أفضل تغذية للأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يعتمد العديد من مرضى الأمراض المناعية الذاتية على اتباع نظام غذائي خاص يركز على استبعاد فئات معينة من الطعام التي تزيد من التهابات الجسم.
يشير الخبراء إلى أن هذا البروتوكول الغذائي يسهم في تقليل الألم وتحسين الأعراض المرتبطة بالأمراض، مثل الإرهاق العام وآلام المفاصل وحالات النقرس.
يعتمد البروتوكول الغذائي للمناعة الذاتية على استبدال الأطعمة المستبعدة ببدائل صحية تحتوي على تركيزات عالية من القيم الغذائية، ويُعتبر أن لها دور في تحسين صحة المريض.
فيما يخص إدراج الأطعمة في النظام الغذائي، وكما سبق الإشارة إليه، يتعين أن يشمل البروتوكول الغذائي مجموعة غنية من المعادن والفيتامينات لمرضى المناعة الذاتية.
وتوحي الدراسات التي أُجريت إلى قائمة من الأطعمة التي يُمكن للمريض تضمينها في نظامه الغذائي، وتشمل ذلك: مجموعة متنوعة من الخضروات، بعض أنواع الأسماك، اللحوم الحمراء، وكذلك بعض أنواع الزيوت.
أفضل تغذية للأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية1. الخضروات:
يمكن للمريض تناول مجموعة كبيرة من الخضروات وهي كالآتي:
الكرات.
الخيار، والبروكلي.
البصل الأخضر.
الفطر والبصل.
البطاطس الحلوة.
الشمر.
القلقاس.
الفجل.
الأفوكادو.
نبات الهيليون.
البامية، والبقدونس.
الجزر الأبيض.
الفجل، والكرنب.
الجرجير، والهندباء.
اليقطين، واللفت الأصفر.
الزعتر، والريحان، والبقدونس أو أي أعشاب أخرى هي مسموحة.
الكوسة، الجزر، والقرنبيط، والخرشوف.
الخضروات الورقية مثل: الجرجير، والسلق، والخردل الأخضر.
البنجر.
تُعد مصادر البروتين في هذا النظام الغذائي متنوعة، حيث يُمكنك الاستمتاع بمجموعة واسعة من البروتينات، ومن بين هذه المصادر:
- أنواع مختلفة من الأسماك مثل سمك الأنشوجة، والبلطي، والسالمون، والتونة، والإسقمري البحري.
- الجمبري والسردين.
- مرق العظام.
- لحم البط والديك الرومي.
- لحوم البقر المجففة.
- نخاع العظم.
- المحارات الصدفية.
- الدهون الحيوانية.
- لحم البقر المُغذى على الأعشاب.
- المحار والسلطعون.
- لحوم حمراء خالية من الدهون.
- لحم الماعز والفرخ والحمل.
تمثل الفواكه مصادر غنية بالألياف ومضادات الأكسدة في هذا النظام الغذائي، ويُمكنك الاستفادة من تنوعها، مثل:
- الليمون.
- الجوافة والشمام.
- الكرز والمانجو.
- التوت البري والبطيخ.
- جوز الهند.
- البرتقال والإجاص.
- البلح والجريب فروت.
- الفراولة والموز.
- الكيوي والتين.
- التوت والعنب.
- الأناناس والشمام.
- اليوسفي والمشمش.
- البابايا والنكتارين.
- الراوند والخوخ.
- التفاح والماندرين.
- البرقوق والتوت الأسود.
فيما يلي قائمة إضافية من الأطعمة التي ينبغي تجنبها:
- الحبوب مثل القمح، والشعير، والأرز، والشوفان، بما في ذلك الخبز والمعكرونة.
- البقوليات مثل العدس، والفاصوليا، والبازلاء.
- اللحوم المصنعة.
- الزيوت النباتية المُعالجة مثل زيت الكانولا، وزيت الذرة، وزيت عباد الشمس، وفول الصويا.
- السكريات المُكررة والسكريات المُصنعة، مثل قصب السكر، وسكر البنجر، وشراب الذرة، وشراب الشعير.
- المواد الحافظة والمنكهات والألوان والمستحلبات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطعمة الغذائي الأمراض المناعية نظام غذائي الطعام المريض الجسم المناعة الذاتية أفضل تغذية المناعة الذاتیة الأطعمة التی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
الولايات المتحدة – حقق باحثون في معهد “هيوستن ميثوديست” اكتشافا جديدا قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول “الجيد” (HDL) وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الفحوصات الروتينية، يتم قياس مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) و”الجيد” (HDL) لدى البالغين. لكن الدراسة أظهرت أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا. فالكوليسترول ليس متجانسا، إذ يتواجد في نوعين: الكوليسترول الحر النشط الذي يشارك في وظائف الخلايا، والكوليسترول المرتبط أو المستقر الذي يخزن في الجسم.
وأوضح قائد الدراسة هنري جيه باونال، أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب، أن الكوليسترول الحر الزائد، حتى في HDL، قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب، على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
ومن خلال الدراسات ما قبل السريرية، اكتشف الفريق أن HDL الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الحر قد يكون غير فعال.
وللتحقق من ذلك، بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما. وأظهرت النتائج الأولية أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت البيانات أن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم، ما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستويات مرتفعة من HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بدلا من الوقاية منها.
ويأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب. وفي هذا السياق، يخطط الفريق لاستخدام الكوليسترول الحر في HDL كعلامة حيوية لمساعدتهم في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لتقليل مستويات HDL.
كما يهدف الباحثون إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
وأوضح باونال أن هناك أدوية معروفة يمكن أن تؤثر على الكوليسترول الحر، وقد يتم اختبارها على البشر في حال تأكيد النتائج.
نشرت الدراسة في مجلة Lipid Research.
المصدر: ميديكال إكسبريس