الأطعمة الصحية لخفض الكولسترول على الفطور
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أحد أفضل خيارات الإفطار لخفض نسبة الكوليسترول في الدم هو دقيق الشوفان الكامل.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية وفي الوقت نفسه، يمكن للأطعمة الصحية التي يمكن تناولها على الإفطار أن تساعد في تقليلها.
وقال خبراء من جمعية القلب البريطانية الخيرية الخاصة بالكوليسترول: إن أحد أفضل خيارات الإفطار المفيدة لخفض مستويات الكوليسترول في الدم هو دقيق الشوفان، ويحتوي الشوفان على شكل من الألياف القابلة للذوبان يسمى بيتا جلوكان في الأمعاء، يشكل بيتا جلوكان هلامًا يمكنه الارتباط بالأحماض الصفراوية الغنية بالكوليسترول ووقف امتصاصها في الجسم.
عنصر آخر له تأثير مفيد على مستويات الدهون في الدم هو حمض الأوليك الدهني ويمكن أيضًا تناول المنتجات التي تحتوي عليه (مثل زيت الزيتون وزبدة الفول السوداني وحليب اللوز والكاكاو) على الإفطار.
لمحبي الخبز والزبدة، يوصي الخبراء بإعداد بديل صحي لوجبة الإفطار وتوست الأفوكادو هذه الفاكهة غنية بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، التي تخفض نسبة الكوليسترول، وتحتوي أيضًا على الفيتامينات والمعادن والألياف.
ويمكن أيضًا أن تكون الأسماك الزيتية التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية مفيدة لتناول الإفطار من وقت لآخر، ويعزز هذا النوع من الأحماض الدهنية صحة القلب ويساعد في الحفاظ على صحة الجلد والمفاصل والتوازن الهرموني.
بالإضافة إلى ذلك، يوصي الخبراء بإدراج النخالة في نظامك الغذائي وفقا للمجلة البريطانية للتغذية، فإن تناول النخالة يرتبط ارتباطا وثيقا بانخفاض مستويات الكولسترول LDL (ما يسمى بالكوليسترول "الضار" الذي يتراكم في الشرايين ويؤدي إلى تصلب الشرايين).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول الشوفان دقيق الشوفان ارتفاع مستويات الكوليسترول مستويات الكوليسترول القلب امراض القلب السكتة الدماغية مستويات الدهون الدهون الإفطار صحة القلب فی الدم
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
#سواليف
وجد باحثون أن #المسلسلات_المشوقة التي نتابعها بشغف #قبل_النوم قد تكون السبب في #زيادة_الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر.
وبحسب الخبراء، فإن مشاهدة العروض والأفلام المليئة بالتوتر تحفز استجابة الجسم لـ”القتال أو الهروب” (استجابة جسدية وعاطفية طبيعية للخطر غير ارادية)، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر.
ولا يتوقف الأمر عند المشاهدة فحسب، إذ يمكن لهذه العروض أن تترك أثرا طويلا على مزاجك، بل وتؤثر على طريقة تعاملك مع مواقف الحياة اليومية. والأخطر من ذلك، أنها قد تستحضر ذكريات مؤلمة للأشخاص الذين عانوا من صدمات سابقة، ما يعرضهم لنوبات من التذكر القهري واضطراب ما بعد الصدمة.
مقالات ذات صلةوتوضح الدكتورة ثيا غالاغر، الطبيبة النفسية والمشاركة في تقديم بودكاست Mind in View: “قد تثير هذه المشاهد ذكريات مؤلمة من الماضي، أو تعلق في الأذهان لساعات طويلة. وقد تلاحظ أثناء المشاهدة تسارعا في نبضات قلبك أو شعورا بعدم الراحة”.
وكشفت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) عام 2014 أن المشاهد المتوترة في الأفلام والعروض التلفزيونية يمكن أن تسبب تغيرات في نمط ضربات القلب، بل وتلحق ضررا بالقلوب الضعيفة أصلا.
وفي تجربة مثيرة، عرض باحثون من جامعة كوليدج لندن وكلية كينغز لندن مقاطع فيديو عاطفية على 19 مشاركا، فلاحظوا زيادة في معدل التنفس بنفسين إضافيين كل دقيقة، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم.
ولا تقتصر الآثار السلبية على القلب، فالمحتوى المثير للتوتر – مثل أفلام الجريمة الحقيقية أو المسلسلات الدرامية الشديدة – ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم، ما قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية بدءا من السمنة وصولا إلى الخرف والأمراض النفسية.
وتحتوي العروض التي تعالج مواضيع مظلمة مثل الرعب أو العنف أو الجريمة على “مفتاح” خاص ينشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ – المسؤولة عن معالجة العواطف والاستجابة للتوتر- ما يؤدي إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول.
وبينما يتسبب الأدرينالين في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم، ليظل الجسم في حالة تأهب مستمرة.
ورغم عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد إغلاق التلفاز، فإن بعض المشاهد قد تعلق في الذهن، ما يبقي الجسم في حالة توتر مزمن.
وينصح الدكتور بول ويغل من مستشفى ناتشوغ باستبدال هذه العروض بأخرى إيجابية، والتي قد تحسن المزاج وتسهل النوم. ويحذر من أن المشاهد التي تحتوي على انتحار قد تزيد من معدلات الانتحار بين المشاهدين، خاصة المراهقين.