وزارة العمل : نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية.. وتوعية العاملين بالمشاركة الانتخابية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الاسكندرية ندوة للتوعية حول السلامة والصحة المهنية بمقر مدرسة الزهراء ببرج العرب ، تناولت مفهوم السلامة والصحة المهنية وتحليل وتقييم المخاطر في بيئة العمل وخطة الطوارئ وكيفية إعدادها ، وكيفية استخدام وسائل الحماية المدنية ومواجهة الأزمات وطرق مواجهة المخاطر في بيئة العمل، وأيضاً اطلاق مبادرة "انزل شارك " للتوعية باهمية المشاركة الإنتخابية للعاملين بالمنشآت ، وذلك استمراراً لسلسه لندوات التوعية التى بداتها المديرية بالقطاع التعليمى لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بهدف زيادة توعية الطلاب والعاملين بالمدارس لتوفير بيئة عمل أمنة مما ينعكس على زيادة معدل الاداء وزيادة الانتاج .
وأوضح المهندس محمد كمال وكيل مديرية العمل بالأسكندرية ، ان تلك الندوات تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة وتكليفاته للمديريات بالمحافظات بتكثيف التوعية والتثقيف لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأميم بيئة العمل بين العاملين بالمنشآت في مختلف القطاعات ، للحفاظ على الأرواح والممتلكات من مخاطر بيئة العمل وتوفير مناخ عمل آمن ، منوهاً إلى انه شارك في الندوة الدكتور عربي ابو زيد مدير مديرية التربية والتعليم ، والمهندسة شرين يونس مدير إدارة السلامة والصحة المهنية ، واحمد فتحي مدير منطقة برج العرب ، والمهندس حسن صديق مدير مكتب السلامة برج العرب ، مؤكداً إستمرار المديرية وأجهزتها التابعة في تقديم جرعات التوعية للعاملين بالمنشآت في كافة قطاعات العمل داخل المحافظة بشكل دروى ووفق خطة موضوعة تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بالوزارة .
FB_IMG_1701341137350 FB_IMG_1701341135230 FB_IMG_1701341133169المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوعية والتثقيف الحماية المدنية السلامة والصحة المهنية خطة الطوارئ محافظة الاسكندرية وزارة العمل وزير العمل السلامة والصحة المهنیة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية وقبول الآخر
أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن الأوضاع التي يعيشها العالم أجمع مخيفة وأصبحت التأثيرات سريعة وقوية وعميقة مما يجعل متابعتها ودراستها، غاية في الصعوبة، لذا فمن الضروري التركيز على الأجيال الجديدة للحفاظ على الهوية المصرية والثقافة بمفهومها الشامل.
جاء ذلك خلال استضافته في ندوة "دور الثقافة في بناء الإنسان" التي نظمها نادي سبورتنج الرياضي، بحضور رئيس مجلس الإدارة، ولفيف من أعضاء النادي.
وشدد زايد على أن الثقافة هي أساس تكوين المجتمعات حتى وإن كانت في منطقة نائية، مشيرًا إلى أن الثقافة مقولة عمومية لا تقتصر على فئة من الفئات وهي ما تميز الإنسان عن باقي الكائنات.
وأضاف زايد أن كلمة ثقافة في اللغة العربية تدل على هذا المعنى المشتق من كلمة ثقف وهو ما يعني تهذيب الشيء، فالإنسان عندما يحمل الثقافة يصبح سلوكه أكثر تهذيبًا عن سلوك الحيوان، وبقدر تنمية هذه الثقافة بقدر الابتعاد عن العنف والتناحر، وبقدر امتلاك الانسان العلم والمعرفة يصبح سلوكه أكثر رقيا.
وأوضح أن المجتمعات المعاصرة شهدت مشكلات دفعت العالم أجمع إلى التساؤل حول أهمية الثقافة، بعدما أصبحت هناك صورًا قاسية وغليظة للثقافة وتفسيرات دينية عنيفة، وأصبح من يمتلك القوة والسلاح يمارس البطش على من لا يملكه، وهذا شكل من أشكال الانحراف الثقافي الذي ينزع الإنسان من هويته وتجعله يتخذ سلوكًا منحرفًا.
وأكد زايد أن الثقافة بالمعنى المثالي أصبحت غير موجودة في عالم اليوم حيث شهدت حالة من الإرباك وأصبح الإنسان لا يعرف ما هي المخططات التي يتبعها، وهو ما خلق خوفا من الجيل الأكبر على الجيل الأصغر، لذا لابد أن نستخدم ما لدينا من أطر ثقافية حتى يصبح لدينا جيل قادر عن بناء المجتمع.
وتحدث مدير مكتبة الإسكندرية عن مراحل بناء ثقافة الإنسان والتي تتضمن بناء المعارف والاتجاهات والوعي والأخلاق، موضحًا أن بناء المعرفة يبدأ بالتعليم والذي بدوره ينقل إلى التعمق في القراءة وإلغاء المعارف المشوهة، والأمرهنا لا يقتصر على المعرفة التعليمية ولكن المعرفة المصاحبة لها التي تخلق مواطن صالح قادر على التمييز.
وتابع: هناك أشياء نتعلمها بالسليقة في البيت مثل الدين فكل إنسان يستطيع أن يتعلم الدين ويميز بين الحق والباطل، وتعلم السلوك الراقي والمحب في المجتمع.
وقال أن المرحلة الثانية من بناء الإنسان هي الإيمان بأن كل إنسان مهما بلغ مستوى وضعه الاقتصادي والتعليمي، لديه مخططات ثقافية يتبعها، لذا فإن احترام الآخر أحد المبادئ التي يجب ان نربي أبناءنا عليها، وأن يكون لدينا جميعًا إيمان بالتعددية في الاتجاهات.
وعن المرحلة الثالثة وهي "تكوين الوعي"، أشار زايد إلى أن العقل البشري يدرك من خلال المعارف التي يكونها ومن خلال الأفعال التي يقوم بها أن هناك خيط يفصل بين الشخصي والعام، والوعي يعني أن يكون الإنسان ناصع الرؤية والسريرة والنفس والعقل، تجعله يغلب المصلحة العامة على الشخصية.
وعن المرحلة الرابعة وهي بناء الأخلاق، أكد مدير مكتبة الإسكندرية، أن الدين إذا فهم بشكل صحيح يصل بالإنسان إلى بناء ذاته الأخلاقية، مشيرًا إلى وجود عوامل تؤدي إلى الوهن الأخلاقي، ففي مصر على سبيل المثال تسببت الظروف التاريخية بداية من عصر محمد علي والدخول إلى العصر الحديث بمنظوماته الحديثة في حدوث كثير من التقلبات السياسية والتدخلات العسكرية من استعمار وثورات وتغيير في الطبقات وخلل التعليم.
وشدد زايد على أن ثروة الأمة تنقسم إلى، مادية بشكلها المعروف، وبشرية وهي ما يجب أن ينصب عليها الاهتمام لإعداد إنسان قادر على العطاء لخدمة وطنه ولا يصبح عالة عليه، وثروة أخلاقية وتعني أن يكون الإنسان لديه مجموعة من القيم تدفعه للمساهمة في تقدم مجتمعه.
واختتم زايد بالتشديد على أن المرأة هي القائمة على الضبط الأخلاقي في المجتمع لأنها القائمة على تعليم الأطفال وتربيتهم أكثر من الرجال الذين ينشغلون بأعمالهم.
أدار الندوة أحمد حسن رئيس مجلس الإدارة و رانيا الجندي رئيسة اللجنة الثقافية بنادي سبورتنج وبحضور المهندس ممدوح حسني نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذة دينا المنسترلي والأستاذة شاهيناز شلبي أعضاء المجلس واللواء رمزي تعلب المدير التنفيذي.
وفي نهاية الندوة قام أحمد حسن رئيس مجلس إدارة نادي سبورتنج بتكريم الدكتور زايد وإهدائه درع النادي.