مشروبات غنية بفيتامين سي تحارب نزلات البرد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قامت المعالجة يانا جونشاروفا بتسمية المشروبات التي تساعد في تسريع الشفاء من الالتهابات الفيروسية الحادة.
وأشارت الدكتورة جونشاروفا إلى أن شرب كمية كافية من السوائل يعد أحد الطرق المثبتة للتخفيف من حالة الشخص المصاب بمرض السارس وتسريع الشفاء، وبحسب الطبيبة فإن المرض يجبر الجسم على التخلي عن كمية كبيرة جداً من الرطوبة دفعة واحدة، ويجب تعويض هذه الخسارة.
ومن المهم الحفاظ على نظام الشرب وتحتاج إلى شرب لتر ونصف إلى لترين من السوائل يوميًا،" هذا ما قاله المعالج مع Lenta.ru .
ونصحت الدكتورة جونشاروفا بشرب المشروبات الغنية بفيتامين سي لمحاربة نزلات البرد، وأكثر شيء مفيد أثناء نزلات البرد، بحسب الطبيب، هي المشروبات التي تحتوي على الحد الأقصى من فيتامين سي.
وما هي المشروبات التي قد تكون مفيدة بشكل خاص لمكافحة نزلات البرد؟
مشروبات ثمر الورد.
مشروبات الفاكهة المصنوعة من التوت الغني بفيتامين C، على سبيل المثال، الكشمش الأسود، قرانيا، التوت البري.
المرق هو مصدر للبروتين الذي يدعم نشاط الخلايا المناعية.
ماء مع ليمون.
وأضافت غونشاروفا أن المشروبات التي يجب شربها لمحاربة نزلات البرد لا ينبغي أن تكون درجة حرارتها "شديدة". نوصي فقط بالمشروبات الغازية واللطيفة والدافئة التي لن تهيج الأنسجة المخاطية الملتهبة بسبب العدوى في البلعوم الفموي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرد نزلات البرد مشروبات الالتهابات الفيروسية فيتامين سي مكافحة نزلات البرد المشروبات التی نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
«الحريرة».. عروس المائدة المغربية
أحمد عاطف (القاهرة)
تزخر المائدة الرمضانية المغربية بتشكيلة من الأطباق التقليدية التي تعكس تاريخاً طويلاً من التفاعل بين الثقافات العربية، الأفريقية، والأندلسية، ويظهر هذا التراث الغني جلياً في شهر رمضان الكريم، حيث تستحضر العائلات وصفات الأجداد.
اكتسب المطبخ المغربي شهرة واسعة بفضل تناغمه الفريد بين النكهات المالحة والحلوة، التي تتجسد في أطباق متميز. فإلى جانب «البطبوط»، وهو خبز محشو باللحم المفروم أو الدجاج، تأتي «الشباكية» الحلوى الأشهر التي تتكون من عجين مقلي، ويوضع في العسل ويُزين بالسمسم.
وعلى اختلاف الطبقات الاجتماعية، يبقى حساء «الحريرة» القاسم المشترك على جميع الموائد المغربية، ويُعرف بلقب «سلطانة المائدة» أو «عروس الطاولة المغربية» ويتكون هذا الحساء التقليدي من العدس، الحمص، الطماطم، الكزبرة، الشعيرية واللحم، ورغم الجدل حول أصوله، سواء أكانت أندلسية أم مغربية خالصة يظل الطبق أساسياً في جميع المناسبات السعيدة.
يرافق «الحريرة» غالباً «البريوات»، وهي رقائق عجين رقيقة تُحشى بمكونات متنوعة مثل اللحم، الدجاج، الخضراوات، أو الأسماك، وتُقلى لتُقدم إما مالحة أو بعد تغميسها في العسل لتجمع بين النكهتين.
فيما، يُعد «الكسكس» من الأطباق الحاضرة أيضاً بقوة خلال الشهر الفضيل، ويُقدم غالباً مع طاجين اللحم والبرقوق، ويتم تحضيره أحياناً كطبق حلوى مزيّن بالمخمار، البغرير، حلوى التمر، أو الكيك بالفلو.
ولا تخلو المائدة المغربية من المشروبات المنعشة حيث يتربع «الأتاي» أو الشاي المغربي بالنعناع على عرش المشروبات، إلى جانب عصائر مميزة، مثل حليب اللوز مع التمر، عصير البرتقال بالليمون أو الفراولة، وعصير البرتقال مع الخس والخيار، إضافة إلى المشروبات الرمضانية التقليدية، مثل الكركديه، التمر هندي، وقمر الدين.
تظل المائدة الرمضانية المغربية تجسيداً حياً لتراث غذائي عريق يعكس تنوع هذا المطبخ، ويُشكل جسراً يربط بين الأجيال، حيث تُحافظ العائلات على عاداتها في إعداد هذه الأطباق التي تجمع بين الأصالة والحداثة على مائدة رمضان.