بوابة الوفد:
2025-04-17@01:11:26 GMT

طريقة لاستعادة النشاط بعد ليلة بلا نوم

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

كشف فريق من خبراء جامعة بورتسموث، طريقة لاستعادة النشاط بعد ليلة بلا نوم، تتضمن تحسين وظائف المخ بممارسة التمارين الرياضية لمدة 20 دقيقة.

وتشير مجلة “Physiology & Behavior” إلى أن 24 شخصا شاركوا في تجربتين (12 في كل تجربة)، ركز الباحثون في التجربة الأولى على تحديد تأثير قلة النوم في القدرات المعرفية، وفي الثانية، تأثير ليلة كاملة بلا نوم وما يصاحبها من نقص الأكسجين.

سمح للمشاركين في التجربة الأولى، بالنوم لمدة لا تزيد عن خمس ساعات في الليلة لمدة ثلاثة أيام. 

وكان الباحثون يكلفونهم كل صباح بسبع مهام لإكمالها أثناء الراحة ثم بعد ركوب الدراجة، طُلب من جميع المشاركين تقييم مزاجهم ويقظتهم قبل إكمال المهام.

واتضح أن الحرمان البسيط من النوم ثلاث ليالي متتالية أثر في القدرات المعرفية لدى المشاركين بدرجات متفاوتة، ويفسر العلماء ذلك بالقول إن بعض الناس أكثر مقاومة للحرمان الخفيف إلى المتوسط من النوم . ومع ذلك، أدت التمارين متوسطة الشدة إلى تحسين أداء المهام لدى جميع الأشخاص.

أما المشاركون في التجربة الثانية فقد أمضوا ليلة كاملة من دون نوم ، وبعدها وضعوا في غرفة منخفضة الأكسجين. ولكن على الرغم ذلك حفزت التمارين الرياضية الوظائف الإدراكية لديهم.

ويخطط الباحثون إجراء تجارب جديدة في هذا المجال لتحديد الآليات التي تساعد على ذلك.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نوم وظائف المخ التمارين الرياضية الراحة العلماء الأشخاص الاكسجين

إقرأ أيضاً:

جيناتنا مرتبطة بمدى استمتاعنا بسماع الموسيقى

اكتشف علماء، إن استمتاع بعض الأشخاص بالموسيقى، أكثر من الآخرين، يعود بشكل جزئي لأسباب وراثية.

وأجرى علماء من معهد ماكس بلانك لعلم اللغة النفسي في مدينة نايميخن الهولندية، ومعهد ماكس بلانك للجماليات التجريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية، دراسة، على العديد من الأشخاص، لمقارنة ردود فعلهم بشأن الموسيقى.

واستخدم الباحثون بالتعاون مع معهد كارولينسكا في السويد تصميم بحثي يقارن التشابه بين التوائم المتطابقة أو غير المتطابقة، وشملت الدراسة بيانات أكثر من 9 آلاف توأم. ونشرت النتائج في دورية نيتشر كوميونيكيشنز.



وقالت ميريام موسينج، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد ماكس بلانك في فرانكفورت، إن النتائج ترسم صورة معقدة.

وأضافت: "تظهر النتائج أن استمتاعنا بالموسيقى لا يعتمد حصرا على قدرتنا على إدراك النغمات الموسيقية أو الشعور بالبهجة بشكل عام. بل يبدو أن هناك عوامل وراثية وبيئية محددة تؤثر على حساسيتنا الموسيقية".

واكتشف الباحثون أن هناك جينات مختلفة تؤثر على الجوانب المختلفة للاستمتاع بالموسيقى، مثل تنظيم المشاعر أو الرقص على الإيقاع أو عزف الموسيقى مع آخرين.

مقالات مشابهة

  • خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية باستخدام الجينات
  • بورتو يخطط لاستعادة نيفيز من الهلال
  • أمل جديد للنساء.. دراسة تقدم طريقة فعالة لدعم صحة العظام 
  • معاناة مرضى الحساسية تتفاقم.. دراسة تحدد الأسباب
  • عبدالملك الهبدان يشارك تجربته لأسرع طريقة للاستيقاظ بنشاط وحيوية .. فيديو
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟
  • اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
  • جيناتنا مرتبطة بمدى استمتاعنا بسماع الموسيقى
  • طريقة عمل البرياني الهندي .. سفرة من ألف ليلة وليلة
  • أفضل طريقة للحفاظ على صحة الدماغ.. دراسة حديثة تكشف