعد الولادة.

وقال وانغ: "إن فهم آثار مكملات فيتامين ب-12 قبل الولادة وبعدها على مستوى الفيتامين في حليب الرضاعة الثدي أمر بالغ الأهمية لتصميم تدخلات غذائية فعالة لحماية الأمهات والرضع من نقص الفيتامين".

وقالت الدراسة: "تؤكد النتائج التي توصلنا إليها أهمية فيتامينات ما قبل الولادة لتحقيق فوائد قصيرة المدى في حليب الثدي، وفيتامينات ما بعد الولادة لتحقيق تأثيرات أكثر استدامة على كفاية فيتامين ب-12 في حليب الأم؛ فكل من المكملات الغذائية قبل الولادة وبعدها تدعم النمو والتطور الصحي لدى الطفل".

ويوجد فيتامين ب-12 في المنتجات الحيوانية كاللحوم والدواجن والأسماك والحليب، ويتم اللجوء إلى المكملات في حالة عدم توفر التغذية الصحية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة قبل الولادة فی حلیب

إقرأ أيضاً:

لوبس: الأمن والحياة الطبيعية أمل شباب غزة بعد عام من الحرب

قالت مجلة لوبس إنها طلبت من 4 شابات في قطاع غزة قبل عام تقديم وجهات نظرهن حول الحرب، ثم كررت نفس الطلب هذا العام، فقبلت اثنتان منهن الحديث عن عام من الحرب الإسرائيلي على القطاع والبؤس هذا، وهي تستعرض ما كتبته الطالبة نوار دياب من جامعة الأزهر في غزة.

تقول نوار (21 عاما)، وهي تصف نفسها بأنها "فلسطينية ملتزمة بتحرير المرأة وبالنضالات التي نخوضها نحن الفلسطينيين كل يوم"، إنها لم تستطع تحمل الدقائق العشر الأولى من الحرب، وظلت تقول لنفسها إن الأمر لن يستمر أكثر من أسبوع أو اثنين على الأكثر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبوان: 5 زلازل جيوسياسية متوقعة في عهد ترامب الثانيlist 2 of 2ساندرز يسعى لعرقلة قرار مساعدات عسكرية لإسرائيل بـ20 مليار دولارend of list

وأوضحت الشابة المولودة في منطقة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، أن "حياتنا معلقة منذ عام الآن. نحن ننتظر أن تأتي الجنية وتضع حدا لهذا النوع من الحروب. يبدو أن هذا هو الحل الوحيد الآن".

كان من المفترض هذا العام أن تحتفل نوار بتخرجها وأن تتقدم في حياتها المهنية، ولكن حياتها لم تتغير كثيرا هذا العام، "لقد اعتدت أخيرا -كما تقول- على غسل ملابسي يدويا، وعلى الاستحمام بالماء المثلج في بداية فصل الشتاء، وحرق الخشب للطهو".

مبادرة "حنعمرها" الشبابية لتنظيف شوارع غزة من آثار الحرب (الجزيرة) الزمن يتلاعب بنا

لقد مر رمضان والعيد ورأس السنة -كما تقول نوار- و"كنت أتمنى أن ينتهي كل شيء قبل أن يبدأ أي منها. إن الاحتفال بطقوسنا وممارستها في منتصف الحرب لا معنى له. لا أحد يهتم بما نمر به. ومع ذلك ما زلنا هنا. أشعر أن الوقت يتلاعب بنا. فالوقت يمر ببطء شديد وهو مع ذلك يسير بسرعة كبيرة. كل دقيقة تقتلنا، ولكن عندما ننظر إلى الوراء نجد أن الأمر ليس أكثر من مجرد ذكرى بعيدة.

وبعد مرور عام -تتابع الغزية المولعة بالأدب والتصوير الفوتوغرافي– لا يزال صوت القصف يخيفني كما كان. أشعر وكأنني أعاني من عذاب بطيء. الملل يطاردني ويستهلك إبداعي وروحي ومزاجي المنفتح، ومع ذلك أبذل قصارى جهدي لمحاربته. بدأت الرسم والقراءة والصناعة اليدوية، لخلق شعور ما أو قتل الوقت على الأقل.

تذهب نوار أحيانا إلى دير البلح وسط القطاع لرؤية أصدقائها، فيلعبون ويتحدثون أو يجلسون صامتين، ثم يتساءلون متى ستفتح الحدود؟ فتكون الردود غدا أو لن تفتح أبدا، أو ربما بعد سنتين أو أربع سنوات، "لا أحد يعرف. نحن ندور في حلقة مفرغة" كما تستنتج نوار.

في عام الحرب الرهيبة هذا، أدرك الجميع في غزة -كما تقول نوار- ضرورة تقدير ما لديك والتمسك به، ولو كان زوجا من الأحذية لأنك لا تعرف متى ستجد أحذية جديدة ولا بأي ثمن.

وختمت نوار قائلة "آمل أن تنتهي هذه الحرب سريعا، وأن تتاح لنا الفرصة للعودة إلى ديارنا، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة حجم الدمار الذي لحق بمدينتنا. آمل أن يكون من الممكن أن نعيش في عالم تافه مع الأمن، أحلم بعالم تفوتني فيه الحافلة، وأسكب القهوة على قميصي المفضل".

مقالات مشابهة

  • من هي الربيبة؟ احذر 7 نساء يحرم الزواج منهن فلا تعرض نفسك لغضب الله
  • 5 أدوية شائعة لا يجب على الأم المرضعة تناولها
  • الشحوب وتساقط الشعر.. أعراض نقص فيتامين "ب 12" لدى السيدات والوقاية منه
  • الصحة العالمية: عام 2022 شهد إصابة 130 ألف سيدة بسرطان الثدي و53 ألف حالة وفاة
  • مكملات غذائية تساعد في علاج الفصام
  • لوبس: الأمن والحياة الطبيعية أمل شباب غزة بعد عام من الحرب
  • فيتامين "د" السر وراء صحة العظام والمناعة للأطفال والكبار
  • السر في نقص فيتامين سي.. كيف يؤدي ارتجاع المريء إلى الإصابة بالأسقربوط؟
  • "إبرة الظهر" تُساعد 85 سيدة على الولادة بدون ألم في الدمام
  • مكملات فيتامين د تخفض الضغط لدى فئة معينة