طريقة لاستعادة النشاط بعد ليلة بلا نوم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشف فريق من خبراء جامعة بورتسموث، طريقة لاستعادة النشاط بعد ليلة بلا نوم، تتضمن تحسين وظائف المخ بممارسة التمارين الرياضية لمدة 20 دقيقة.
وتشير مجلة “Physiology & Behavior” إلى أن 24 شخصا شاركوا في تجربتين (12 في كل تجربة)، ركز الباحثون في التجربة الأولى على تحديد تأثير قلة النوم في القدرات المعرفية، وفي الثانية، تأثير ليلة كاملة بلا نوم وما يصاحبها من نقص الأكسجين.
سمح للمشاركين في التجربة الأولى، بالنوم لمدة لا تزيد عن خمس ساعات في الليلة لمدة ثلاثة أيام.
وكان الباحثون يكلفونهم كل صباح بسبع مهام لإكمالها أثناء الراحة ثم بعد ركوب الدراجة، طُلب من جميع المشاركين تقييم مزاجهم ويقظتهم قبل إكمال المهام.
واتضح أن الحرمان البسيط من النوم ثلاث ليالي متتالية أثر في القدرات المعرفية لدى المشاركين بدرجات متفاوتة، ويفسر العلماء ذلك بالقول إن بعض الناس أكثر مقاومة للحرمان الخفيف إلى المتوسط من النوم . ومع ذلك، أدت التمارين متوسطة الشدة إلى تحسين أداء المهام لدى جميع الأشخاص.
أما المشاركون في التجربة الثانية فقد أمضوا ليلة كاملة من دون نوم ، وبعدها وضعوا في غرفة منخفضة الأكسجين. ولكن على الرغم ذلك حفزت التمارين الرياضية الوظائف الإدراكية لديهم.
ويخطط الباحثون إجراء تجارب جديدة في هذا المجال لتحديد الآليات التي تساعد على ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوم وظائف المخ التمارين الرياضية الراحة العلماء الأشخاص الاكسجين
إقرأ أيضاً:
لماذا يشعر المحافظون بسعادة أكبر من الليبراليين؟
الولايات المتحدة – وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص ذوي الآراء المحافظة يميلون إلى الشعور بسعادة أكبر مقارنة بالليبراليين.
شملت الدراسة طلاب جامعات في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 1217 بالغا أمريكيا و2176 بالغا في كوريا الجنوبية. ورغم التباين في الخلفيات الثقافية، كانت النتائج متسقة عبر مجموعات الدراسة.
وكشف فريق البحث في جامعة شيكاغو أن الأشخاص الذين يتبنون مواقف سياسية محافظة أكثر عرضة لتجربة السعادة والوفاء. ويتمتع المحافظون بمستوى أعلى من الإيمان بعدالة المجتمع، وهو ما يعد أساسا مهما للسعادة المستمرة في الحياة.
وفي المقابل، يعيش الليبراليون حياة غنية نفسيا، تتميز بتجارب متنوعة ومحفزة.
وتُعزى هذه الفروقات إلى أن الأشخاص ذوي الآراء الليبرالية عادة ما يكونون أكثر انفتاحا على التجارب الجديدة.
وفسر الباحثون هذه الفروق بناء على عدة عوامل نفسية. فقد أظهرت أبحاث سابقة أن المحافظين يميلون إلى الاعتقاد بأن النظام الاجتماعي القائم عادل، أي “تبرير النظام”، وهو عامل يرتبط ارتباطا قويا بالسعادة. كما أن العديد من المحافظين يتبنون “أخلاقيات العمل البروتستانتية”، وهو الاعتقاد بأن العمل الجاد يؤدي حتما إلى مكافأة مبررة ونجاح في الحياة، ما يعزز لديهم الشعور بالغرض من الحياة.
أما بالنسبة للثراء النفسي، فقد أشار الباحثون إلى أن هذا الجانب يرتبط ارتباطا وثيقا بسمة الشخصية المعروفة بالانفتاح، التي تمثل قدرة الفرد على تقبل التجارب الجديدة والأفكار المتنوعة. فالأشخاص الذين يتمتعون بسمات انفتاح عالية، وهي سمة غالبا ما تكون أكثر شيوعا بين الليبراليين، يميلون إلى أن يكونوا أكثر قدرة على التكيف والتفكير الخيالي والإبداعي، ما يجعل حياتهم أكثر تنوعا وتحفيزا من الناحية النفسية.
ومع ذلك، حذر الباحثون من أن هذه الارتباطات لا تعني بالضرورة وجود علاقة سببية بين الآراء السياسية والرفاهية النفسية، مشيرين إلى أن تفسيرهم للنتائج هو مجرد ارتباط بين المتغيرات وليس علاقة سببية، مؤكدين أن هناك عوامل أخرى قد تساهم في هذه الفروقات مثل الخلفية الاجتماعية والاقتصادية.
واختتم الباحثون بأن الأهمية الرئيسية لنتائجهم تكمن في توسيع مفهوم “الخير” في الحياة الجيدة.
نشرت الدراسة في مجلة الشخصية.
المصدر: ديلي ميل