مجلس الشعب يقر مشروع قانون يسمح بإدارة واستثمار الأموال المصادرة بحكم قضائي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
عقد مجلس الشعب اليوم جلسته الثلاثين من الدورة العادية العاشرة للدور التشريعي الثالث، برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس.
وأقر المجلس بالأكثرية مشروع القانون المتعلق بإدارة واستثمار الأموال المنقولة وغير المنقولة المصادرة بموجب حكم قضائي مبرم، وأصبح قانوناً، وتتولى وزارة المالية بموجبه إدارة واستثمار الأموال المنقولة وغير المنقولة المذكورة عدا الأراضي الواقعة خارج المخططات التنظيمية، وتكون إدارتها واستثمارها لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
ويبين المشروع أنه في حال كانت الأموال عبارة عن شركة أو أسهم أو حصص في شركة تبقى هذه الشركة خاضعة لأحكام قانون الشركات، وتتم إدارتها واستثمارها من قبل وزارة المالية وبما لا يتعارض مع قانون الشركات.
وتنقل بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على طلب الوزير المختص وفقاً للمشروع ملكية الأموال المذكورة سابقاً إلى الجهات العامة ذات الطابع الإداري دون مقابل، ودون أن يترتب على ذلك أي ضريبة أو رسم وبمقابل يؤول إلى الخزينة العامة في حال نقل الملكية إلى الجهات العامة ذات الطابع الاقتصادي.
ويسمح المشروع لرئيس مجلس الوزراء تخصيص جزء من الأموال المذكورة لأي من الجهات العامة بناء على طلب من الوزير المختص، ويصدر بقرار من مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزيري المالية والزراعة والإصلاح الزراعي نظام خاص يتضمن قواعد إدارة واستثمار ونقل ملكية وتخصيص هذه الأموال المنقولة وغير المنقولة.
وتوضح المادة الأخيرة في المشروع أنه “مع مراعاة الحقوق المترتبة للغير بموجب القوانين النافذة ودون المساس بها تطبق أحكام هذا القانون على الأموال المنقولة وغير المنقولة المصادرة بموجب حكم قضائي مبرم سواء صدر الحكم قبل نفاذ هذا القانون أم بعده”.
وأشار وزير المالية الدكتور كنان ياغي إلى أنه تم إعداد هذا المشروع بهدف ضمان تحقيق المنفعة العامة والمساهمة في تأمين احتياجات سير المرافق العامة للدولة، وبما يضمن وحدة تبعية الأموال المنقولة وغير المنقولة المصادرة بموجب حكم قضائي مبرم وعدم تشتت إدارتها واستثمارها بين أكثر من جهة عامة ونقل ملكيتها أو تخصيصها للجهات العامة وفقاً لضوابط محددة.
كما أقر المجلس بالأكثرية مشروع القانون المتضمن تعديل المادة 1 من المرسوم التشريعي رقم 23 لعام 1981 المتعلق بطبيعة عمل عمال الإطفاء وأصبح قانوناً، حيث ينص المشروع على “منح العاملين في مجال الإطفاء في الجهات العامة تعويض طبيعة عمل حده الأقصى 50 بالمئة من الأجر الشهري المقطوع بتاريخ أداء العمل”.
وأوضح وزير المالية أنه تم إعداد هذا المشروع نظرا للزيادات العديدة التي طرأت على الرواتب والأجور منذ صدور المرسوم التشريعي رقم 23 لعام 1981 ولكون مهنة عمال الإطفاء تصنف من المهن الشاقة والخطرة، حيث أصبح من الضروري إنصاف رجال الإطفاء ومنحهم تعويض طبيعة عمل يتناسب مع ما يتحملونه من مخاطر وأعباء في خدمة المواطنين والقطاعين العام والخاص.
وبعد تلاوة تقرير لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بجواز النظر به دستورياً أحال المجلس مشروع القانون المتضمن صلاحية تصديق العقود التي تبرمها الجهات العامة وإلغاء المرسوم التشريعي 51 لعام 2000 وتعديلاته إلى لجنة القوانين المالية لدراسته موضوعاً وإعداد التقرير اللازم حوله.
ومن جانب آخر وبمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف يوم الأحد الثالث من الشهر القادم، أكد رئيس المجلس أهمية دعم التشريعات والقوانين المنصوص عليها ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة وإيلائهم أهمية بالغة ليتجاوزوا الصعوبات التي تعترض طريقهم والمساهمة في اندماجهم بالمجتمع.
وفي مداخلات لهم، أشار بعض الأعضاء إلى ضرورة دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في شتى مجالات الحياة ليتمتعوا بكامل حقوقهم وتطبيق برامج العمل التخصصية الحكومية وغير الحكومية بهذا الشأن في كل المستويات، وتنمية مهاراتهم وتعزيز قاعدة الوعي الجمعي القائمة على دعم هذه الشريحة.
رفعت الجلسة التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب أحمد بوسته جي إلى الساعة الـ 12 من ظهر يوم الأحد الموافق الـ 10 من كانون الأول القادم.
محمد السليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأموال المنقولة وغیر المنقولة الجهات العامة
إقرأ أيضاً:
«أهمية إصدار تشريع يسمح بدخول القطاع الخاص».. أبرز تصريحات وزير الثقافة أمام مجلس الشيوخ
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أمس الاثنين، حضور وزير الثقافة، أحمد فؤاد، لمناقشة الطلب المُقدم من النائبة هالة كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تعزيز الحرف اليدوية، والطلب المُقدم من النائب عبد الرحيم كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية، وآثارها على المدارك المعرفية.
وفيما يلي تستعرض "الفجر"، أبرز تصريحات وزير الثقافة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، والتي جاءت على النحو التالي:
-أهمية إصدار تشريع قانوني يسمح بدخول القطاع الخاص لتطوير قصور الثقافة وتحقيق العائد الاقتصادي منها.
-تطوير وهيكلة قصور الثقافة يحتاج إلى خطة طويلة الأمد، وذلك بالتعاون مع الجهات والوزارات الأخرى بالدولة.
-العديد من المكتبات وبيوت الثقافة عبارة عن شقق مستأجرة ذات مساحات محدودة، مما يعيق تنظيم الأنشطة واستقبال الجمهور.
-هناك حاجة ماسة إلى سن قوانين جديدة تتماشى مع مستحدثات العصر وتطورات احتياجات المواطن الثقافية.
-خلال عام 2024 قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة أكثر من 90 ألف نشاط ثقافي وفني، استفاد منها نحو 4 مليون مواطن على مستوى الجمهورية.
-تم افتتاح 3 مواقع، هي: مسرح فوزي فوزي الصيفي بأسوان، المسرح الصيفي بالطور في جنوب سيناء، وقصر الإبداع الفني بالحي السابع بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك بتكلفة إجمالية تجاوزت (288) مليون جنيه.
-تتواصل الجهود لتطوير العديد من المواقع على مستوى الجمهورية لادخالها منظومة العمل منها قصور ثقافة: "السويس، سوهاج، أبو قرقاص، الغردقة، الفيوم، حلوان، أسوان، المحلة، مسرح قصر ثقافة المنيا.
-أدخلت الهيئة أنشطة متنوعة لذوي القدرات الخاصة بلغت 1938 فعالية.
-أطلقت الهيئة مسابقات جديدة للأطفال والشباب ضمن مبادرة "مصر تبدع"، وهما مسابقتي "مصر تقرأ"، و"مصر ترسم".
-الهيئة العامة لقصور الثقافة انتهت من إجراءات إنشاء أول تطبيق لكتب ومجلات الأطفال باسم "توت".
-تنفيذ 336 فعالية ضمن مبادرة "حياة كريمة" في 4 محافظات، وهي: القليوبية، كفر الشيخ، الاسكندرية، والدقهلية.