يعتمد العديد من مرضى الأمراض المناعية الذاتية على اتباع نظام غذائي خاص يركز على استبعاد فئات معينة من الطعام التي تزيد من التهابات الجسم.

 يشير الخبراء إلى أن هذا البروتوكول الغذائي يسهم في تقليل الألم وتحسين الأعراض المرتبطة بالأمراض، مثل الإرهاق العام وآلام المفاصل وحالات النقرس.

يعتمد البروتوكول الغذائي للمناعة الذاتية على استبدال الأطعمة المستبعدة ببدائل صحية تحتوي على تركيزات عالية من القيم الغذائية، ويُعتبر أن لها دور في تحسين صحة المريض.

 أبرز الأطعمة التي يتم استبعادها تدريجيًا في إطار هذا البروتوكول الغذائيالحبوب.البقوليات.منتجات الألبان.البيض.القهوة.الكحول.المكسرات والحبوب.الأطعمة والزيوت المعالجة والمُكررة.الطماطم، والبطاطس، والفلفل، والباذنجان، والبهارات المصنوعة من الأوراق الخضراء.

فيما يخص إدراج الأطعمة في النظام الغذائي، وكما سبق الإشارة إليه، يتعين أن يشمل البروتوكول الغذائي مجموعة غنية من المعادن والفيتامينات لمرضى المناعة الذاتية.

وتوحي الدراسات التي أُجريت إلى قائمة من الأطعمة التي يُمكن للمريض تضمينها في نظامه الغذائي، وتشمل ذلك: مجموعة متنوعة من الخضروات، بعض أنواع الأسماك، اللحوم الحمراء، وكذلك بعض أنواع الزيوت.

 أفضل تغذية للأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية1. الخضروات:


يمكن للمريض تناول مجموعة كبيرة من الخضروات وهي كالآتي:  

الكرات.
الخيار، والبروكلي.
البصل الأخضر.
الفطر والبصل.
البطاطس الحلوة.
الشمر.
القلقاس.
الفجل.
الأفوكادو.
نبات الهيليون.
البامية، والبقدونس.
الجزر الأبيض.
الفجل، والكرنب.
الجرجير، والهندباء.
اليقطين، واللفت الأصفر.
الزعتر، والريحان، والبقدونس أو أي أعشاب أخرى هي مسموحة.
الكوسة، الجزر، والقرنبيط، والخرشوف.
الخضروات الورقية مثل: الجرجير، والسلق، والخردل الأخضر.
البنجر.

2. اللحوم ومصادر البروتين:

تُعد مصادر البروتين في هذا النظام الغذائي متنوعة، حيث يُمكنك الاستمتاع بمجموعة واسعة من البروتينات، ومن بين هذه المصادر:

- أنواع مختلفة من الأسماك مثل سمك الأنشوجة، والبلطي، والسالمون، والتونة، والإسقمري البحري.
- الجمبري والسردين.
- مرق العظام.
- لحم البط والديك الرومي.
- لحوم البقر المجففة.
- نخاع العظم.
- المحارات الصدفية.
- الدهون الحيوانية.
- لحم البقر المُغذى على الأعشاب.
- المحار والسلطعون.
- لحوم حمراء خالية من الدهون.
- لحم الماعز والفرخ والحمل.

 أفضل تغذية للأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية3. الفواكة:

تمثل الفواكه مصادر غنية بالألياف ومضادات الأكسدة في هذا النظام الغذائي، ويُمكنك الاستفادة من تنوعها، مثل:

- الليمون.
- الجوافة والشمام.
- الكرز والمانجو.
- التوت البري والبطيخ.
- جوز الهند.
- البرتقال والإجاص.
- البلح والجريب فروت.
- الفراولة والموز.
- الكيوي والتين.
- التوت والعنب.
- الأناناس والشمام.
- اليوسفي والمشمش.
- البابايا والنكتارين.
- الراوند والخوخ.
- التفاح والماندرين.
- البرقوق والتوت الأسود.

الأطعمة التي يجب تجنبها

فيما يلي قائمة إضافية من الأطعمة التي ينبغي تجنبها:

- الحبوب مثل القمح، والشعير، والأرز، والشوفان، بما في ذلك الخبز والمعكرونة.
- البقوليات مثل العدس، والفاصوليا، والبازلاء.
- اللحوم المصنعة.
- الزيوت النباتية المُعالجة مثل زيت الكانولا، وزيت الذرة، وزيت عباد الشمس، وفول الصويا.
- السكريات المُكررة والسكريات المُصنعة، مثل قصب السكر، وسكر البنجر، وشراب الذرة، وشراب الشعير.
- المواد الحافظة والمنكهات والألوان والمستحلبات.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأطعمة الغذائي الأمراض المناعية نظام غذائي الطعام المريض الجسم المناعة الذاتية أفضل تغذية المناعة الذاتیة الأطعمة التی

إقرأ أيضاً:

علاج جذور السن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري

كشفت دراسة جديدة أنه يمكن لعلاج جذور السن التقليل من الالتهابات المرتبطة بأمراض القلب وتحسين مستويات السكر والكوليسترول في الدم.

وتتبعت الدراسة التغيرات في كيمياء الدم بعد علاج جذور السن بعد عدوى سنية شائعة تعرف بالتهاب دواعم السن القمي (apical periodontitis).

وأجرى الدراسة باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن في المملكة المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة الطب الانتقالي في 18 نوفمبر/ تشرين ثاني الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يمكن أن تسبب هذه العدوى دخول البكتيريا إلى مجرى الدم وزيادة الالتهاب، مما يؤدي إلى مخاطر على صحة القلب وانخفاض القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم.

تابعت الدراسة صحة 65 مريضا من مؤسسة جايز وسانت توماس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة على مدار عامين بعد علاج جذور الأسنان.

وحلل العلماء جزيئات في دم المرضى للكشف عن كيفية معالجة الجسم للسكر والدهون ومواد رئيسية أخرى، واستجابته للمرض والعلاج.

صحة الأسنان والصحة العامة

اكتشف الفريق أن نجاح علاج جذور السن يرتبط بتحسين أيض الغلوكوز (سكر الدم) حيث انخفضت مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ على مدار عامين بعد العلاج، وهو عامل رئيسي في الوقاية من داء السكري.

وارتبط أيضا بتحسين مستويات الكوليسترول والأحماض الدهنية في الدم، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بصحة القلب.

وانخفضت مع مرور الوقت المؤشرات الرئيسية للالتهابات، والتي غالبا ما ترتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الحالات المزمنة.

صرحت الدكتورة سعدية نيازي، الباحثة الرئيسية والمحاضرة السريرية الأولى في طب لب الأسنان بكلية كينجز كوليدج لندن: "تظهر نتائجنا أن علاج جذور السن لا يحسّن صحة الفم فحسب، بل قد يساعد أيضا في تقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السكري وأمراض القلب، إنه تذكير قوي بأن صحة الفم مرتبطة ارتباطا وثيقا بالصحة العامة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • علاج جذور السن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري
  • طريقة جديدة قد تطيل عمر المصابين بسرطان الكبد
  • WP: شجب دولي متزايد بسبب تغذية الإمارات العنف في السودان
  • ريال مدريد يستعد لمواجهة إلتشي في الدوري الإسباني.. عودة المصابين
  • تنظيم الهجرة وانتقال العمالة.. تعرف على تفاصيل البروتوكول الجديد بين مصر و ألمانيا
  • الهيئة الوطنية للإعلام: تفعيل البروتوكول بين مصر وتشاد في المجال الإعلامي
  • خطوات عملية لتقليل مخاطر أمراض القلب
  • محافظ الجيزة يبحث السير الذاتية للمرشحين لمناصب قيادية داخل الديوان العام
  • أبو الغيط يحذر من دور التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل في تغذية الاحتقان
  • خبير اقتصادي: رؤية مصر الاقتصادية تتجاوز اتفاق صندوق النقد وتمهد لاعتماد كامل على الموارد الذاتية