الولايات المتحدة – تجد معظم الأمهات صعوبة في إقناع أطفالهن بتناول ما يكفي من الخضار يوميا. لكن العلماء كشفوا عن السر المفاجئ لجعل الأطفال يأكلونها بكثرة.

ووجد علماء من جامعة بريغهام يونغ، أن الأطفال تناولوا ما يصل إلى 52% أكثر من البازلاء والجزر عندما تم تقديمها مع البطاطس المميزة بأشكال لطيفة.

وقال البروفيسور جين أهلبورن، المعد الرئيسي للدراسة: “لا تضيف البطاطس العناصر الغذائية، مثل البوتاسيوم، مباشرة إلى الطبق فحسب، ولكنها قد تساعد أيضا في تشجيع الأطفال على استكشاف الخضار الأخرى التي يتم تقديمها لهم، وبالتالي تساعدهم على الاقتراب من احتياجاتهم الغذائية الشاملة”.

وفي الدراسة، قام العلماء بإطعام الأطفال وجبة خاضعة للرقابة تتكون من قطع الدجاج، و2% من الحليب والكاتشب وصلصة التفاح، والبازلاء والجزر، وبعض أشكال البطاطس أو الخبز.

وعندما تم تقديم الوجبة مع أشكال وجوه البطاطس المبتسمة، في وعاء منفصل عن الخضار، وجد الباحثون أن كمية الخضار التي يتم تناولها انخفضت بنسبة 20%.

ومع ذلك، عندما تم تقديم الخضار مع البطاطس في الوعاء نفسه، تناول الأطفال خضروات أكثر بنسبة 51%.

وبينما تشير الدراسة إلى أن هذا التحسن ليس هائلا، فقد كتبوا أنه “حتى الخطوات الصغيرة نحو تحسين استهلاك الخضروات تكون مهمة لتعزيز التغذية”.

ويقول أهلبورن أيضا إن هذه الخدعة يمكن أن تقلل من هدر الطعام عن طريق التأكد من تناول المزيد من الخضار.

وإذا كنت تحاول مساعدة أطفالك على تناول المزيد من الخضار في المنزل، فقد تشعر بالقلق من أن البطاطس بأشكالها الطريفة (المبتسمة) ليست الخيار الأكثر صحة.

ومع ذلك، وجدت الدراسة أن إضافة البطاطس هذه إلى الوجبة يضيف فقط 21 سعرة حرارية و5 غرام من الدهون، وكلها غير مشبعة.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من الخضار

إقرأ أيضاً:

لا تجعل مشاعرك قيدًا يُعطِّلك عن الحياة

 

 

عائشة بنت محمد الكندية

كُلٌ منا يمرّ بمواقف وتجارب تحمل في طياتها مشاعر متناقضة، ما بين الألم والفرح، الحزن والانتصار، ومن المؤكد أن هذه المواقف قد تكون جزءًا من حياتنا الاجتماعية أو المهنية؛ مما قد يؤدي أحيانًا إلى سحق أحلامنا وتبخر أمانينا، خاصة عندما نستسلم لآلامنا أو نحصر أنفسنا في دائرة الإحباط. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن أن تصبح المشاعر، مهما كانت صعبة، دافعًا نحو التقدم بدلًا من أن تكون قيدًا يُعيق حركتنا؟

بدايةً، المشاعر جزءٌ لا يتجزأ من كيان الإنسان، فهي التي تمنح لحياته المعنى والعمق. ومع ذلك، فإنه لا يمكننا أن نتجاهل كيف تتحول أحيانًا إلى حاجز يعترض طريقنا، بدلًا من أن تكون قوة دافعة. على سبيل المثال، كثيرًا ما نجد أنفسنا متوقفين عند مشاعر الحزن أو الخوف أو الإحباط، خاصة بعد فقدان شخص عزيز أو التعرض لخيبة أمل كبيرة. ومن المهم أن ندرك أن تلك المحطات تجعلنا ندور في دائرة مغلقة من الأفكار السلبية، فنعتقد أن البقاء في تلك الحالة هو الخيار الوحيد. لكن في الواقع، التوقف عند المشاعر السلبية لفترة طويلة يسرق منا فرصًا ثمينة، ويحولنا إلى متفرجين في حياتنا بدلًا من أن نكون صانعيها.

ولذلك، يُمكن للمشاعر- إذا أحسنّا التعامل معها- أن تصبح وقودًا للحياة؛ فالحزن، على سبيل المثال، يمكن أن يكون دافعًا لبداية جديدة، والخوف يمكن أن يتحول إلى شجاعة نواجه بها المجهول. وعليه، لا ينبغي لنا أن ندع مشاعرنا تسيطر علينا بالكامل، بل يمكننا أن نحولها إلى أدوات تعلّم ونمو. وهنا يبرز التساؤل: كيف يمكننا أن ننتقل من مرحلة التوقف إلى مرحلة التحرك؟

أولًا وقبل كل شيء، تبدأ الخطوة الأولى بتقبّل المشاعر. ومن المهم أن نعترف بما نشعر به بدلًا من محاولة إنكاره أو الهروب منه. وبالفعل، مواجهة الألم بوعي يجعلنا ننظر إليه كفرصة للتعلم والنمو، مهما كان قاسيًا. على سبيل المثال، يمكننا أن نسأل أنفسنا دائمًا: ما الدرس الذي يمكن أن أتعلمه من هذه التجربة؟ كيف يمكنني أن أطور نفسي أو أساعد الآخرين؟ ولا بأس، إذا لزم الأمر، من الاستعانة بأصدقاء مقرّبين أو أفراد العائلة، وحتى مختصين نفسيين، للحصول على الدعم اللازم لتجاوز الصعوبات.

ومن المقولات التي أثرت في تفكيري بشدة في هذا الإطار، ما قاله الكاتب الأمريكي توني روبينز: "المشاعر ليست سوى طاقة، والطريقة التي نوجهها بها هي ما تصنع الفارق". كذلك، عبر الشاعر اللبناني جُبران خليل جبران عن فكرة عميقة بقوله: "الحزن قد يُثمر أزهار الأمل إذا أحسنَّا العناية ببذوره". هذه العبارات تُلخِّص بوضوح جوهر تحويل المشاعر إلى قوة تدفعنا نحو التقدم بدلًا من أن تكون عائقًا في طريقنا.

وفي الختام.. لا شك أن الحياة تمضي بسرعة، ولا تنتظر أولئك الذين يتوقفون طويلًا عند مشاعرهم. وبالنظر إلى ذلك، فإن الفرص تمرّ والعالم لا يتوقف، فلماذا نتوقف نحن؟ لذا، اجعل مشاعرك دافعًا يدفعك لتحقيق أحلامك وأهدافك، وليس قيدًا يُعيق تقدمك. وتذكّر دائمًا أن المحطات التي نمُرُّ بها ليست سوى نقاط عبور، وليست أماكن للإقامة.

مقالات مشابهة

  • لعبة فيديو تشخص التوحد وتحذير من عقار لعلاج ألزهايمر سعره 75 ألف دولار
  • “البطاطس بريئة من تهمة الجلطة القلبية والدماغية!
  • الرياضة المنتظمة تعزز التحصيل الدراسي للأطفال
  • نشرة المرأة والمنوعات.. حيل تخلصك من رائحة الدخان في المنزل.. مشاكل صحية تصيب الأطفال بسبب تناول «الناجتس»
  • تأثير تناول الناجتس على صحة الأطفال
  • 6 مشاكل صحية تصيب الأطفال بسبب تناول «الناجتس» .. تعرف عليها
  • حسام موافي يكشف أسبابا غامضة لإصابة الأطفال بالسمنة
  • أحمد مجدي همام يناقش «خدعة هيمنجواي» في معرض الكتاب
  • لا تجعل مشاعرك قيدًا يُعطِّلك عن الحياة
  • اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزة