بلومبرج: كوب 28.. الآمال تتلاشى في خفض درجة حراراة الأرض والطاقة المتجددة هي الأمل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
توقع تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن تكون مسألة مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة هي النقطة المضيئة والأكثثر واقعية في مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف COP28 الذي تستضيفه دبي حاليا، قياسا إلى الإحباط حيال هدف خفض الاحتباس الحراري والحد من الزيادة في متوسط درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، وفقا لاتفاق باريس.
وحددت BloombergNEF 10 مجالات تحتاج الحكومات إلى إحراز تقدم فيها في COP28 من أجل اتخاذ خطوة هادفة نحو أهداف اتفاق باريس، ويتم تسجيل التقدم في كل مجال من أصل 10 نقاط.
ومن المتوقع أن يحصل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) على 3.9 من أصل 10 درجات فقط فيما يتعلق بالتقدم نحو اتفاق باريس.
اقرأ أيضاً
ثاني أيام "COP28".. إطلاق صندوق للاستثمار الأخضر بقيمة 30 مليار دولار
إحباطويقول التقرير إنه أمر واقع إلى حد كبير أن يؤدي التقييم الفني إلى قراءة محبطة، لأن الأهداف الحالية للأطراف ليست كافية على الأرجح للحد من الزيادة في متوسط درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول نهاية القرن.
وإذا حققت البلدان خططها المناخية الحالية، فإن ارتفاع درجات الحرارة هذا القرن قد يصل إلى 2.8 درجة مئوية، استنادا إلى أحدث تحليل للأمم المتحدة. لذلك، هناك ضغوط على الأطراف في دبي للاتفاق على توصيات جريئة ومحددة تدفع الحكومات إلى زيادة التزاماتها المناخية بحلول عام 2025.
مضاعفة الطاقة المتجددةوعلى الجانب الآخر، فإن المجال الأكثر احتمالاً لإحراز تقدم في دبي هو حزمة من الالتزامات لتعزيز التحول في مجال الطاقة.
ومن المتوقع أن يشمل هذا التعهد بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2030، على الرغم من إمكانية تخفيفها، كما رأينا في قمة مجموعة العشرين.
اقرأ أيضاً
مؤتمر المناخ (COP28) ينطلق بالإمارات وسط انتقادات.. وهؤلاء أبرز الحضور
ومع ضغط أكثر من 60 دولة الآن من أجل إدراج هذا الهدف في قرار مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، ارتفعت درجة هذا المقياس إلى 8 من أصل 10 - أي أكثر بنقطتين مما ورد في تقرير "بلومبرج إن إي إف" في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم.
ومن الناحية العملية، فإن مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 سيكون أمرا صعبا ولكن يمكن تحقيقه استنادا إلى تقرير بلومبرج إن إي إف الأخير.
ويتطلب تحقيق هذا الهدف مضاعفة معدل الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة إلى متوسط 1.18 تريليون دولار سنويا حتى عام 2030، مقارنة بـ 564 مليار دولار في عام 2022.
وسوف يستلزم ذلك أيضا ما يقرب من ثلاثة أضعاف الاستثمار في شبكات الطاقة في عام 2030 الذي تم إنفاقه.
التمويلومن المرجح أن يكون الموضوع الأكثر إثارة للجدل في COP28 هو التمويل. ومع ذلك، يرى صندوق بلومبرج لأبحاث تمويل الطاقة الجديدة أنه من المحتمل نسبيا - 7 من أصل 10 - أن تفي الدول المتقدمة بتعهدها الذي قطعته في عام 2009 بتقديم 100 مليار دولار سنويا لتمويل المناخ للاقتصادات النامية.
اقرأ أيضاً
الجارديان: خطة الإمارات لمؤتمر المناخ COP28.. الشيطان يكمن في التفاصيل
ومن بين المجالات التي من المتوقع أن تحرز فيها الأطراف تقدماً متواضعاً في دبي هي الآلية العالمية الجديدة لتعويض الكربون والمعروفة باسم "المادة 6.4".
تغطي المادة 6 من اتفاق باريس كيفية تعاون الأطراف لتحقيق التزاماتها المناخية، وهي الجزء الوحيد من الاتفاق الذي يتعامل بشكل مباشر مع القطاع الخاص.
وعلى وجه الخصوص، تحدد المادة 6.4 آلية السوق التي تمكن الحكومات والشركات من تداول أرصدة الكربون.
وعلى عكس أسواق ثاني أكسيد الكربون الطوعية، سيتم الإشراف على المادة 6.4 من قبل هيئة إشرافية تابعة للأمم المتحدة تضم أطرافًا في اتفاق باريس، ومن المفترض أن تكون أكثر قوة من حيث تحقيق فوائد بيئية فعلية.
المصدر | فيكتوريا كومينج / بلومبرج - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كوب 28 مؤتمر الأطراف الطاقة المتجددة الاحتباس الحراري اتفاقية باريس الطاقة المتجددة اتفاق باریس المادة 6 عام 2030
إقرأ أيضاً:
النائبة نهى زكي تستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت النائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة المقدم بشأن آفاق الطاقة المتجددة في مصر، مع التركيز على إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية، مؤكدة أن الدراسة المقدمة تتضمن عدة توصيات لتعزيز هذا المصدر الواعد للطاقة.
وأوضحت "زكي" أن الدراسة توصي بإدراج الطاقة الحرارية الجوفية ضمن مصادر الطاقة المتجددة إلى جانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرةً إلى أن محطات الطاقة الحرارية الجوفية تعمل بكفاءة تصل إلى 90% على مدار العام، وتتمتع بعمر افتراضي يزيد على 30 عامًا، مثل محطات Larderello التي استمرت في العمل لأكثر من 100 عام.
كما أكدت أن فترة استرداد تكاليف مشروعات الطاقة الحرارية الجوفية لا تتجاوز 5 سنوات، مقارنة بالمصادر الأخرى التي تحتاج مدة أطول، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا وفعالًا لدعم استدامة قطاع الطاقة في مصر.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: الدراسة أوصت بأن يقدم العمل المقترح نمذجة ثلاثية الأبعاد لاستخدام الطاقة الحرارية الأرضية في إنتاج طاقة كهربائية في أربع مناطق مختلفة وهي حمام فرعون، حمام موسى عيون موسى والعين السخنة بالاستفادة من التدرج الحراري الكبير في هذه المناطق والذي يبلغ ۷۱ ۳۷، ۴۸ و۳۳ درجة مئوية لكل كيلومتر عمق على الترتيب، وقد تم تصميم نظام لحساب القدرة الكهربية المتولدة مع تغير عناصر النمذجة الثلاثية الأبعاد) العمق بالمتر، معدل التغير الحراري بالدرجة المئوية والتدفق المائي المطلوب حقنه بالمتر المكعب.
وأضافت أنه تم إعداد دراسة القيمة التقديرية المبدئية لتكاليف إنشاء محطة إنتاجية طاقة كهربية على مدار ٣٠ عام من الطاقة الحرارية الأرضية وعائد البيع المتوقع باليورو، والمعدلات المطلوبة لاسترداد الاستثمار بعد خمس سنوات مع ٦ نسب ربحية باعتبار ۱۰۰ يورو / ١٠٠ ميجاوات ساعة.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: في مصر توليد الكهرباء الحالي من النفط هو ۱۱۰۰۲۵ كيلو وات ساعة. إذا أمكن مصر الاستفادة من ۱۰۰۹۵ كيلو وات ساعة من الطاقة الحرارية الجوفية، فيمكن للبلد أن يوفر نقطا مكافئا لتوليد الكمية المذكورة أعلاه والذي يمكن تصديره.